Рет қаралды 323,398
مئات القتلى وآلاف الجرحى، وكلهم أكراد.. هذا مشهد من صراع طويل بين الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان العراق. الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
المزيد من الفيديوهات
المغربية الهاربة من داعش.. "هكذا عاملوا الأيزيديات"
• المغربية الهاربة من دا...
عائلة يهودية في أميركا.. تتمسك بكل تفاصيل ذاكرتها السورية
• عائلة يهودية في أميركا...
تعرف على الكاكائية وديانتهم في هذه القصة
• تعرف على الكاكائية ودي...
انتشرت أحاديث حول تقسيم الإقليم: العاصمة أربيل للحزب الديمقراطي، والسليمانية للاتحاد الوطني. السليمانية هي معقل الاتحاد الوطني الذي أسسه وتزعمه رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني. أما أربيل، فمعقل الحزب الديمقراطي الذي أسسه الملا مصطفى البارزاني، وخلفه في رئاسته ابنه مسعود بارزاني.
أسس الملا مصطفى بارزاني الحزب الديمقراطي الكردستاني، انطلاقا من مدينة مهاباد الإيرانية عام 1946. وبعدها بسنوات أسس جلال الطالباني الاتحاد الوطني الكردستاني، المنافس الرئيسي للحزب الديمقراطي.
في العام 1991 اندلعت انتفاضة شعبية عارمة في المناطق الكردية تصدت لها القوات العراقية بقمع شديد، ليهرب مئات الآلاف من الأكراد نحو الحدود التركية والإيرانية، فيما سمي حينها بالهجرة المليونية.
دفع الوضع الكارثي مجلس الأمن لإصدار قرار بفرض منطقة حظر طيران ضد قوات صدام حسين، وإقامة منطقة آمنة للأكراد. عقب القرار واستتباب الأمن.
جرت أول انتخابات في إقليم كردستان، في مايو 1992. وعلى إثرها، تشكلت أول حكومة كردية، اقتسم فيها الحزبان الديمقراطي والوطني كل شيء مناصفة.
وسرعان ما أدى التنافس على النفوذ والموارد المالية إلى حرب داخلية بين الحزبين، استمرت أكثر من خمس سنوات.
دخلت إيران على خط الحرب، ودعمت الاتحاد الوطني بالأسلحة ليزحف باتجاه أربيل. وهو ما دفع مسعود بارزاني إلى التوجه إلى بغداد، طالبا النجدة من الرئيس العراقي صدام حسين. أرسل صدام قوات عسكرية إلى أربيل لطرد الاتحاد الوطني، فعادت إلى سيطرة الحزب الديمقراطي.
في العام 1998، توقفت الحرب أخيرا بعد تدخلات أميركية لتعود المحاصصة بين الحزبين إلى سابق عهدها.
يمكنكم متابعة بقية الأحداث في الفيديو