Рет қаралды 1,203,365
حائط المبكى ، حائط البراق ، الحائط الغربي . كلها أسماء للحائط الذي يحد الحرم القدسي الشريف من الناحية الغربية ، و يمتد من باب المغاربة جنوباً ، حتى المدرسة التنكزية شمالاً بطول خمسين متراً و إرتفاع يقترب من الأربعين متر . و قد سمي بحائط المبكى لأن اليهود يعتقدون أن هذا الحائط هو الأثر الوحيد المتبقي من هيكل النبي سليمان عليه السلام ، و أنه محرم عليهم دخول الحرم المقدسي منذ خراب الهيكل ، لذا فهم يعتبرون هذا المكان قبلة صلاتهم الأخيرة و يؤدون طقوس الصلاة و الحداد أمام ذلك الحائط ، و يكون من ضمن تلك الطقوس اظهار الندم و التباكي حداداً على هيكل النبي سليمان عليه السلام ، لذا فقد أطلق عليه العرب المقددسيون اسم حائط المبكى . و يجب الإشارة إلى أن الحقائق الأثرية و المعطيات المستقاة من المصادر التاريخية المتنوعة تقول بأن اليهود لم يبدأوا هذا التقليد إلا في العصر العثماني ، و يقول أحد علماء الآثار الصهاينة و الأستاذ في جامعة تل أبيب أنه لا يوجد سند لما ورد في العهد القديم بشأن حائط المبكى .
أمّا بالنسبة للمسلمين فإنّ حائط المبكى يسمى بحائط البراق ، و ذلك لإرتباطه بقصة الإسراء و المعراج ، حيث يقول الرواة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام بربط البراق - و هي الدابة التي ركبها عند إسرائه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى - في حلقة على هذا الحائط . و يعتبر المسلمون حائط البراق جزءاً مهماً من المسجد الأقصى ، و بجوار باب المسجد الأقصى المدعو بباب المغاربة يوجد مسجد يسمى مسجد البراق ، و هو ملاصق للحرم المقدسي .
صفحتنا على الفيس بوك
/ facts.in.minutes