Рет қаралды 4,071
صرّح عميد الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي ماهر الدنا أننا في معركة تحوّلت من جبهة اسناد الى جبهة حرب فعلية ترسم المقاومة بها معادلات جديدة الذي كان لا يعتقد بها العدو انه ذاهب اليها في هذه الحرب، وأضاف أنّ المقاومة لم تعد في حالة دفاعية عن ارض محررة بل مقاومة هجومية تدافع عن ارض محتلة لتحريرها وبالتالي ما يفعله العدو هو رد فعل مما تحدّثه المقاومة في داخل فلسطين المحتلة.
وأكدّ الدنا ضمن برنامج "من بيروت" عبر منصة "صوتك" أنّ العدو تحوّل من كيان قوي الى كيان يأن في الشمال ولا يعرف كيف يتعاطى مع الازمات التي خلّفتها هذه الحرب من نزوح وغيره من الخسائر.
وعلّق على اغتيال الشهيد "أبو طالب" أنّه ممكن أن يكون عمل استخباراتي من داخل لبنان أو خرق للهاتف بانتظار التحقيقات لكن لا شك أن العدو منذ عقود وهو يضع موازنات ضخمة جداً من أجل خرق بلادنا ومقاومتنا وهذا امر طبيعي ومثل ما لديهم من خرق نحن أيضا لدينا خرق عسكري وامني.
وأشار الى انّ الثابت في المعركة لم نعُد بعِدُ الطلقات في المعركة والمتغيير هو بلنسبة للعدو أنه يذهب كل يوم نحو معادلة جديدة، وأضاف انّ هذه الحرب غيرت نظرة العدو الذي يرانا منذ 67 انه يستطيع القضاء علينا ب3 ساعات بأنّه أصبح أعمى في الشمال بعد استهداف المقاومة لعواميده واجهزته التجسيسية.
وقال الدنا أنّ في أي وقت قريب سنشهد أول اسقاط لطائرة حربية اسرائيلية في تاريخ المقاومة من خلال منظومة صواريخ تمتلكها المقاومة وستكشف عنها تباعاً.
مشيراً أنّ ليس هناك عاقل ياخذ قرار دخول لبنان وهو فشل في البر والبحر وبات مقيداً في الجو.
امّا عن الداخل اللبناني وملف الرئاسة، اكدّ الدنا انّ كرة الرئاسة بملعب الجميع ودعا لانتخاب رئيس جمهوية وتشكيل حكومة جديدة ولترفع عن التفاهات التي اعتدنا عليها مع الاحزاب من اجل المواطن اللبناني الذي يأن من الاوضاع الاقتصادية، وعلينا انتخاب رئيس جمهورية يؤمن بلمقاومة وليس كما فعل ميشال سليمان.
وختم أنّ الاميركي يسعى الى تسويات كبيرة قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية والمقاومة في غزة ولبنان لم تخسر بعد من قدراتها العسكرية اكثر من 10% وتستطيع الصمود اكثر ولكن السؤال هل يصمد الاسرائيلي امام حرب حقيقي؟ ولكن الحقيقة انّ اسرائيل دخلت في الخطر الحقيقي في استقرار جيشها وبعد انهيار الكابينيت نتيجة الاستقالات والعين على القيادة العسكرية اذا صمدت وبقيت موحدة خلف حكومتها وهذا ما سيرسم الخطوط المقبلة.