رضي الله عنه 🤍🤍

الإمام مالك بن أنس الأصبحي الحميري امام دار الهجرة هو من أجدادنا من ملوك اليمن في عهد الإسلام وجده الصحابي الجليل أبرهة بن الصباح الحميري رضي الله عنه الذي فرش له النبي صلى الله عليه وسلم ردائه واجلسه عليه عند إسلامه وقال فيه حديث نبوي اذا أتاكم كريم قوم فاكرموه وهذا كريم قومه أو سيد قومه " .

أروع مسلسلات عربية

والله عموما الأصوات واللغة والنطق رائعة

الإمام مالك بن أنس الأصبحي الحميري امام دار الهجرة شكرا شيخنا غاليه

شكرااااااا

صوت جميل وقوي الممثل

ماشاﷲ

الله يبارك في كم

فين التكملة

انت ما تقدر تكتب تحت الفيديو عشان للي ما يكون بدو يسمع موسيقى يطفي الصوت وبس يقرأ

وُلد الإمام مالك بالمدينة المنورة سنة 93هـ، ونشأ في بيت رئاسة عربية مشهورة هي "آل الصباح " وفي بيت علم وكان مشتغلاً بعلم الحديث واستطلاع الآثار وأخبار الصحابة وفتاويهم، فحفظ القرآن الكريم في صدر حياته، ثم اتجه إلى حفظ الحديث النبوي وتعلُّمِ الفقه الإسلامي، فلازم فقيه المدينة المنورة ابن هرمز سبع سنين يتعلم عنده، كما أخذ عن كثير من غيره من العلماء مثل نافع مولى ابن عمر وابن شهاب الزهري، وبعد أن اكتملت دراسته للآثار والفُتيا، وبعد أن شهد له سبعون شيخاً من أهل العلم أنه موضع لذلك، اتخذ له مجلساً في المسجد النبوي للدرس والإفتاء، وقد عُرف درسُه بالسكينة والوقار واحترام الأحاديث النبوية وإجلالها، وكان يتحرزُ أن يُخطئ في إفتائه ويُكثرُ من قول «لا أدري»، وكان يقول: «إنما أنا بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به، وما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه». وفي سنة 179هـ مرض الإمام مالك اثنين وعشرين يوماً ثم مات، وصلى عليه أميرُ المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم، ثم دُفن في البقيع. -وأما نسبه الصحيح الذي ترجح لدينا من مجموع الأدلة التي جمعناها هو : «أبو عبد الله مالك بن أنس بن يريم "معديكرب" بن أبرهة بن الصباح بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح بن لهيعة بن شيبة الحمد بن الحارث ذي أصبح بن مالك بن زيد بن قيس بن صيفي بن حمير الأصغر بن سبأ الأصغر بن كعب كهف الظلم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن هميسع بن حمير بن سبأ الأصغر ». أمه : «العالية بنت شريك بن عبد الرحمن بن شريك الأزدية»، وأزد من أشهر قبائل العرب القحطانية، تُنسب إلى الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، فهي تلتقي مع زوجها أنس بأنهما من عرب اليمن. جده: «هو القيل يريم "معديكرب" بن أبرهة بن الصباح الأصبحي الحميري»، كان من كبار التابعين وعلمائهم ،روى عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله وعائشة أم المؤمنين وأبي هريرة وحسان بن ثابت وعقيل بن أبي طالب، وهو أحد الأربعة الذين حملوا عثمان ليلاً إلى قبره وغسلوه ودفنوه، ورُوي أن عثمان أغزاه إفريقية ففتحها ، وأنه كان ممن يكتب المصاحف حين جمع عثمان المصاحف، كما كان الخليفة