السلام عليكم الايمان من المفاهيم المشككة اي التي لها درجات مثل الضوء مفهوم مشكك له درجات فضوء الشمس في رابعة النهار غير ضوء الشمعة فهناك ضوء مليون واط او اكثر وهناك ضوء الف واط وهناك ضوء عشرة واط وكلها يصدق عليها ضوء فضوء الشمس ضوء وضوء الشمعة ضوء والاختلاف بما فيه الاشتراك فكما يشتركان في الضوئية كذلك يختلافان فيها فأحدهما في غاية الشدة والاخر في غاية الضعف كذلك الايمان تجد انسان في غاية الكمال واخر في الدجات الدنيا وكلهم يصدق عليهم مؤمنين والخطاب يشملهم جميعا مثلا يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من الجمعة ……يشمل الجميع والايمان هو القيام بالواجبات البدنية والعبادية طاعة لله تعالى بعد التصديق بالله وبكتبه ورسوله وعدم التشكيك بهما وهذا معنى قوله تعالى ولم يرتابوا اي لم يشكوا في ذلك وهذا الشك قد يكن لحظه معينة ويزول وقد يتكرر وقد يطول ثم يزول اما اذا صار حالة مستمرة فيخرج صاحبه من دائرة الايمان و الذي لم يخالط قلبه وعمله وسلوكه اي شك ويقوم بالواجبات بأتم صورها ولايعصون الله في ما امرهم فهم المؤمنون حقا حقا وهم المصداق الاول للايمان والمؤمنين وهم المعصومون الانيبياء والايمة ع فهم اصاحب المقام الاول للايمان

الناس الملتزمين بالدين يعتمدون التشريع الالهي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته دكتورنا الغالي اذاكان هناك حكم قطعي ضروري مثل حرمة الزنا وحرمة زواج المشرك من المسلمة وبالعكس وغيرها من الاحكام الضرورية الاتفاقية ووجدنا أية ظاهرها لايتفق مع هكذا حكم فلابد ان نجد لها وجها ينسجم مع هدا الحكم ونحملها عليه اما اذا لايوجد حكم بهذه الدرجة فحينئذ نمشي بحرية مع الظاهر المستند للغة والقرائن الداخلية والخارجية نعم لم نقل ان لا هنا ناهية نعم هي نافية والعطف يقتضي التغاير هذا ثابت في اللغة شكرا شكرا لافادتكم دكتورنا الفاضل

@@user-rl4ll6sx2r أحسنتم. سؤالان بعد اذنكم: اذا كان فهم الآيات يدور مدار الأحكام فعلى أي مدار فهمنا آيات الأحكام؟ وما المدار في فهم الآيات التي ليس فيها أحكام؟ مثلاً والنجم والشجر يسجدان

@@moayadification الايات التي ليس فيها احكام متفق عليها يرجع فيها الى ظاهر اللغة والذي تتحكم به جمله من القرائن الداخلية والخارجية واذا وجد نص روائي قطعي فعليه المدار واذا لم يكن قطعيا فيكون مساعدا لفهم النص

@@user-rl4ll6sx2r جواب دقيق. ممتن لكم شيخنا العزيز