استاذ وليد..طبعا شكرا على السرد الممتع لوصف السيارة..ولكن ما گلتلنا سعرها اشگد ؟؟؟

ماشاءالله سياره روعه فخامه ومتانه فول 👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻 والشاشه تخبل

استاذ وليد من فضلك نكدر نتحكم بالسياره ونخليها 2 wheel حتى نفرق بالاستهلاك وتصير تمشينا اكثر ، شكرا مقدما

استاذ العزيز ماذكرت السعر

ما شاء الله تبارك الله جميلة جدا استمر مبدع ❤

حجم شاشه مبالغ بيه ولقطع لغيار موجوده لا

❤❤وعليكم السلام

السلام عليكم استاذ وليد.. وين وكيل بي واي دي في العراق لطفاً..

السلام عليكم استاذ وليد عندي طلب ممكن تسوي لنا مراجعة عن سيارة جيلي بريفيس GF موديل 2024 و تسوي لها مقارنه بينها وبين الجيلي بريفيس GF موديل 2025 و رحم الله والديك وشكرا لك ارجو الرد ❤

سلام عليكم استاذ وليد سوي فيديو عن سيارة جي كلاس بل عراق يعني جي كلاس عادية

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ، ﻭﺃﻥ ﺃﺑﺸﺮﻛﻢ ﺑﺄﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ، ﻓـ"ﻣﻦ ﻳﻬﺪﻱ ﷲ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪ، ﻭﻣﻦ ﻳﻀﻠﻞ ﻓﻠﻦ ﺗﺠﺪ ﻟﻪ ﻭﻟﻴﺎ ﻣﺮﺷﺪﺍ". (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ، ﺍﻵﻳﺔ 17) ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﺮﺳﻮﻟﻪ ﻫﻮ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﻤﻦ ﺁﻣﻦ ﺑﺮﺑﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﻫﺪﻳﻪ ﻓﻘﺪ ﻓﺎﺯ ﻓﻮﺯﺍ ﻋﻈﻴﻤﺎ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﷲ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺮﺣﻤﻮﻥ". (ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﺍﻵﻳﺔ 132) ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﷲ ﻣﺨﻠﺼﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ". (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ) ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﻣﻦ ﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ، ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ، ﻓﺒﺎﺩﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻭﺃﻛﺜﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ، "ﻭﺍﺫﻛﺮﻭﺍ ﷲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ". (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ، ﺍﻵﻳﺔ 45) ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﻄﻬﺮﻳﻦ، ﻓﺘﺐ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻚ ﻭﺗﻄﻬﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺟﺎﺳﻚ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑﻚ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ. ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻋﺐ ﻭﻣﺼﺎﻋﺐ، ﻓﺎﺻﺒﺮﻭﺍ ﻭﺻﺎﺑﺮﻭﺍ ﻭﺟﺎﻫﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺻﺒﺮﻭﺍ ﻭﺻﺎﺑﺮﻭﺍ ﻭﺭﺍﺑﻄﻮﺍ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ". (ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﺍﻵﻳﺔ 200) ﻭﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﻪ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ". (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ، ﺍﻵﻳﺔ 119) ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻳﺤﻔﻈﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻳﺪﻓﻌﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻳﺠﻠﺒﺎﻥ ﺍﻟﺮﺯﻕ، ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺒﺮ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ". (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ) ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﺃﻫﻠﻴﻜﻢ، ﻭﺃﺻﻠﺤﻮﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ، ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ، "ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ". (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ، ﺍﻵﻳﺔ 2) ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﺭﺍﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ، ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺗﻮﺑﺘﻨﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﻨﺎ ﺟﻨﺎﺗﻚ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ، "ﺭﺑﻨﺎ ﺁﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ". (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ، ﺍﻵﻳﺔ 201) ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﻳﺒﺼﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻭﻳﻨﻴﺮ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ. **ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﺍﻧﺎ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﺃﻛﺮﻣﻨﺎ ﺑﻪ** **ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** {ﻭﺍﺻﺒﺮ ﻓﺈﻥ ﷲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ} [ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 46] **ﻓﺎﺻﺒﺮﻭﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ ﻭﻋﺒﺎﺩﺗﻪ، ﻭﺍﺻﺒﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﺼﺎﻋﺒﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ، ﻳﻨﺼﺮﻫﻢ ﻭﻳﺆﻳﺪﻫﻢ.** **ﻭﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻪ، ﻭﻻ ﻳﺨﺬﻟﻪ، ﻭﻻ ﻳﺤﻘﺮﻩ، ﺗﻘﻮﻯ ﷲ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺬﻧﺐ" **ﻓﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﺧﻮﺓ ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ، ﻻ ﺗﻈﻠﻤﻮﺍ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﻻ ﺗﺨﺬﻟﻮﺍ ﺑﻌﻀﻜﻢ، ﻭﻻ ﺗﺤﻘﺮﻭﺍ ﺑﻌﻀﻜﻢ، ﻓﺈﻥ ﺗﻘﻮﻯ ﷲ ﻫﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﺎ.** **ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** {ﺗﻠﻚ ﺣﺪﻭﺩ ﷲ ﻓﻼ ﺗﻌﺘﺪﻭﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻌﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﷲ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻮﻥ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 229] **ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺪﻭﺍ ﺣﺪﻭﺩ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺃﻥ ﺗﺨﺎﻟﻔﻮﺍ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﻧﻮﺍﻫﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﷲ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ.** **ﻭﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ" **ﻓﻨﺼﻴﺤﺘﻲ ﻟﻜﻢ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﻥ ﺗﺨﺎﻓﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ، ﻭﺃﻥ ﺗﺠﺘﻨﺒﻮﺍ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻼﺣﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.** **ﻭﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ، ﻭﻳﺠﻨﺒﻨﺎ ﻋﺬﺍﺑﻪ.** **ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.**