عمر بن عبد العزيز يستشيره، وقد توفي سنة 94هـ. وهو أيضا : «أبا النضر ويقال ابو عامر وهو المشهور وربما كان عامرا هو اكبر الاولاد سنا ، واما اسمه الحقيقي فهو القيل الحميري يريم (معديكرب)بن أبرهة بن الصباح الأصبحي الحميري»، يُقال إنه صحابي، قال القاضي بكر بن العلاء القشيري: «إن أبا عامر جد أبي مالك رحمه الله من أصحاب رسول الله ، وشهد المغازي كلها خلا بدراً، وابنه مالك جد مالك كنيته أبو أنس من كبار التابعين، ذكره غير واحد يَروي عن عمر وطلحة وعائشة وأبي هريرة وحسان بن ثابت رضي الله عنهم، وهو أحد الأربعة الذين حملوا عثمان رضي الله عنه ليلاً إلى قبره وكفنوه». وفي رواية ثانية: أن أبا عامر نزل المدينة بعد وفاة الرسول محمد، فهو لهذا تابعي مخضرم. وفي رواية ثالثة: أن أبا عامر لم يكن صحابياً ولم يأت المدينة المنورة، بل أتاها ابنه مالك، قال ابن عبد البر: «قدم مالك ابن أبي عامر المدينة من اليمن متظلماً من بعض ولاة بني تيم بن مرة، فعاقده وصار معهم». وكان لمالك أربعة أولاد هم: يحيى، ومحمد، وحماد، وفاطمة أم أبيها أو أم البنين. واما عمه فهو التابعي المشهور الذي كان يعرف به مالك بقولهم مالك ابن أخو النضر بن يريم ،وهو : النضر بن يريم "معديكرب " بن أبرهة بن الصباح الحميري ،وتتفق كل كتب التاريخ على إن صفية بنت معبد بن العباس بن عبد المطلب تزوجت يريم بن معدي كرب بن أبرهة بن الصباح الحميري أحد أبناء ملوك حمير ، فولدت له النضر بن يريم ،والنضر بن يريم هذا هو عم الإمام مالك بن أنس أخو أبيه وبه كان يعرف الإمام مالك كما قال القاضي عياض نقلا عن إجماع نسابين العرب المعاصرين لمالك ،فقال ابو إسحاق بن شعبان عمومة مالك ثلاث نافع والنظر ويسار. وقال الضراب : كان لمالك عم يقال له النظر به كان يعرف مالك أولا، وكان يقال مالك ابن أخي النظر، فما لبث إلا يسيرا حتى قال الناس النظر عم مالك. وقال محمد بن طلحة والأشهر أن النظر الذي كان به يعرف مالك أولا ثم صار يعرف به أخ مالك كذا ذكر أحمد بن صالح والأصح والأعرف في أعمام مالك الأول.)) وقد كان عم مالك بن أنس هو القيل الرئيس النضر بن يريم بن أبرهة بن الصباح ملازماً للعلماء والصحابة يتلقى عليهم ويأخذ عنهم وكان سيد حمير في الحجاز والشام في زمانه وكان من الشهرة بمكان جعل الإمام مالك يعرف نفسه انه ابن أخ النضر بن يريم نظرا لمكانة النضر المشهورة بين العرب في ذلك العهد ،وكان الإمام مالك متأثرا بفخر وبشده بمكانة عمه النضر بن يريم بن أبرهة بن الصباح ومتأثر أشد التأثر بسيرته، مما جعل يفاخر به في الملأ ويعرف نفسه به ،وكان لهذا الربط الفضل الأول في تصحيحنا نسب الإمام مالك بن أنس الصحيح وابطال النسب الذي ورد في معظم كتب التاريخ، وقد شرحت لكم ترجمة خاصة بسيرة عمه القيل النضر بن يريم بن أبرهة بن الصباح سيد حمير في الشام والذي له صلة قرابة بالنبي صلى الله عليه وسلم من جهة امه صفية بنت معبد بن عبدالله العباس بن عبدالمطلب ،فالنضر بن يريم هو ابن بنت عم النبي ص بحسب ما جاء في معظم كتب التاريخ .