Рет қаралды 6,740
"سبوت شوت"
تعتبر بعض الفرق أنَّ ملعبها هو رمزٌ لعقيدة وفكرة تاريخية معينة، يجلب لها الحظّ، خصوصًا وأنه في معظم الأحيان يتمّ تسمية الملاعب بعد أحداث أو أشخاص دخلوا النادي، وتركوا فيه بصمة كبيرة.
وفي لبنان، قدّم العديد من الأشخاص تضحيات كبيرة على مرّ التاريخ للعبة كرة السلة، أبرزهم رئيس نادي الحكمة بيروت أنطوان الشويري، الذي حمل ورفع إسم نادي الحكمة وكرة السلة اللبنانية عاليًا.
أما المفاجأة التي يحملها الموسم الحالي، هي أنه قد يقوم النادي الأخضر بمغادرة ملعبه التاريخي الذي فاز فيه بمعظم ألقابه، إلى ملعب نهاد نوفل في ذوق مكايل، والذي يتّسع لأعداد جماهرية أكبر من ملعب غزير.
وتعود هذه العملية الى عدّة أسباب منها: طلب المدرب إلياس زوروس مغادرة ملعب غزير، ورغبة إدارة النادي الأخضر بقاعة أوسع قادرة على إستيعاب أعداد أكبر من جماهير الحكمة، والتي تفوق أعدادها الألاف في لبنان.
وبعد التغيّر الجذريّ في الجهاز الفني من خلال تعيين مدرب أجنبي، وبعد تطوير ودعم الفريق بالمواهب الجديدة، هل سيتخلّى نادي الحكمة عن قلعته ويُقدم على مغادرة ملعب أنطوان الشويري؟