Рет қаралды 3,110
العارفون مهمومون لحملهم أسراراً فوق ما يطيقون ولا يجدون قلوباً تستوعبها ولا آذناً واعيةً تستقبلها ، فكتموها في صدورهم فمنهم من ذهبت معهم إلى قبورهم ومنهم من جاءه الإذن من محبوبهم أن يكشفوها عند حلول ميقات مطلوبهم ، فانظر إلى حكمة الله في عباده تفهم مراده من كتمانهم لأسرار ميعاده .