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺜﻨﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ" [ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 107]. ﻓﻤﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻐﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻧﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ، ﻟﻨﺤﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻌﺪﺍﺀ، ﻭﻧﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺑﺮﺿﻮﺍﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. **ﻓﻀﻞ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ** ﻟﻘﺪ ﺃﻭﺻﺎﻧﺎ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻮﺍﺟﺐ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻓﻘﺎﻝ: "ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﺁﻳﺔ" [ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ]. ﻓﺘﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ، ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﻧﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ. **ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ** ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: "ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ" [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125]. ﻓﻠﻨﺪﻉ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ ﻭﺍﻹﻗﻨﺎﻉ، ﻭﺑﻌﺮﺽ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ، ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ. **ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻤﺮ ﺑﻮﻗﺖ ﻋﺼﻴﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ، ﻭﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗﺠﺎﻩ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻌﻴﺬ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ، ﻭﺃﻥ ﻧﻨﻜﺮ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﺑﺄﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ. ﻓﺄﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺍﺟﺐ ﺩﻳﻨﻲ، ﻣﻦ ﻓﺮﻭﺽ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻪ ﺃﺣﺪﻧﺎ ﺃﺛﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ. **ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ، ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺓ، ﻻ ﺑﺪ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺴﻨﺔ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻬﻮ ﺧﻴﺮ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ. ﻓﻠﻨﺤﻔﻆ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻪ، ﻭﻟﻨﻘﺘﺪ ﺑﻬﺪﻳﻪ، ﻭﻟﻨﺠﻌﻞ ﺳﻨﺘﻪ ﻧﺒﺮﺍﺳﺎ ﻧﺴﺘﻀﻲﺀ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ. **ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ** ﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﻭﻓﻘﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺮﺿﻰ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﺎ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﻨﺎ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﺰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﺫﻝ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﺋﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ، ﻫﺎ ﻗﺪ ﺃﺗﻴﺘﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺠﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺿﺎﻟﺘﻜﻢ، ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻨﻴﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻋﻘﻮﻟﻜﻢ ﻭﺗﺤﻴﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ، ﻓﺘﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﺑﺈﺫﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ، ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ: "ﻭﺫﻛﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺗﻨﻔﻊ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ" (ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 55). ﻓﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﺑﻨﺎﺗﻜﻢ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀﻛﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻔﻌﻜﻢ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎﻛﻢ ﻭﺁﺧﺮ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103). ﻓﺎﺗﺤﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﺇﺧﻮﺓ ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺩﻫﻢ ﻭﺗﺮﺍﺣﻤﻬﻢ ﻛﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ، ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻣﻨﻪ ﻋﻀﻮ ﺗﺪﺍﻋﻰ ﻟﻪ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﻰ". ﻭﻻ ﺗﻐﻔﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﺈﻥ ﺫﻛﺮﻩ ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ، ﻭﻧﻮﺭ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ. ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﺗﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﷲ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ" (ﺍﻟﺮﻋﺪ: 28). ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ، ﻭﺩﻧﻴﺎﻛﻢ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﺩﺍﺭ ﻓﻨﺎﺀ ﻭﺯﻭﺍﻝ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺇﻻ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻴﺾ ﺇﺣﺪﻯ ﻧﺴﺎﺀﻛﻢ، ﻭﻣﺎ ﻧﻌﻤﻬﺎ ﺇﻻ ﻛﺎﻟﻠﻌﺎﺏ". ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ. ﺁﻣﻴﻦ.

