حياه احمد زكى بتشبه كتير جدا حياه عبد الحليم حافظ
اليتم الوحده الالم المرض الفراق الموت كمان ماتوا فى نفس الشهر
عشان كدا احمد زكى كان مصر جدا انه يقدم الفيلم حتى ولو عارف انه مممكن ميقدرش يكمله والاصعب انه عارف انه احتمال كبير قوى ميشفشوش وفعلا احمد زكى مات ومشافش فيلم حليم
احمد زكى كان المرض قاضى عليه بس كان قدام الكاميرا وقت التصوير حاجه تانيه خالص
ومن المواقف الصعبه فى الايام الاخيره فى تصوير فيلم حليم زكى كان واقف على مسرح السعيديه وفى اخر لقطه من المشهد وهو بيحييى الجماهير ....احمد زكى اتفاجى ان الدنيا اسودت قدامه
وقال زكي وقتها للدكتور بتاعه "يا ياسر أنا مش شايف حاجة"، عشان يتصدم الدكتور عشان يقرب منه ويمسك ايده ويخرجه بره المسرح
ومقالش لحد خالص الموضوع دا وكان بيتظاهر انه كويس ومفهوش حاجه وكان بيلبس النظاره وبيتظاهر انه بيقرا الجرنال
لدرجه ان فى مره مستشار رئيس الجمهوريه زاره واحمد زكى خبى عليه االلموضوع وكان لما بيكلمه احمد كان بيشوف الصوت جى منين وكان بيوجه وشه للمكان الى واقف فيه فلما اتحرك من مكانه احمد كمل كلام وهنا حس ان احمد زكى فقد بصره لدرجه انه بكى من الموقف
احمد زكى عاش حياه صعبه قوى وكان طول عمره وحيد
بعد ولاته بوقت قليل قوى اتوفى والده عشان يبدا رحلته مع اليتم وامه كانت لسه صغيره فكانت لازم تتجوز واتنقل عشان يعيش مع جده وعمامه ومشافهاش الا لما بقى عنده 7 سنين وحكى انه فى مره لقت ست حزينه جت البيت وبصته بصه فيها حزن وباسته ومشيت ودى كانت امه
كلمه بابا ولا ماما كانت حاجه غريبه بالنسبه للاحمد زكى
احمد زكى فشل فى تكوين اسره وفشل فى انه يكون اب للابنه هيثم
على الرغم من قصه الحب الكبيره جدا بين احمد زكى وهاله فواد وعلى الرغم من جوازهم الا ان حصل مشاكل كبيره جدا بينهم خلت الحياه بينهم مستحيله وطلبت هاله الطلاق وفعلا اتطلقت الموضوع مخلصش على كدا دى هاله اتجوزت بعد الطلاق ب 5 شهور بس منعز الدين بركات، وكانت كارثه لما ونُشرت لها صورة على غلاف مجلة "الكواكب"، وهي في "الكوشة" مع عريسها، وقاعد تحت رجليهم ابنها هيثم وكمان ماسك الشمعه
عشان يتجنن احمد زكى ويدخل فى حاله اكتئاب صعبه جدا
وتمر الايام
وللاسف هاله بتكتشف ان عندها مرض السرطان وبتدخل فى صراع كبير جدا معاه وبتتوفى فى سنه 1993 وهى عندها بس 34سنه
محمد عشوب حكى انه فى ممثله بلغت احمد زكى الخبر وكان بيصور واحد من افلامه فى منطقه الخليفه وكان فوق عماره
احمد لما عرف انهار قال انا اللى قتلتها وفضل يصوت وكان عايز يرمى نفسه من فوق ولما هدى وووده البيت وطلبت من اللى معاه ألا يخبروا أحدًا بما حدث لي، لأن هالة عندما توفيت كانت زوجة رجل آخر
احمد ززكى قال انه مش هيتجوز تانى ابدا بعد هاله لانه حبها حب كبير وعظيم
ويكمل احمد زكى رحلته مع الوحده مع ابنه هيثم اللى رفض انه يقعد معاه بعد وفاه امه
وقال احمد زكى انه هيثم قاله
«قالي يابابا لما ماما ماتت حاسس إن جدتي هى أمي»
دا صدم احمد زكى لانه كان نفسه يكمل حياته مع ابنه الوحيد وفعلا كان مجهزله قوضه فى شقته فى المهندسين
بس هيثم فضل انه يكمل مع جدته
دا خلى احمد زكى يرجع لوحدته تانى ويرجع يعيش فى الفندق تانى اللى كان عايش فيه طول عمره
احمد قال عالفندق دا انه بيعيش فيه لانه
بخاف أقعد لوحدي في البيت يجرالي حاجة، ولكن وجودي في الأوتيل هيخلي الناس حواليا ويلحقوني لو حصل حاجة».
