Рет қаралды 34,038
الداعيه أحمد صابر عن القس دوماديوس حبيب الراهب
(رسالة إلى البابا الغالي الأنبا تواضروس الثاني)
أولا أنا لا أتحدث رسميا باسم أي مؤسسة ولست عضوًا في أي حزب ولا جمعية ولا مع أحد ولا ضد أحد ولا ناقد ولا داعم سوى للحق الذي هو أحق أن يتبع، وكما قيل: "انصر أخاك ظالما أو مظلومًا" قالوا: وكيف ننصر الظالم؟ قيل: بأن تكفه عن ظلمه وانحرافه بالنصح والإرشاد والتعديل السلوكي بمحبة ورفق به؛ ومن ثم شهادة حق في من يستحق ( ولا تكتموا الشهادة).
فأنا من خلال عشرتي بكل المسئولين سواء كانوا رجال دين أو قانون أو سياسة أو صحافة وإعلام أو ..........إلخ
فجميعهم كانوا نعم الإخوة وكانوا القدوة في الإنسانية والوطنية، فنحن لنا الظاهر والله أعلم بالسرائر، لهذا يا قداسة البابا أنا أتحدث معك بشخصي وعن نفسي بمحبة مطلقة لك وللكل و الجميع يعلم بأنني على مسافة واحدة من الجميع بلا استثناء الذين أحبوني وأحببتهم من أعماق قلبي وعلى رأسهم حبيب قلبي وقلب شعب مصر القبطي الأصيل أخي الغالي (قداسة البابا تواضروس الثاني) بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراعي الذي يخاف على أولاده وشعبه ويعاملهم جميعا بالفضل لا بالعدل فحسب حتى في أصعب الظروف التي هي مثل هذه !!
حتى وإن كان ذلك على حساب نفسه وصحته النفسية والعصبية والاجتماعية بل وفى ظل الفتن ما ظهر منها من خلال آفات شبكات التواصل الاجتماعي، ومن ثم يتحمل قداسة البابا نقد الجهلاء بحقيقية الأمور!!
وهذا يعني الكثير والكثير في عدم فهم العامة لما بين السطور؟! فإن بعض الناس يحفظون ولا يفهون.
وكما قيل: (لو سكت من لا يدري لقل الخلاف)، ولكن هناك نقد بناء لا هدام ولكن (قداسة البابا) يعلم يقينا بأن أعداء النجاح والإنسانية يتربصون بالبلاد والعباد، ومن ثم وقد أصبح العالم كله قرية صغيرة بالإعلام (الهدام) الذي يصنع من (الحبة قبة) ومن الكلمتين صحف ومن المواقف الحاسمة لحل مشكلة ما في الأوقات المناسبة يجعل منها هذا الإعلام الهدام حربًا ونارًا ودمارًا ويفبرك الأحداث ويصنع لها المونتاج كأفلام الأكشن، فمثلا:
القرار الحكيم الذي اتخذته الكنيسة القبطية يصب في مصلحة الفرد والأسرة والمجتمع.. بدليل امتثال الأبناء لقرارات الآباء من المجمع المقدس، ثم نجد بأن الإعلام الهدام يدعي بأن هذا القرار هو عقاب غير عادل وظالم للآباء الكهنة وحرمان من الحقوق و...................إلخ ؟!
ومن ثم نجد شدًا وجذبًا من كل من (هب ودب) ومن يركب الموجة ليصبح (تريندًا) ويشتهر على حساب هيبة الدولة.
ألا يُعد هذا مرضا نفسيا؟؟؟!!!!!
أفلام أكشن ومسلسلات ألف ليلة وليلة، وكما يقال في الأمثال: ( الفاضي يعمل قاضى ) وجلاد أيضًا، وتجد الكل يتحدث ويقول:
متى حدث ذلك؟
وكيـــــــــــف؟
ولماذا هـــــذا؟
ومن هــو ذاك؟
وما الذي حدث حتى يحدث هذا ؟!
