"سبوت شوت"
عقد من الزمن انتظره النجماوييون على أحرّ من الجمر، هم الذين صبروا سنوات طويلة ليرفعوا بعدها كأس الدوري، وأخيرًا وبعد موسم طويل سنقول "النجمة بطل لبنان" بفوزهم على الأنصار بنتيجة 2-1 على أرضية ملعب الرئيس فؤاد شهاب في جونية.
صعق الأنصاريون ولم يصدقوا أن اللقب الذين انتظروه وحضرّوا له طيلة الموسم ضاع عند الدقيقة 95 من الوقت بدل الضائع، خصوصًا وأنَّ النادي الاخضر هزم النجمة ثلاث مرات في الدوري ومرة في كأس لبنان وبالتالي تلقى ضربة موجعة من قبل النجمة الذي انتزع الفوز في الدقائق القاتلة.
منح قاسم الزين النجمة أغلى ثلاث نقاط في تاريخه بتسجيله هدف الفوز باللقب، بعد أن كان فريقه متقدما بهدف عن طريق خليل بدر، ومعادلة الحاج مالك للنتيجة.
وبهذا الفوز يكون المدرب الصربي دراغان يوفانوفيتش قد تمكّن من إعادة النجمة إلى منصات التتويج في "نصف موسم" قضاه مع الفريق كمدير فني يعاونه إبن النادي وأحد قادته التاريخيين عباس عطوي الذي منح جمهوره الكبير لقب الدوري لكن هذه المرة كمدرب مساعد.
ويشار إلى أنَّ جمهور كرة القدم اللبناني منع من حضور المباراة النهائية من الدوري في الملعب والتشجيع من على المدرجات بقرار من الاتحاد وبطلب من القوى الأمنية، حيث شاهد الآلاف المباراة عبر شاشة عملاقة أو في المقاهي والمنازل.
صدمة وذهول عاشها مشجعو فريق الأنصار الذي ضاع من أمامهم اللقب الـ 15 في دقائق ليحمل بذلك النجمة كأس الدوري للمرة 9 في تاريخه، لكن السيناريو الذي حصل، أثبت للجميع أن المباريات النهائية لا يمكن التكهّن بنتائجها مسبقًا وأنَّ جميع التحليلات تسقط لتكون الكلمة الأخيرة على أرض الملعب.