هذا الفيديو يتضمن ترجمة بلغة الإشارة التي تم إضافتها بجهد كبير لجعل المحتوى متاحًا للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. لقد استغرقني هذا الفيديو [عدد الساعات] من العمل لتقديم ترجمة بلغة الإشارة لضمان شمولية المحتوى. شكراً لمشاهدتكم ودعمكم!
ما يحدث في الكيان الصهيوني الآن هو دليل واضح على التصدعات الداخلية والانقسامات العميقة التي تعصف بهذا المجتمع. التمرد العسكري من قبل مئات الجنود الاحتياط والاحتجاجات المتزايدة من الحريديم (المتشددين اليهود) على قرار التجنيد العسكري يبرز مدى تفاقم الأزمة الداخلية.
الحديث الذي نقله الممثل المشهور في القناة العبرية عن إمكانية نشوب حرب أهلية يعكس شعوراً متزايداً بعدم الوحدة والانسجام بين مختلف مكونات المجتمع الصهيوني. هذا المجتمع المتنوع الذي أتى أفراده من مختلف دول العالم بات يفتقر إلى الروابط المشتركة التي يمكن أن تجمعهم، حيث يشعر البعض أن التهديد الخارجي هو الشيء الوحيد الذي يوحدهم.
وفي ظل قرار المحكمة الإسرائيلية بإجبار الحريديم على الخدمة العسكرية وتوقف المخصصات التي كانوا يحصلون عليها بدون عمل، نشهد احتجاجات من قبل الحاخامات والجماعات الدينية التي تطلب الدعم المالي والمساعدة من الخارج لمواجهة هذا القرار.
هذه الأحداث تشير إلى أن الكيان الصهيوني يمر بأزمة وجودية حقيقية، وأن الانقسامات الداخلية وصلت إلى مرحلة قد تكون غير قابلة للإصلاح، مما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد والاضطرابات في المستقبل القريب. تحليل كامل مع معتز مطر في برنامج مع معتز قناه الشعوب #غزة #مع_معتز