وكيف يفعلون ذلك بالرجل الذي هو يفعل كذا وكذا من أعمال الخير؟
وكل هذا تحت عنوان (فرق تسد وخالف تعرف)، تماما مثل القشة التي قصمت ظهر البعير......ويعلم الله أنى قد تعرضت لمثل هذا ولكن بطريقة مختلفة وراجعت نفسي سريعا وعدت من قريب وتبت وندمت وجلدت نفسي وقدمت استقالتي عقابًا لنفسي ولكن كان لرؤسائي رأي آخر لأنهم يعرفون تماما عدم تعمدي هذا الخطأ.
وفى النهاية يا سادة نحن بشر لا ملائكة نصيب ونخطئ ولكن القائد هو الأب الأكبر والراعي الذي يعرف مصلحة أولاده سواء كانوا أو كانوا .........
وهو أيضا له مستشارون، وقرار المجمع المقدس يجب أن يطاع وينفذ حرفيا؛ ذلك لأنه قرار يوجه للخير حسب إرادة الله الذي يُدخل الناس في التجارب لينظر كيف يعملون، وكل البشر مكلفون: مخيرون في أمور ومسيرون في أمور وكل يعمل في تخصصه بصدق وأمانة ...
وفى النهاية الرجل الصالح من كزن قلبه الصالح يخرج الصالحات والعكس وليس أنا ولا غيرى الذي يتدخل في هذه الأمور ولكن بحق العشرة (والعيش والملح) والمحبة التي لا تسقط أبدا.
حبيبي الغالي قداسة البابا تواضروس الثاني أنا أتحدث إليكم على استحياء:
ربنا يبارك في عمرك، ويفرح قلبك بأولادك الأساقفة، وشعبك الطيب، أنا واثق ومتأكد بأنك رقيق القلب شفاف الإحساس وأن قرارك هذا قطعيا (ومطاع طبعا وسينفذ حالا وحرفيا وبلا أدنى جدال ولا تردد في ذلك) وهذا أكبر منحة من أب حكيم لابن طيب وعفوي على الفطرة بقلب طفل (له زلات) وعنده بعض سقطات ستعالج بإذن الله هناك في الدير.
وكما قيل: ( تحل البركة على أبناء الطاعة ) وأنا بنفسي قمت بمساعدته في إعداد التحضيرات وتجهيز الحقيبة الشخصية به للذهاب إلى الدير في غضون ساعات قليلة (قضي الأمر الذي فيه تستفتيان) ..
لا عمل له ككاهن، وهذا شيء طيب أنه أصبح معفيا ويتحمل مسئولية نفسه فقط.
المكوث في الدير وهذا بعد عن عالم الأباطيل وحيث الاكتفاء الذاتي والسلام الداخلي.
لا ظهور في الميديا على الإطلاق وهذآ من أكبر أسباب عودة الصحة النفسية والعصبية والبدنية والاجتماعية لأن هذا (الفيس بوك) سرطان النفس والروح.
صدقني الجميع يحتاج إلى هذا ولكن لكل شيء تحت السماء وقت.
ولكن الجميل فيكم قداسة البابا هو أنك كل يوم تثبت للعالم كله بأنك بالفعل قد جمعت في شخصيتك بين العظيمين في البطاركة الأنبا كيرلس السادس والأنبا شنودة الثالث، فحينما ينظر الراعي إلى رعيته بالعين الذي راقبت (سمعان الخراز) الذي طبق النص حرفيا لا ضمنا (فطبطب) الرب عليه بمعجزة نقل الجبل!!
وكان ذلك في وجود البطريرك لهذا أنا اقول عنك البابا الإنسان قبل الكهنوت البابا الذي يعطى لأولاده الفرصة الذهبية لتغير الفكر والأسلوب المعاكس للجماعة كما فعل الراعي في قصة الخروف الضال !! .
#الداعيه
#احمد
#نيفين_جرجس
#مصر
#ترند
#live
#بث_مباشر
#البابا_تواضروس_الثاني
#البابا_شنودة_الثالث
#البابا_كيرلس
#لايك_اشتراك_بالقناه_ليصلك_كل_جديد
#لايك_اشتراك
#فيسبوك
#يوتيوب