عليه أفضل الصلاة والسلام

جزاكم الله خيرا وحفظكم الله

جزاكم الله خيراً

الصوت اتمنى يكون واضح أكثر ،وجزيتم خيراً

جزاكم الله خيرا يا شيخنا الفاضل بارك الله فيكم وفي عقبكم وجعل جهودكم مباركة خالصة لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه

شرح رائع ، بودنا أن يتم تجزئته إلى مقاطع قصيرة مع كل عنوان أو جملة من المتن

جزاكم الله خيرا

●ملاحطة: الإسلام والعقل: شرطا وجوب وصحة و البلوغ وكمال لحرية :شرطا وجوبٍ وإجزاء لاصحة الإستطاعة: شرط وجوب لا إجزاء ادا كان سعى سعي الحج قبل طواف القدوم ما يصح

💐 مِن فوائد الشرح: 📘 الحج لغةً: القصد، وقيل: قصدُ مُعظَّم. شرعًا: قصدُ مكةَ لعملٍ مخصوص في زمنٍ مخصوص. 📘 العمرة لغةً: الزيارة. شرعًا: زيارة البيت على وجهٍ مخصوص. 📘 الدليل الأصرح والأوضح على وجوب العمرة هو "أنَّ عائشةَ - رضيَ اللهُ عنها - سألت رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - : هل على النساءِ جهادٌ ؟ قال : نعم جهادٌ لا قتالَ فيه : الحجُّ والعمرةُ". 📘 المُستطيع: مَن وَجد زادًا ورَاحِلةً صالحَين لمثله بعد قضاء الواجبات والنفاقات الشرعية والحوائج الأصلية: - مَن وَجد زادًا: أي طعامًا وشرابًا، سواء كان قريبًا مِن مكة أو بعيدًا عنها. - ورَاحِلةً: للبعيد عن مكة، أما مَن كان في مكة ومَن كان قريبًا مِن مكة دون مسافة القصر فإنه يجب عليه ويمشي، إلا إن كان يعجز عن المشي لذلك قالوا "لا يَلزمُه الحَبو" أي: لو كان يستطيع أن يحبو فلا يَلزُمه ذلك. - صالحَين لمثله: فمَن كان طعامُه كثيرًا ووجد طعامًا قليلًا فلا يجب عليه الحج، كذلك مَن كان يركب سيارة فارهة فما وجدَ سيارةً توصله إلى الحج إلا سيارة أقل منها بكثير فلا يجب عليه حتى يجد سيارة مِثل التي يركبها في بلده. - الواجبات: مِن الزكاة والديون. - والنفقات الشرعية: نفقة زوجته وأولاده. - والحوائج الأصلية: كالبيت والسيارة، فلا نقولُ له بِعها إلا الأشياء الزائدة والأشياء الزائدة: إن كان إذا باعها كفى المال للحج = لزمه بيعها وإن كان المال الذي سيحصله مِن بيعها لا يكفي للحج = فلا يلزمه بيعها. 📘 "فإن زال مانع حج بعرفة" لكن إن سَعَى سَعْيَ الحج بعد طواف القدوم فلا يصلح وقوعه فرضًا، لأنه قد فعل ركنًا مِن أفعال الحج ولا تُشرَع إعادته، بخلاف الوقوف بعرفة فإن إدامته مشروعة ولا بأس أن يخرج ويرجع. 📘 شروط وجوب الحج والعمرة (٦ شروط): - مسلم. - حر. - بالغ. - عاقل. - مُستطيع. - المَحرَم للمرأة. 📘 الشروط الإسلام والعقل شرطا وجوب وصحة. البلوغ وكمال الحرية شرطا وجوب وإجزاء لا صحة. الاستطاعة شرط وجوب لا إجزاء. 📘 لو قال له شخص خذ هذا المال وحُج (حتى لو كان مِن أبيه أو أمه) = فهو غير مُستطيع ولا يَلزُمه أخذه لأن فيه منة، المُستطيع يكون بِمالِه هو، لذلك لا يَلزَم الإنسان أن يذهب مع الحملات المجانية لكن إن أرادَ فالأمر إليه. 📘 إن شُفي قبل إحرام نائبه فلا يُجزئ عنه ويصير هذا حجٌ للنائب. 