يسلم تمك كلام جميل يوافقك عليه كل مثقف متنور، وهي اشتراك

معناها نازل الوحي على الارض

🙄

واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به بسبب بدعة التوحيد لم تتوحد الأمة الإسلامية وجعل الله بئسنا بيننا شديد يقتل بعضنا البعض عقاب من جنس العمل وشردنا الله في الأرض مثل بني إسرائيل التوحيد مصطلح مغلوط ليس له مرجع في لغة العرب ( على المعنى الشائع عند مدّعي الإسلام ) , وهو من مراجع الكفرة من اليهود والنصارى . فكل من له إطلاع في علم الصرف أو التصريف , يعلم أن المصدر _تفعيل_ زنة فعله في المُضي هو المزيد على الثلاثي بحرف إذا كان صحيحا (طبعا) قولا واحدا لا كلام حوله . ثم : وأقول بعد الإطلاع الواسع , بفضل الله , علمنا أن لا قياس في هذا الباب , ومن رام ذلك خرج عن المسالك , ولا صحة من قال أن المزيد هنا على معنى النسبة , ومن قال بهذا فهو جاهل لا يدري ... والمزيد هنا على معنى الجعل كما قالت قريش وقالت النصارى فقريش قالت ( أجعل الآلهة إلها واحدا ...) والنصارى قالت : ( الأقانيم الثلاثة في أقنوم واحد ) ولو تفحصت أو تصفحت كتب أهل الكتاب لوجدت صدق قولي وكذب من هم حولي ثم : هذا الباب الذي لا باب أكرم منه !! كيف لا يَذكره القرآن !! وهو عنوان الداعي وإليه يروم كل ساعي !!! لا تستطيع أن تجد لهذه الكلمة أثر في الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلقه .. حتى في السنة ((كما يقولون ) : لم تأت على هذا التصريف إلا نادرا على _ الأمر _ وفيه كلام , لأن الرواية مضطربة , خصوصا أن المصطلح مستعمل عند أهل الكتاب على المعنى الكفري (فالرجعوا إلى استعمالات النصارى لكلمة التوحيد وتوحيد االأقانيم الثلاثة , فمحال صحة ما نُقل في ماذكر السامريون . إذا : كلمة توحيد مغلوطة , كيفما صرّفتها , وهي كلمة كفرية , وجب التوبة منها , والإبتعاد عنها , ولا يغرنّك كثرة إستعاملها في الأسفار , والله _ هي من كلام الأحبار الكفار (في الأصل )... ومن زعم النسبة في المزيد بحرف فهو جاهل , كما ذكرت ولا أردّ عليه لو ... أكرر : لا قياس في هذا الباب . الله أحد وتر صمد لم يوحده أحد قال تعالى ((وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ )) التوحيد هو أن تدخل مع الله غيره التوحيد يكون للمفرق والمقس التوحيد يجب أن يكون لشعب وليس لرب العالمين توحيد الأسماء مع الصفات وتوحيد الألوهية مع الربوبية من بدع أهل الفلسفة لا أصل له في الشرع أخبرهم بذلك يا أخي الكريم