ماني بمن ياتي ولا يدرابه
شطراً حفظته ماعرف كتابه
شطراًيناسبني لمثل الليله
وأشوفني في ذا المكان أولابه
أبتكل بالله ونعمٍ بالله
اللي مايوصد دون خلقه بابه
باقول واللجنه تقيم قولي
ومن كثرة الشعار ماني ابه
الحمد لله واثقٍ من روحي
وان كنت ذيبٍ فاالرجال ذيابه
ماأقول أنا أشعر واحدٍ فالدنيا
لكن قصيدي كفو وأنا أدرى به
والشعر جمعنا لو تفرقنا
حدودنا وظروفنا الغلابه
الله يبيض وجه راعي الفكره
عزالله أنها تنحسب لحسابه
والله يبيض وجه من يرعاها
محمد الله يحفظه لحبابه
محمد ولد زايد عريب المجنا
ولي عهد الديره الخلابه
الشعر تاريخٍ لنا من مبطي
واعلامنا يوم السنين نهابه
الشعر بيتٍ والوزن عمدانه
معناه طنب وقافيته حجابه
والشعر وادي فيه صيد واجد
وكلٍ على الوادي يهج ركابه
الأفكار صيد وكل شاعر قانص
وكلٍ يدسم شاربه مخلابه
أحدٍ خياله حر و احدٍ وكري
واحدٍ خياله كوبج بقطابه
وأنا خيالي كل ماهديته
حول على الوادي وصاد عقابه
شاركت أمثل ديرتي وربوعي
وكلٍ يمثل ديرته واقرابه
والله إلا الله راد والله قاله
إني لاسلمها الفخر واكتابه
داري قطر وأنا هنا أمثلها
المجد مطلوبي وأنا طلابه
عهدٍ على إني لاأشرفها
ترك صبيٍ مايعز ترابه
شوفوا دمي من حبها عنابي
وحماستي من ضوها شبابه
شاعر خليجي والعروبه بيتي
والبيت ماياقف بدون أطنابه
وان عودة بين القبايل فزعه
أنشهداً لي فاللوازم لابه
لي فالقبايل ربع واقدرهم
ماني بمن يجهل مقام أصحابه
وان عودة لاصلي فاأنا أصلي مري
من صلب يام أهل القنا وخضابه
قومٍ لنا فوق المعالي بيرق
والسيف قوة سلته بانصابه
الشعر طوقني وانا طوقته
قمت أتمشابه وافك أبوابه
يابنت ياللي تفرقين بعودك
ماألومهم لو كثرو الخطابه
لامر بك دربك على خلق الله
قالوا كذا باالأصبع السبابه
زينك يزينه فعل ابيك وجدك
وانتي بدورك للنقا كسابه
قومي تباهيبي وفلي راسك
عليك من ستر الشرف جلبابه
وان ماسترتك بالفعول وباسمي
فعقبني الفنجال ياصبابه