📘 اشتراط المَحرَم للمرأة مِن مُفرَدات الحنابلة وهذا تسهيل لأن كثير من الناس يظنه تشديدًا، فمعناه أن المرأة لو كانت أغنى نساء العالمين ولم تجد محرمًا فلا يجب عليها الحج ولا يَلزمُها أن تستنيب (حتى الاستنابة لا تَلزمُها) لأن الحج غير واجب عليها أصلًا؛ أما عند المذاهب الثلاثة الأُخرى فيجب عليها أن تحُج. ولو حجَّت بِلا مَحرَم حَرُمَ وأجزأ. 📘 المَحرَم: هو زوجٌ أو ذَكَرٌ مسلمٌ مُكلَّف تَحرُم عليه أبدًا لِحُرمتها بِسببٍ مُباح أو بِنسب. - زوجٌ: فعلى هذا فإن زوجها مَحرَمٌ لها مع أنها تحل له، لكن سُمِّي مَحرَمًا مِن باب التغليب وليس مَحرَمًا في اللغة، المَحرَم هو الذي لا يجوز له أن يتزوجها، أما هو فتزوَّجها بالفعل وهي تحل له، لكن سُمِّي مَحرَمًا من باب التغليب وأنه يجوز له أن يخلو بها ويسافر معها. - ذَكَرٌ: فالمرأة لا تُعتبَر مَحرَمًا للمرأة، لذلك لا نعتبر الرفقة مع نساءٍ ولا نُجوِّز ذلك. - مُكلَّف: فَلا بد أن يكون المَحرَم بالغًا عاقلًا، أما الصبي (الطفل) - حتى لو كان مُميِّزًا - فلا يُعتبَر مَحرَمًا؛ لكن هناك مَن يُجوِّز ذلك. - تَحرُم عليه أبدًا: فالتي تَحرُم عليه مُؤقَّتًا فليس مَحرَمًا لها؛ فمثلًا الرَّجُل ليس مَحرَمًا لأخت زوجته لأنها تَحرُم عليه مُؤقَّتًا. - لِحُرمتها (تَحرُم عليه أبدًا لِحُرمتها): فَالمُلاعِنة لا تحل للمُلاعِن ولا يُسافِر معها لأنها حُرِّمت عليه عقوبةً عليهما لا لِحُرمتها، فَالزوج والزوجة إذا تَلاعَنا وحصل بينهما الفِراق بسبب اللِّعان فإنها تَحرُم عليه أبدًا ولا يكون مَحرَمًا لها. - بِسببٍ مُباح: بِرضاع أو مُصاهَرة، بِرضاع: فالمرأةُ مثلًا يجوز لها أن تُسافِر مع أخيها مِن الرضاع أو أبيها مِن الرضاع أو ابنها مِن الرضاع مُصاهَرة: كذلك يجوز للمرأة أن تُسافِر مع زوج ابنتها أو مع أب زوجها. - أو بِنسب: فالأم تُسافِر مع ابنها، والأخت تُسافِر مع أخيها ونحو ذلك. 📘 "فإن أيست مِنه استنابت" هذه عبارة مُشكِلة جدًا في المذهب لأنهم يقولون "إذا لم تجد المَحرَم لم يجب عليها الحج" معنى العبارة: "أيست" المُراد: أيست بعد أن وجدت المَحرَم وفرَّطت بالتأخير حتى فُقِد، يعني امرأة كان عندها مَحرَم تستطيع أن تُسافِر معه وأمكنها الحج وكانت مُستطيعة لكن لم تحج وفرَّطت ثم بعد ذلك لم تجد مَحرَمًا = فهذه تستنيب أما المرأة التي لم تجد مَحرَمًا منذ استطاعتها فهذه لا يَلزمُها الاستنابة والمرأة التي تَطلُب مِن مَحارِمها أن يحُجوا معها ولم يرضوا بذلك = فَحُكمها حُكم مَن لم تجد مَحرَمًا (لا يجب عليها الحج ولا يَلزمُها أن تستنيب لأنها لم تجد مَحرَمًا)، يعني مجرد وجود مَحرَم لا يُوجِب الحج وإنما وجود المَحرَم الذي يحُج معها، فمعنى قولنا "وجود المَحرَم" هو وجودُه حقيقةً وأن يرضى أن يذهب معها. ونفقة الحج عليها لأنها هي المُستطيعة فَتُنفِق على نفسها الزاد والرَاحِلة وعلى مَحرَمها، فلا يَلزمُه أن يُحصِّل هو زادًا وراحلةً سوء كان هذا حج فريضة أو حج نافلة 📘 "أُخرِجا" أيْ: يُخرَج مالٌ للحج ومالٌ للعمرة "مِن تَرِكَته" أيْ: مِن رأس ماله لا مِن السُلَف. 🖌️ محمد أحمد عبد الصمد والحمد لله 🌷

جزاكم الله خيرا