بقلم الصديق العزيز الدكتور مازن زريق لقد سمعتْ أذناي خرير جارناالنهر صيفا وبكائه شتاء قبل أنْ تبصره عيناي ؛ في هذا البيت الجميل المتكئ على كتف نهر بردى وُلدت وكبرتُ مع إخوتي الذين أكبرهم بفارق سنوات قليلة؛ عندما كان أصدقائي يزورنني في هذا البيت كانوا يتعحّبون من روعة وجمال بيتنا ويلتقطون له الصور ويحرصون على إظهار النهر طبعا؛ لا أنسى ما حييتُ يوم كنت في الصف الثالث وأخذنا درسافي مادة كانت تُسمى ( المحفوظات) وهي فرع من فروع اللغة العربية؛وليس لها علاقة باي فرع من فروع الأمن المنتشرة في وطني الحبيب؛ كان النشيد بعنوان " يا نهر" وكانت كلمات النشيد تتطابق كثيرا مع جارنا نهر بردى المتدفق جمالا وروعة وكانت كلماته تقول: * أيّها النهرُ لا تسرْ* * وانتظرني لأتبعكْ* *أنا أخبرتُ والدي* *إنني ذاهب معكْ* * فانتظرني لأتبعكْ* *أنا أحضرتُ مركبي* * هو يانهر من ورقْ* *ادنُ يا نهر إنني* * لستُ أخشى من الغرقْ* * فانتظرني لأتبعكْ* *ظهر النهر هادئا* * ورأى الطفل أولهُ* *فرمى المركب الذي* * في يده وقال لهُ* *انتظرني لأتبعكْ* *فجرى النهر مسرعا* * ومضى ثم لم يعدْ* * صرخ الطفل قائلا* *بعدما المركب ابتعدْ* * ليتني ليتني معكْ* وكبرتُ وتخرّجتُ من جامعة دمشق التي أوفدتني لفرنسا لمتابعة دراستي العليا بسبب تفوقي؛ وكثيرا ما كنتُ أقف على ضفاف نهر السين وسط عاصمة الجمال والنور والأزياء والعطور" باريس" واتأمّله كثيرا ولكنني كنتُ أشعر بغربة هذا النهر وأحّن لجارنا نهر بردى في وطني؛ وكان هذا النهر يعيدني طفلا لبيتنا ولجارنا النهر؛ وحين حفظتُ شعرهذا النهر الجميل عن ظهر قلب وكنّا نعبّر عن هذا الحفظ بعبارة" كرجة مي" لم أكن أعلم أن النهر لن يتوقف كما -هو نهر أعمارنا- أبدا كما طلبتُ منه ذات أمسية خريفيّة كنت عائدا خلالها لبيتنا؛ وأنه لن يأخذني معه كما رجوته ولكنه أخذني معه بالذكريات الأثيرة والتي لا تفارق القلب والروح وللأسف لم يتوقف النهر ولم ينتظرني لأتبعه رغم أنني أخبرتُ والدي برغبتي باللحاق به ؛ فما كان من والدي إلّا أنْ ضحك وقال لي: اتبعه لوكنتَ تستطيع ذلك؛ وكان السؤال يطرح نفسه دائما أمامي وعليّ؛ ترى ما الفرق بين جارنا الحميم نهر بردى ونهر السين الجميل؟؟؟!!! كان الجواب هو أن نهر بردى يتدفق بالجمال والروعة وتواكبه أغاني فيروز موشّحة بليالي معرض دمشق الدولي وبالقصص والحكايا والنوادر التي ماتزال منقوشةً في شاشة ذاكرتي؛ بعد أن كبرتُ ونأتْ بي السنوات عن الوطن ودمشق ونهر بردى وجبل قاسيون وساحة العباسيين والمرجة أقول لك يا جارنا النهر: ليتني ليتني معكْ!!!!!!!! 1988

🎉مثل. تمائم. قدسية. ينساب. صوتك. ولحنك. ورقتك. فتمر على الروح. مرور. العاكفين. فتشدو ابتهالات. السلام. لحن. گانه. خريرالماء. في نهر. بردى وصوت. فيروز ينساب كانسياب الحرير والمخمل. سلاما. فيروز. ياسفيرتنا. الى. المجرات يا. ارزةلبنان الشامخه صوت. الصباح. وهدوء الراحة. النفسيه تضفي. على. قهوتنا. نكهة السعادة اغنية. رائعة كروعة. ذوقك. صائد. الروائع. دكتور فريد اطال. الله. عمرك وعمر. فيروزتنا. الرقيقه😂

الست فيروز هي قديسة النساء هي قهوة الصباح وعطر المساء الجميل هي جارة القمر اشكرك دكتوري الغالي والفريد تسلم أناملك الذهبية ❤❤❤❤

صباحك فيروزي جميل دكتوري الغالي الفريد دمت بخير وصحة وسعادة تغمر حياتك كله 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

جميلة ونادرة

صباح الورد اختيار راقي وجميل جدأ🎉🎉🎉🎉

جميل جميل جميل

على طريقة الفالس الامريكي تغني لنا فيروز ضفاف بردى 1956 HD كلمات :والحان الأخوان رحباني ضفاف بردى مواطن الصفاف تموج بالاطياف على غوى الندى ضفاف بردى اذا حبيبي جاءفهيأ الافياء ومتى يجيئ صباح يغدوا اليمام الى الظلال ومتى يجيئ عند انهدال الغمام فوق التلال ضفاف بردى يا جارة الاحلام على جبين الشام تلون المدى ومتى يجيئ صباح يغدوا اليمام الى الظلال ضفاف بردى يا جارة الاحلام على جبين الشام تلون المدى

❤❤❤ من بردى لدجلة والفرات تحياتي الغالية لكم طبيبنا فريد الجراح سيدي الحبيب بوركتم وبورك النشر الطيب

♥♥ يحيا دكتورنا الغالي ويحيا الذوق الراقي♥♥

🌿🌹🌿🌹🌿🌹🌿. رووووووووعه تسلم الايادي دكتور فريد .

سيظل الفن الجميل بمثابة رؤية وسرد، هو الجذوة في صقيع الحياة، وهو الفعل الجميل ضد الخراب والخواء والوحدة... وما تقدمه في قناتك الراقية من درر وتحف سيظل شاهدا ليس فقط على عظمة هؤلاء بل ايضا على من يحملون مسؤولية أخلاقية وفنية في اشعاعه وتقاسم قيمه... وعندما نقول ذلك فإننا نعني اهتمام حضرتك المنقطع النظير في هذا الشأن وكذا علو ذاءقتك ودرايتك الواسعة بالفن الاصيل كلمة ونغمة وصوتا وتعليقا... لك كل التحايا والتقدير

لا جديد الدكتور فريد يحلق بالقمه في كل اغنيه يضعها لنا

اغنية رائعه تحياتي لك ذكتور فريد كل ما تنشره جميلة جدا يا غالي