اللهم كما بدأت سلمية فالتكملها بالنية

Amine ya Rab ahmi bladena mina fetna

اللهم اهدنا جميعا الى الصراط المستقيم

اللهم احفظ الجزائر وشعبها من كل شر

اللهم ان الجزائر في حمايتك

- [عن أنس بن مالك:] إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ وكَّلَ بالرَّحِمِ مَلَكًا، يقولُ: يا رَبِّ نُطْفَةٌ؟ يا رَبِّ عَلَقَةٌ؟ يا رَبِّ مُضْغَةٌ؟ فإذا أرادَ أنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قالَ: أذَكَرٌ أمْ أُنْثى، شَقِيٌّ أمْ سَعِيدٌ، فَما الرِّزْقُ والأجَلُ، فيُكْتَبُ في بَطْنِ أُمِّهِ. البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٣١٨ • [صحيح] • كلُّ شَيءٍ خلَقَه اللهُ مُقدَّرٌ كائنٌ كما أراد سُبحانَه وتعالى؛ فما مِن شَيءٍ يَجري في مَلَكوتِه إلّا بقَدَرِه وعِلمِه سُبحانَه وتعالى، وقد وكَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ بِالرَّحِمِ الذي هو مَوضعِ تكوينِ الجنينِ ملَكًا كما في هذا الحديثِ، فإذا تكوَّنَتِ النُّطفةُ قال هذا الملَكُ: «يا ربِّ نُطفةٌ»؟ وهو استِفهامٌ مِن المَلَكِ للربِّ جلَّ جلالُه، أي:أهو نُطفةٌ فأكتُبَها؛ فإنَّه لا يعلمُ ما في الأرحامِ إلّا اللهُ، وإنَّما المَلَكُ مُوكَّلٌ بالحِفظِ والكِتابةِ ومِثلُه ما سيأتي: «يا ربِّ عَلَقةٌ...إلخ»، والنُّطفةُ حَيوانٌ مَنويٌّ يَجتمِعُ ببُوَيْضةِ الأُنثى فيُلقِّحُها، وهي أُولى مَراحِلِ تَكوينِ الإنسانِ، فإذا أصبَحَ عَلَقةً قال الملَكُ: يا ربِّ عَلَقةٌ؟ والعلَقةُ قِطعةُ الدِّم ِالجامدةُ المتعلِّقةُ بجِدارِ الرَّحمِ، فإذا صار مُضغةً قال الملكُ: يا ربِّ مُضْغةٌ، والمُضْغةُ قطعةُ لَحْمٍ صَغيرةٌ بقَدْرِ ما يَمْضَغُ الإنسانُ في الفَمِ، فإذا أرادَ اللهُ تعالى أنْ يُتِمَّ خَلْقَ هذا الإنسانِ سَأل الملَكُ المَولى تعالى، فقال: أذكَرٌ أمْ أنثى؟ شَقِيٌّ أمْ سعيدٌ؟ يعني: هل تخلُقُه ذكَرًا أمْ أُنثى؟ وهل يكونُ مِن أهلِ الشَّقاءِ أمِ السَّعادةِ؟ ثُمَّ يَسألُ عَن رزقِه وعُمرِه، فيُكتَبُ كلُّ ذلك وهو ما زالَ في بطنِ أمِّه.وهذا إشارةٌ إلى قدرةِ الله وعِلمِه الأزَليِّ، وتقديرِه لأمورِ الخَلقِ، فيَنبغي للعبدِ أن يُجْمِلَ في طَلَبِ الدُّنْيا؛ فإنَّ كُلًّا مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له، والَّذي سيَكونُ مِن أهلِ الجنَّةِ سيَعمَلُ بالأعمالِ الَّتي توصِلُه إلى الجنَّةِ، والَّذي يَكونُ مِن أهلِ النّارِ سيَعمَلُ ويختارُ بمَشيئتِه وإرادتِه الأعمالَ الَّتي تُوصِلُه إلى النّارِ، فالحقُّ سُبحانَه هَيَّأ الخَيرَ لأصحابِ السَّعادةِ، وهيَّأ لهم أسبابَها، وهيَّأ الشَّرَّ لأصحابِ الشَّقاءِ، وهيَّأ لهم أسبابَها؛ وذلك لأنَّ اللهَ أوضَح الخيرَ والشَّرَّ للجَميعِ، فكُلٌّ يَعمَلُ على بَصيرةٍ، ويَختارُ ما يُريدُ، فمَنِ اخْتارَ عمَلَ أهْلِ الجَنَّةِ وفَّقَه اللهُ لذلك، ثُمَّ أَدخَلَه الجنَّةَ، وهو يَعلَمُ أزَلًا أنَّه مِن أهْلِها، وكذلك مَنِ اخْتارَ لنَفْسِه عمَلَ أهلِ النّارِ تَرَكَه اللهُ حتّى يُدخِلَه النّارَ يَومَ القيامةِ، وهو سُبحانَه يَعلَمُ أزَلًا أنَّه سيَعمَلُ بعَمَلِ أهلِ النّارِ.وهذا لا يُنافي الأمْرَ بالعَملِ والسَّعيِ في الأرضِ لابتِغاءِ الرِّزقِ وطلَبِ الجنَّةِ بالعَملِ الصّالحِ، ولكنَّه تهذيبٌ للسَّعيِ، وعدَم الحُزنِ على ما فات؛ فعلى المَرءِ أن يَبذُلَ جُهدَه ويُجاهِدَ نفْسَه في عمَلِ الطّاعةِ، ولا يَترُكَ العملَ توكُّلًا على ما يَؤولُ إليه أمْرُه المقدَّرُ له أزَلًا.وفي الحديثِ: كِتابةُ أَقدارِ كلِّ إنسانٍ وهو ما زال جَنينًا في بَطنِ أُمِّه بعْدَ استِكمالِ تَشْكيلِه وتَصويرِه، وتَكامُلِ أعْضائِه وحَواسِّه

