جزى الله الدكتور مساعد بن سليمان الطيار خيرا،خير ما أنفقت فيه الأنفاس والأوقات كتاب الله تعالى

نفع الله بكم الأمة .. وجزى الله القائمين خيرآ

فوائد نفيسة غاية النفاسة ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم انفع بالشيخ وبعلمه، وبارك في عمره وزده من فضلك الواسع و اغفر له وارحم والديه،، وجميع المسلمين. آمين يارب

بارك الله في الشيخ وسدد خطاه

ما الكتاب الذي يقرأ منه الشيخ في هذا الدرس ..؟

ما الكتب المعينة على ما ذكره الشيخ

هل هي مفرغة وهل لها جزء ثان؟

أي كتاب تنصح به أن نحفظ

#فكرة النظر إلى مفردات القرآن بدأت منذ عهد الصحابة إلى أن صارت كتب وصارت تسمى غريب القرآن الألفاظ الموجودة في القرآن ممكن أن ننظر لها بأنظار خمسة بحيث إذا أردنا أن نتعرف على لفظة فهي لا تخرج عن هذه الأنظار الخمسة: 1_ معرفة الأصل الاشتقاقي = مثل: البروج ..من مادة برج...لها استعمالات في القرآن(بروج مشيدة) (السماء ذات البروج)(ولا تبرجن ) هل هذه الالفاظ ترجع لمعنى واحد أو إلى أكثر من معنى من جهة الأصل الأول = هذا الذي يعنى به كتاب مقاييس اللغة لابن فارس فائدة معرفة الأصل الاشتقاقي؟ يجمع لك المدلول الذي تدور حوله اللفظة 2_ الاستعمال العربي= بمعنى العرب حين ما استخدموا هذه الألفاظ استخدموها استخدام شائع حتى يغيب على الناظر الأصل الاشتقاقي الأول مثال:(ولباس التقوى ذلك خير) مادة اللباس يرد للذهن أنه من اللباس واستعير هنا...ولبس إذا رجعنا للأصل الأول نجدها آتية من الخلط وهذا معنى نسي وصار اللباس لما يلبس لكثرة الاستعمال 3_ المعنى السياقي= مثل(والذاريات ذروا) لو سألت طالب عن معناها لقال : الرياح فهل هو تفسير لمعنى اللفظ في لغة العرب أو تفسير للذاريات بالمعنى السياقي...تحتاج أن تربط بين المعنى السياقي والمعنى اللغوي وهناك مفردات كثيرة يغلب عليها المعنى السياقي عن المعنى اللغوي 4_ المصطلح الشرعي= حينما يأتيك مصطلح يتنازعه المعنى الشرعي واللغوي يقدم المعنى الشرعي 5_ اللفظ القرآني= المراد هنا هي الألفاظ التي استخدمت في القرآن خاصة بمعنى خاص وإذا اشترك معها السنة صار مصطلح شرعي وهو قليل #عند مادة وصف في القرآن ذكر ابن تيمية ضابط أنها تأتي بمعنى كذب ومادة وصف في اللغة ليست بمعنى كذب ولكن القرآن استخدمها بهذا المعنى الضيق وهذا بني عليه ما يسمى كليات الألفاظ جاء ابن فارس لهذا النوع وألف كتاب سماه كتاب( الأفراد) هناك أربع كتب انتقيتها عشوائيا مجاز القرآن لأبي عبيدة وتفسير غريب القرآن السراج في غريب القرآن والميسر في غريب القرآن #الفكرة التي نريدها هنا لو أراد إنسان أن يبحث في غريب القرآن هناك فكرة مرتبطة بنسبية مفهوم الغريب عند الشخص الذي يكتب مثال: ( لا أقسم بهذا البلد) لا يوجد لأبي عبيدة وابن قتيبة تفسير لهما في السراج بين أن( لا أقسم) بمعنى أقسم و(البلد) مكة في الميسر قال : أقسم بالبلد الحرام وهو مكة مثال آخر: (في كبد) كلهم اعتبروها غريب مثال: (وهديناه النجدين) المجاز قال: الطريقين في ارتفاع نجد الخير ونجد الشر ابن قتيبة قال: النجد الطريق في ارتفاع السراج قال: بينا له طريق الخير والشر الميسر قال: بينا له سبيل الخير والشر تفسيرهم كله جمعوا بين السياقي واللغوي بينوا النجد بمعنى الطريق والمراد بالطريق هنا التعامل مع الجمل : # أن تنفك بمعرفة المفردة فقط مثال( إنا أعطيناك الكوثر) قلت لك: الكوثر في اللغة الخير كثير فلن تحتاج بعدها لبيان # لا تنفك بمعرفة المفردة وهذه حصرها يطول مثال( هديناه النجدين) إذا قلت لك النجدين : الطريقين ..فأنت بحاجة لمصدر آخر غير معرفة المفردة لتفهم الجملة

ما الكتاب الذي يقرأ منه الشيخ في هذا الدرس ..؟