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺟﻼﺀ، ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻣﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺗﺸﺘﺘﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ، ﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ ﺑﺤﺒﻜﻢ ﻓﻲ ﷲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺗﻨﻴﺮ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺗﻬﺪﻱ ﺧﻄﺎﻛﻢ. ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺃﻧﻜﻢ ﺧﻠﻘﺘﻢ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ} [ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56]، ﻓﻌﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻫﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻣﺒﺘﻐﻰ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ. ﻭﻟﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺩﺍﺭ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻥ، ﻭﺃﻧﻜﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻛﻞ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺧﻄﺎﺀ، ﻭﺧﻴﺮ ﺍﻟﺨﻄﺎﺋﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻮﻥ" [ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ]. ﻓﻼ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﺇﻥ ﺃﺧﻄﺄﺗﻢ، ﻓﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻧﻔﺲ ﻓﻲ ﺑﺪﻥ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ} [ﺍﻟﺰﻣﺮ: 53]. ﺍﻋﺒﺪﻭﺍ ﷲ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﺎﻷﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ: "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻗﻠﺒﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎ، ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻟﺴﺎﻧﺎ ﺻﺎﺩﻗﺎ، ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻧﻔﺴﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ". ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﻇﻬﺮﺍﻧﻴﻜﻢ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﻗﻠﻖ. ﻓﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﻢ، ﻭﺃﻋﻴﻨﻮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﻣﺤﻨﻬﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ} [ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 2]. ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺯﺍﺋﻠﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ" [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 80]. ﻓﺎﺳﺘﻌﺪﻭﺍ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﺑﻜﻢ، ﻭﺃﻛﺜﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻭﺍﺟﺘﻨﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ} [ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ: 16]. ﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺳﺄﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﺇﻧﻪ ﺳﻤﻴﻊ ﻣﺠﻴﺐ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

قريب تصميمها ع السورنتو 19

شوكت تتوفر بالعراق عدكم علم؟

أستمر مبدع

حلوه بس سعرها غالي

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺎﺀ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﻳﻄﻴﺐ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻌﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ، ﻷﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻷﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ. ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ، ﺟﺎﺀ ﻣﺼﺪﻗﺎ ﻟﻠﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧﺎﺳﺨﺎ ﻟﻬﺎ، ﻣﺒﺸﺮﺍ ﺑﻨﺒﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-. ﻭﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻷﺣﺪ، ﻭﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﷲ، ﻭﺃﻥ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻣﺤﻤﺪ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻷﻣﻴﻦ، ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻗﻞ ﻫﻮ ﷲ ﺃﺣﺪ * ﷲ ﺍﻟﺼﻤﺪ * ﻟﻢ ﻳﻠﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻟﺪ * ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻛﻔﻮﺍ ﺃﺣﺪ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻹﺧﻼﺹ). ﻭﻳﻘﻮﻝ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ-: "ﻭﺍﻋﺒﺪﻭﺍ ﷲ ﻭﻻ ﺗﺸﺮﻛﻮﺍ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﺑﺎﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﺣﺴﺎﻧﺎ ﻭﺑﺬﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﻭﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺎﺭ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﻭﺍﻟﺠﺎﺭ ﺍﻟﺠﻨﺐ ﻭﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ﺑﺎﻟﺠﻨﺐ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﻣﺎ ﻣﻠﻜﺖ ﺃﻳﻤﺎﻧﻜﻢ ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﺤﺐ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﺎﻻ ﻓﺨﻮﺭﺍ" (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ). ﻭﺗﻜﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻟﺘﺪﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺔ ﺩﻳﻨﻨﺎ، ﻓﻬﻮ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻟﻪ، ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﻭﺫﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﻭﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ، ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ، ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﺍﻟﻌﺒﻴﺪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﺤﺬﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺒﺮ ﻭﺍﻟﻐﺮﻭﺭ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺩﻳﻦ ﺷﺎﻣﻞ، ﻳﻐﻄﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻭﻳﻀﻊ ﻟﻨﺎ ﺍﻷﺳﺲ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺘﺮﺷﺪ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ. ﺇﻧﻪ ﺩﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ، ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ، ﻭﻳﻨﺒﺬ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻐﻠﻮ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻌﺜﺖ ﻷﺗﻤﻢ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ"، ﻭﻗﺎﻝ: "ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ". ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ -ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ-: "ﻣﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺩﻳﻨﻚ ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻚ". ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ، ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻔﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﺇﻧﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻭﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ. ﻓﺄﺩﻋﻮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻜﻢ، ﻭﺇﺣﻴﺎﺀ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻤﺤﺺ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ، ﻭﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻓﻄﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻄﺮﻧﺎ ﷲ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺣﺴﻨﻪ، ﺇﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.

والله يالله اشتري byd صيني واعوف مرسيدس

أنا أحب BYD EV

مبدع استاذ وليد