O9l On ni

العكس هو الصحيح. القدر هو علم الله المسبق أما القضاء تنفيذ هذا العلم

هادا غير كايخربق

بعد بسم الله الرحمان الرحيم يا شيخ اريد الجواب على هذا الامر ،اخ الزوجة مريض مرض خطير و هو في مستشفى في إسبانيا أين لا يعالج فقط العيش و انتضار انتضار القدر في غرفة معه اجنبي و فوق صاليب لا يريد العودة الى بلاده يريد الموت في هذا البلاد الاجنبي. تخلى عن كل عاءلته قطع صلة الرحيم و هو فريحا بي عاءلته زوجته اجنبية و ابنته ايضا اصبحت اجنبية تفوق المسيح تشتغل في عرض الازياء و ربما حتى في الزنا و الفواحش.و هذا الاب يرى هذه الامور عادية لا حيرة و لا ندم يضنوا ما فعله في الصغر كله شيى عادي .و السؤال المطروح لا يريد الذهاب إلى اهله و يريد البقاء و الموت في ذلك المستشفى المسيحى و لكنه يريد ان تكون اخته المتزوجة بي جانبه و هذا غير ممكن لان الزوج لا يريد ذلك و لا يريد أن يراها طوال الوقت بي جانب اخيها و هي تعاني من لحزن و القلق لو يموت اخوها في هذه الحالة و الاخت تسكن في مكان بعيد لو تفعل ذلك سوفى تتخلى عن منزلها و زوجها.السؤال ما الحل في هذا الامر ملاحظة الزوج غير موافق اطلقا عن مصير اخوها في هذا البلاد الاجنبي و عن زوجته ان ترفق اخوها في المستشفى الاجنبي حتى ياءتي الاجل لي اخيها او تصاب الاخت بي حالة الهلك من شدة الحزن و التاثير .