Рет қаралды 1,829
قناة خالد دلبح لجواهر الأدب ترحب بكم
فضلاً وليس أمراً اشترك بالقناة وفعّل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.
على استعداد تقديم خدمة التعليق الصوتي للنصوص والأشعار لمن يرغب للتواصل على الواتس
0097466685437
أو
يمكن مراسلتنا على الايميل :
khaled_d20@yahoo.com
وزيارة صفحتي على الفيسبوك :
/ khaled.dalbah
كتب أمير الشعراء أحمد شوقي (رحمه الله) و المتوفى في عام ١٩٣٢م بيت شعرٍ قبل وفاته بساعات يقول فيه:
قف دون رأيكَ في الحياةِ مجاهداً إنّ الحياةَ عقيدةٌ وجهادُ
والحمد لله أن وفقني لأكملَ هذا البيت بقصيدةٍ على نفس النهج والبحر والقافية أسميتها :
"على خُطى الأمير"
وقلتُ فيها:
(قف دون رأيكَ في الحياةِ مجاهداً إنَّ الحياةَ عقيدةٌ وجهادُ)
والزم حدودَ الحقِّ واسلك دربه لو ضلَّ كلُّ الناسِ عنه وحادوا
وإذا رأَوكَ مخالفاً أو واحداً فالصالحونَ على المدى آحادُ
والبدرُ يزهو إنْ بدا متفرِّداً والدُرُّ كم يعلو به الإفرادُ
واسمع لرأيِّ الغيرِ دون غضاضةٍ ما أنتَ إلّا في الجيادِ جوادُ
فإذا بدا للناسِ رأيُكَ مرسلاً فلعلَّ غيرَك عنده الإسنادُ
وابسط بوجهك إن وقفتَ محدِّثاً وادفع بودِّك تنطفي الأحقادُ
فالنارُ تخمُدُ ما استكانت ريحُها ومآلُ نارِ الطيّبينَ رمادُ
وارفق بصحبِكَ في الوصال وفي الجفا واحفظ عهودَ الودِّ إن هم عادوا
وانصر أخاكَ على نوائبِ دهره إنّ الأخوّةَ عُدَّةٌ وعتادُ
واصدُق جليسكَ أو سميرك ساعةً ما قلَّ أهلُ الصدقِ أو ما زادوا
واعلم بأنّ الصدقَ أنفعُ للفتى فالصدقُ رشدٌ للفتى وسدادُ
واربأ بنفسِكَ عن سفيهٍ جاهلٍ فالجهلُ هدَّم ما بنى الأجدادُ
وعن الكذوبِ، ولا تصاحبْ ماكراً فيُقالُ : إنَّكَ مثلُه و يُزادُ
كن ما تشاءُ وعش كما ترضى وراعِ العرفَ بين الناسِ أو ما اعتادوا
كن في الحياةِ مثابراً ما عشتَها إنّ الحياةَ عزيمةٌ و جِلادُ
للشاعر باسل محمود ابو الشيخ