Рет қаралды 869
الحلقة ( 539 )
فيما يخص يوم القيامة العلمي ومرحلة كلا سوف يعلمون الأولى
تفسير علي بن إبراهيم .. ( فإذا جاء وعد الآخرة ) يعني القائم وأصحابه (ليسوؤا وجوهكم) يعني يسودون وجوههم (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وأمير المؤمنين عليه السلام وأصحابه .!!!!
تعدد ألفاظ ووحدة حقيقة :
القيامة .. الرجعة .. الآخرة .. الساعة .. الظهور غير المعلن للإمام المهدي عليه الصلاة والسلام .
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
﴿٨٥ آل عمران﴾
يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ
﴿١٧٦ آل عمران﴾
وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
﴿٥ المائدة﴾
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
﴿١٤٧ الأعراف﴾
وَمَنْ كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ
﴿72 الإسراء﴾
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا
﴿104 الإسراء﴾
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ
﴿31 فصلت﴾
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ
﴿45 الزمر﴾
يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27) إبراهيم
تفسير العياشي : بإسناده عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال : سألته عن هذه الآية :
[والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون * أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون] (النحل / ، قال عليه السلام : الذين يدعون من دون الله : الأول والثاني والثالث، كذبوا رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله : والوا عليا واتبعوه،
فعادوا عليا ولم يوالوه ودعوا الناس إلى ولاية أنفسهم، فذلك قول الله: [والذين يدعون من دون الله]، قال : وأما قوله : [ لا يخلقون شيئا ] فإنه يعني لا يعبدون شيئا [ وهم يخلقون ] فإنه يعني وهم يعبدون، وأما قوله :
[ أموات غير أحياء ] يعني كفار غير مؤمنين، وأما قوله: [ وما يشعرون أيان يبعثون ] فإنه يعني إنهم لا يؤمنون أنهم يشركون [ إلهكم إله واحد] فإنه كما قال الله، وأما قوله: [فالذين لا يؤمنون بالآخرة ] فإنه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق، !!!!!!
وأما قوله : [قلوبهم منكرة] فإنه يعني قلوبهم كافرة، وأما قوله: [وهم مستكبرون] فإنه يعني عن ولاية علي عليه السلام مستكبرون، قال الله لمن فعل ذلك وعيدا منه ( لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين ) عن ولاية علي عليه السلام .
1-تفسير علي بن إبراهيم : (وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم) قال : إلى ولاية أمير - المؤمنين عليه السلام، قال : (وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون) قال : عن الإمام لحائدون .
2-تفسير العياشي .. عن علي بن الحلبي عن أبي بصير عن أحدهما في قول الله : (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) فقال : الرجعة .
3-منتخب البصائر .. سَعْدٌ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنِ الْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ يَعْنِي بِذَلِكَ مُحَمَّداً ص وَ قِيَامَهُ فِي الرَّجْعَةِ يُنْذِرُ فِيهَا وَ قَوْلِهِ إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيراً يَعْنِي مُحَمَّداً ص نَذِيرا لِلْبَشَرِ فِي الرَّجْعَةِ وَ فِي قَوْلِهِ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ كَافَّةً لِلنَّاسِ فِي الرَّجْعَةِ .
4-منتخب البصائر .. سَعْدٌ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْأَهْوَازِيِّ وَ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ الْمُعَلَّى أَبِي عُثْمَانَ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَوَّلُ مَنْ يَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَيَمْلِكُ حَتَّى يَسْقُطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ الْكِبَرِ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قَالَ نَبِيُّكُمْ ص رَاجِعٌ إِلَيْكُمْ .
5-المفسر القرطبي .. وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس إلى معاد قال : إلى الموت . وعن مجاهد أيضا وعكرمة والزهري والحسن : أن المعنى لرادك إلى يوم القيامة ، وهو اختيار الزجاج يقال : بيني وبينك المعاد ; أي يوم القيامة ; لأن الناس يعودون فيه أحياء .
6-المفسر الطبري .. حدثني محمد بن عمرو, قال : ثنا أبو عاصم, قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث, قال : ثنا الحسن, قال : ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد قوله : ( لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ) قال : يجيء بك يوم القيامة.
7-المفسر الطبري .. حدثنا ابن بشار, قال: ثنا هوذة, قال : ثنا عون, عن الحسن, في قوله : ( لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ) قال : معادك من الآخرة .
8-الطبرسيّ في قوله تعالى « هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ» البقرة ، أنه قال : أي هل ينتظر هؤلاء المكذبون بآيات اللّه الا أن يأتيهم أمر اللّه، أو عذاب اللّه، في ستر من السحاب و قيل معناه ما ينتظرون الا أن يأتيهم جلائل آيات اللّه غير أنّه ذكر نفسه تفخيما للآيات.
الشيخ نزار التميمي
كربلاء المقدسة
فديو يوتيوب
فيس بوك profile.php?...
متابعة واعجاب
اشتراك في القناة