والغريب ان بعد وفاه هاله فواد واحمد زكى عاش هيثم لوحده لحد متوفى سنه 2019 وه عنده بس 35 سنه هيثم رفض انه يعيش وحيد زى والده عشان تكمل مأساه الاسره كلها
لما اتوفى هيثم تخيلت وقتها انه رفض ان ابوه احمد زكى يكون وحيد فى مدفنه فقرر انه يونسه بس هنا جالى سؤال هل احمد زكى وهو متوفى لما وصله ان هيثم ابنه توفى شعوره كان ايه وقتها فرحان انه هيكون معاه ولا حزين لان ابنه ومات وهو صغير ومعاش حياته
حكايه حزينه جديده من حياه احممد زكى مع صاحبه المقرب جدا ممدوح وافى
احمد كان مطلوب منه فى وقت منا لاوقات انه يعمل فحوصات طبيه وكان معاه صحابهه المقرب ممدوح وافى صاحبه قاله يااخى فيها ايه متعمل الفحوصات طيب بص نا عمل معاك اهو
سبحانك يارب طلع ممدوح وافى هو كمان عنده سرطان وفى حاله متاخره ممدوح وصى احمد زكى انه يدفن جنبه وفعلا وبعد معاناه مع المرض توفى سنه 2004 وكان عنده 53 واتححقق وصديته وجمعهم مدفن واحد
خوفه من الموت
من المعروف عن احمد زكى انه كان بيخاف من الموت وكان بيتشام منه لدرجه انه كان خوف مرضى ودا من وهو لسه شاب صغير ومره حكى بلال فضل انه لما راح احمد زكى يحضر فرح رامى امام ابن عادل امام
كان يعرف بحكم الزمالة القديمة حكاية خوف زكي من سيرة الموت
فأراد أن يغلس عليه “بهزار تقيل” فاحمد لما جه يبارك لعادل امام
عادل قاله “شفت يا أحمد خلاص هنموت.. كبرنا وبنجوز العيال.. شكلك هتموت قريب يا أحمد.. وأنا عجزت وهموت أنا كمان”
الزعيم يسكت لا طبعا
عادل إمام فظل طوال حفل الزفاف ولأكثر من مرة، يعيد نفس الكلام على مسامع أحمد زكى كلما رآه، ما جعل زكي ينفجر فيه قائلاً “كفاية بقى طلعت عينى بسيرة الموت” ليترك الفرح ويرحل غاضبًا
اما بالنسبه لوفاه احمد زكى
المرض كان اشتد عليه جدا فى الأسابيع الأخيرة وانتشر السرطان فى الرئه والكبد وأصيب بالتهاب رئوي وضيق حاد في الشعب الهوائية”.
عشان تنتهى حياه احمد زكى فى الفنادق .. على سرير فى مستشفى دار الفواد فى 27 مارس سنه 2005
#حكايات_خلف_الكواليس
#عبد_الحليم_حافظ
#احمد_زكي