Рет қаралды 12,603
كيف حوّل الإسلام المنكرين للآخرة، والذين استقرت عندهم فكرة استحالة وجود حياة أخرى بعد الموت. والذين كانوا يقولون ( أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون؟!)
أو الشاكين واللا أدريين فيها والذين يقولون ( إن نظن إلا ظنًا ومانحن بمستيقنين) ..
كيف حوّل الإسلام هؤلاء إلى قومٍ يؤمنون باليوم الآخر إيمانًا يقينًًا على مراد الله وعلى ما أخبر رسوله. ويقولون ( ربنا إنك جامع الناس ليومٍ لاريب فيه، غنك لا تخلف الميعاد) ؟
ولماذا يردّ على المشككين بنفس القوة التي يرد فيها على الجاحدين؟
وكيف نهتدي بمنهج الإسلام في صناعة اليقين في واقعنا وحياتنا الآن؟
إن الإسلام دين تحويل وليس دين مُعايشة .. أي دينٌ يُحول واقع الناس النفسي والاجتماعي والمادي والثقافي والسياسي ليصبح متسقاً مع مراد الله، وليس دينًا يدعم ويعايش المناهج التي تخالف قيمه ومبادئه.
هذا المقطع هو الجزء الثالث الذي حاول أن يشرح كيف يفعل الإسلام ذلك، وقد سبقه مقطعان بنفس العنوان.
🔴 تنبيه: لقد تم فتح الباب للدفعة الجديدة من برنامج أين الطريق، بإمكانك الانضمام عبر الدخول على القناة الرسمية للبرنامج في منصة التليغرام:
t.me/WhereIsTh...