Рет қаралды 5,692
البرنامج الوثائقي هنا بقينا الحلقة 30 قرية يارون
يارون
هي بلدة عاملية قضاء بنت جبيل تقع في اقصى جنوب جبل عامل على الحدود المتاخمة لفلسطين المحتلة وهي تنتشر على تلة الحبيس والدوير والبرج ، ويحيط بها عدة مرتفعات منها : الحرش، المنصورة ، جبلة القرعة ، جبلة الثعالب وغيرها.
ترتفع 780م عن سطح البحر و تمتد على مساحة 1518 هكتار (15.18 كلم ).
حدودها
يحد يارون بلدة رميش من الغرب ، و عين ابل و بنت جبيل من الشمال والشمال الغربي ، ومن الشمال الشرقي تحدها قرية مارون الراس ، اما من الجنوب فتتصل اراضيها باراضي قرية كفر برعم الفلسطينية و قرية صلحا و هي احدى القرى السبع في فلسطين المحتلة.
تبعد يارون عن مركز القضاء بنت جبيل حوالي ستة كيلومترات ، مع العلم ان حي الدورة المطل على يارون اصبح حيا مشتركا بين يارون و بنت جبيل ولذلك يمكننا القول ان اتصالا مباشرا اصبح بين البلدتين. كما تبعد يارون عن مركز المحافظة في النبطية حوالي 80 كيلومتر، وعن صيدا 83 كيلومترا و عن العاصمة بيروت 126 كيلومترا.
أصل التسمية
ان اصل التسمية كما ورد في كتاب العهد القديم في سفر يشوع 38/19( يرأون )وهو اسم كنعاني قديم وقد يكون معناه على الارجح المكان المطل المرتفع كما فسر البعض الاسم بانه يعني الرعب والخوف ومن هؤلاء أنيس فريحة.
الآثار
من الآثار العديدة الموجودة في البلدة يمكن أن نستدل أن تاريخها يعود الى عهد الكنعانيين في الالف الثاني قبل الميلاد شانها في ذلك شان معظم القرى والبلدات العاملية الموجودة في المنطقة والقريبة من يارون.
اهم الآثار الموجودة فيها :
سور كنعاني يشير الى ان البلدة كانت محصنة تحصين مدينة قوية و يبدو ان السور كان يحيط بقسم من البلدة بينما القسم الآخر كان محميا بمنحدرات طبيعية.
و هناك (عين داما) او (عين دامو) وكانت مشهورة كمحطة على الطريق الملوكية التي كان يسلكها ملوك مصر وملوك أرض الرافدين للتنقل وهذه الطريق ما زالت تسمى ( الطريق السلطانية).
وهناك ( كرم السرير ) حيث يوجد ناووس حجري شبيه بالسرير وهو يشبه قبر حيرام .
ثم ( عارة ) وهي مرتفع .
بين الماضي والحاضر
يارون أقصى حدود الوطن ، جارة فلسطين ومعبر ثوارها الأوائل من ناصيف نصار إلى الشهيد رضوان صالح، يعود ذكرها إلى اليوميات مع تكرر الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات البرية والجوية والدوريات.الألغام منثورة في أراضيها، ولطالما سكنت طرقها وحقولها دبابات وآليات اليونيفيل. وهي أيضاً الغائبة عن خرائط التنمية الرسمية، فيما سيرتها سيرة القصور الفخمة.. والخاوية.
سكانها وعائلاتها
يبلغ عدد السكّان المسجّلين في يارون حوالي 12000 نسمة لكن معظمهم مهاجرين موزعين على كافة القارات و اكثرهم في الولايات المتحدة و اميركا اللاتينية و استراليا . نذكر هنا بعض العائلات في هذه البلدة :حوراني ، خوري، الرضا، أيوب، ياسين، جعفر، شاهين، صعب، خميس، فردوس، جمعة، مراد، غشام، مطر، نجار، صالح، فرحات، ضعنا، ناصر، عواضة، حجازي، تحفة، سلوم، قالوش، عجاقة، حداد، فرح، بدين، سارة، حبنبو، حنا...
تشاطر بلدة يارون الحدودية في قضاء بنت جبيل عدداً من مثيلاتها في قرى القضاء في تكريس مبادئ العيش المشترك وأسسه ما بين المقيمين فيها من مسيحيين ومسلمين إذ يشكل مسيحيوها حوالى ربع عدد السكان. فالكنيسة تبعد أمتاراً قليلة عن مسجد يارون،
زراعاتها
اشتهر أهل البلدة بالزراعة وتربية الماشية، كحال معظم سكان هذه المناطق، لكن الاحتلالات المتعاقبة والاعتداءات الكثيرة التي تعرضت لها البلدة، جعلت أبناءها يسلكون درب الهجرة.
تربويا
من الناحية التعليمية في يارون مدرسة رسمية الا انها غير مستخدمة منذ بضع سنوات ودير سان جاورجيوس الابتدائي الذي أصبح شبه منسياً.
من الناحية الصحية
فمستوصف الدير المتواضع هو الوحيد.
من الناحية الدينية
هناك جامع البلدة والحسينية ومقام الخضر (ع) ومصلى الجبانة والكنيسة.
حرج يارون
يعتبر الأكبر من نوعه في أقصى الجيب الجنوبي التابع لقضاء بنت جبيل، تقدر مساحته بـ٦٥٠ دونماً، ويضم ما لا يقل عن سبعة آلاف سنديانة معمرة (عمر معظمها أكثر من مئة عام)، وتبذل الجهود سنوياً، من قبل جهات محلية وأجنبية، للمحافظة عليه.
يارون بلدة القصور المهجورة
في يارون أكثر من ٢٥٠ قصراً من الحجر الصخري الفاخر، علماً بأن معظمها غير مأهول طوال العام، وإن دبّت فيها الحياة ففي العطل الصيفية.
ورغم ذلك، وما يقال عن جمال البيوت وفخامتها في هذه البلدة الحدودية، فإنها تبقى بحاجة إلى أهلها كي تعمر بوجودهم لا بالحجر وحده...
لا تنسوا الإشتراك في في قناة متزن الوثائقية وتفعيل جرس الإنذار