Рет қаралды 33,633
شهدت السنوات الماضية، ارتفاعا ملحوظا في منسوب العنف والشغب في ملاعب كرة القدم الوطنية، عنف تجلى في أفظع صوره خلال المواجهات، التي عرفتها مباراة الرجاء البيضاوي، وشباب الريفِ الحسيمي، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء في مارس من العام المنصرم.
مواجهات استعملت خلالها مختلف أشكال وأدوات العنف، بما في ذلك الأسلحة البيضاء. مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات.
مازاد من بشاعة تلك المواجهات، أنها لم تندلع بين مشجعين ينتمون للفريقين المتنافسين، بل دارت رحاها بين مجموعتي ألتراس محسوبتين على فريق الرجاء.
على خلفية هذه الأحداث، دخلت السلطات العمومية على الخط، واتخذت مجموعة من القرارات، أكثرها إثارة للجدل، حلُ مجموعات الألتراس، ومنعُ جميع أنشطتها. لتتحول ظاهرة الألتراس، بين ليلة وضحها، من مثارِ إعجابٍ وتمجيدٍ،، لما كانت تقدمه من فرجة ولوْحات داخل المُدرجات، إلى موضعِ اتهام بإثارة الشغب.
بعد أزيد من سنة على أحداث ما بات يعرف ب"السبت الأسود". نتساءل: ما الذي تغير بعد منع مجموعات الألتراس؟
أين تبدأ مسؤولية هذه المجموعات عن الشغب وأين تنتهي؟
وما هي السبل الكفيلة بمواجهة ظاهرة الشغب؟
أسئلة ضمن أخرى يطرحها العدد الجديد من برنامج "المحققون". "الألتراس والشغب" موضوع هذه الحلقة، التي أشرف على إنجازها سامي المودني.