لماذا عذاب الآخرة أصلا؟ سؤال يطرحه البعض، ويُجيب عنه د. عدنان إبراهيم، مؤكدا أن البعض لا يُدرك اختلاف طبيعة عقوبات الدنيا، عن طبيعة عقوبات الآخرة! فالأولى وضعية، قد تأتي للعبرة أو التشفي أو الإصلاح، أما الثانية فماهوية! بمعنى أن الذنوب والأعمال السيئة نفسها ستُصبح هي العقوبة، حين تأخذ صورتها الحقيقة في النشأة الآخرة.
✅ المقاطع المباشرة:
00:00 المقدمة
00:13 لماذا عذاب الآخرة أصلا؟
00:36 علم الكلام - العقل الإسلامي
00:51 العبرة والاعتبار بالعذاب - فجعلناها نكالا
02:02 التشفي بالعذاب - ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا
02:33 التشفي ليس غرضا أو حكمة يُعلل بها لأسباب، في رأسها أن الله أنزه من أن يتشفى إن كان الخطأ في حقه، وهو الغني
02:58 جمال الدين والبحث عن الحق
03:40 أشرف حديث للشاميين؛ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي...
04:40 إن كان الخطأ في حق العباد، فالنعيم ونزع الغل من الصدور، يجعل التشفي غير صالح لأن يكون غرضا أو حكمة
06:00 أسئلة بعض الشيوعيين وإظهار عظمة الإسلام
06:17 لماذا ابن الزنا الذي لا يُنسب إلى أبيه ولا يرث منه؟
07:15 التشفي والاعتبار يتلاءم مع العقوبات الوضعية في الدنيا - نكالا من الله
08:16 هناك عقاب يُراد به الإصلاح، وهو يصلح جُزئيا في الآخرة
08:30 من يدخل جهنم من المؤمنين الموحدين يخرج منها عند أهل السنة والجماعة، ولا يخرج منها عند الخوارج والمعتزلة والإباضية
09:34 العقوبة كاستصلاح تصلح في الآخرة مع مرتكب الكبائر الذي يدخل النار قبل الجنة
10:12 العقوبة كاستصلاح لا تصلح مع المشركين
11:05 لماذا كفروا د. عدنان إبراهيم بسبب مسألة فناء النار، ولم يكفروا ابن القيم مثلا؟
11:48 في القرآن الكريم عقوبات الآخرة ليست من جنس عقوبات الدنيا، بمعنى أنها ليست وضعية
12:02 تفاوت العقوبات من شرع إلى شرع
13:13 حديث لعن الله اليهود
14:01 فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات... مثال على العقوبة التضييقية للتأديب والردع
14:41 عقوبات الدنيا وضعية، عقوبات الآخرة مختلفة، تتعلق بتغير صورة الأعمال نفسها
15:29 انقلاب الموازين وظهور حقيقة الأشياء
16:30 إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا - فأمه هاوية
17:17 طبع النار - إفساد ذات البين؛ تفريق الأزواج، إيغار صدور الأصدقاء والإخوة
18:09 هذا ما كنزتم لأنفسكم
19:13 القرآن ملآن بهذا النمط الذي قل مَن يتفطن إليه
19:43 مثالان عن طبيعة الأشياء
22:03 فهم طبائع الأشياء في الدنيا لا يتأتي بأسئلة وتشغيبات
22:41 طبائع المواد في الدنيا نكتشفها بالعلوم، أما طبائع الأعمال والذنوب في الآخرة، فلا نصل إليها بالعقل، ونأخذها من الله
23:27 هناك مَن يدافع عن الزنا بهذه الحجج
24:24 التحسين بالعقل والتحسين بالشرع
24:59 في الدنيا العارف بالله يرى الذنب على هيئته الحقيقية
25:29 مثال على أخذ الأعمال صورتها الحقيقية في النشأة الآخرة - النشأة الأخروية كالضوء المُظهر للحبر السري
26:04 الشريعة جاءت لتُعطي يقظة مبكرة في الدنيا
26:10 لن يشعر أحد بالظلم، ولذلك مَن يدخل جهنم، سيقول الحمد لله رب العالمين
26:57 يُمكن أن يُقال عقوبات الآخرة ماهوية؛ ماهية الأعمال في الصورة الأخروية
27:40 تأويل آيات الجزاء بهذا؛ حقيقة الجزاء أن تبرز لك ماهيات أعمالكم وتلزمك
27:54 الكبائر عند المؤمن تقبل الانفكاك بعد دخول النار
28:25 يبدو أن الذنب يطبع كيانه المادي والروحي النفسي على الإنسان
28:38 جهنم ليست كنار الدنيا
29:22 الذنب الذي لن تُطهره النار (ما دامت النار)؛ الشرك، ولذلك هو غير قابل للمغفرة
مرحبا بكم في الصفحات الرسمية للدكتور #عدنان_إبراهيم :
✅ المجموعة الرسمية على الفايسبوك
/ adnanibrahimofficial
✅ تويتر: / dradnanibrahim
✅ أنستغرام : / adnanibrahim_official
✅ تيك - توك : / adnanibrahim_official
✅ قناتنا على يوتوب
✅ / shaikhadnanibrahim. .
✅ الموقع الرسمي: www.adnanibrahim.net/
adnanibrahim#
adnan_ibrahim#