🔵 12/ حزيران /2009
ذكرى المباراة الفاصلة الشهيرة جداً بين قطبي الكرة السورية الكرامة والإتحاد في مدينة اللاذقية
وذكرى لموسم كانت تفاصيله أشبه بالخيال ..
🔵 دخل الكرامة الموسم بنزيفٍ حاد بعد رحيل الكابتن أبو شاكر وإحتراف نجم الفريق جهاد الحسين وحيان الحموي وفابيو ورحيل زياد شعبو, ليبدأ بداية متعثرة جداً في الدوري وتم إجراء تغيير إداري ليتمكن الفريق تحت قيادة الكابتن عامر حموية من إحراز 4 إنتصارات متتالية في نهاية الذهاب ..
🔵 يبدأ الإياب بعودة أبو شاكر وحيان الحموي ويتأخر الفريق بالعودة لمستواه لكنه يتابع حصد النقاط رغم أن الفارق مع الإتحاد المتصدّر وصل لـ 11 نقطة قبل 10 مباريات من نهاية الإياب وبارك أبو شاكر للإتحاد لقب الدوري رغم الفوز في حلب بهدف وحيد وتقليص الفارق لـ 8 نقاط لكن العودة كانت بعيدة وصعبة التوقع حينها..
🔵 الكرامة يقترب ويقترب ورغم أن الأمل قد تضاءل بالخسارة مع الجيش قبل أسبوعين من نهاية الدوري لكن آخر مباريات الدوري شهدت إثارة غير عادية.
المجد تغلب على الإتحاد, والكرامة على حطين ليلعب الفريقان حسب القانون حينها مباراة فاصلة لتساويهما بالنقاط وبنتيجتي الذهاب والإياب ..
حيث سبقت هذه المباراة وبنفس الظروف تماماً مباراة فاصلة بين الجزيرة والحرية في الدرجة الثانية وكانت أول تطبيق للقانون.
🔵 حشود مخيفة قدمت من حمص وحلب إلى اللاذقية بيوم شديد الرطوبة والحرارة وليغلق الملعب أبوابه قبل 4 ساعات من بداية المباراة.. وسط بحر من الرايات الحمراء والزرقاء.
🔵 الإتحاد تقدم بهدف من ركلة جزاء ويبدأ فريقنا سلسلة من الهجمات قبل أن يفكّ حيان الحموي عقدة الفرص ويسجل التعادل لتدوم سيطرة فريقنا الميدانية المطلقة على الربع ساعة الأخيرة وبينما كان الجميع يتأهب لشوطين إضافيين تمكن زيدان الكرامة إياد مندو بلمسة خبرة وذكاء أن يسجل أغلى اهدافه على الإطلاق في الثواني الاخيرة, وهدف بالدقيقة 95 من المباراة الملحمية، ليشعل فرحاً امتد من اللاذقية إلى حمص التي لم تنام حينها.وكانت بإنتظار الفريق أعداد هائلة من المشجعين الذين احتشدوا في ملعب خالد ابن الوليد وأمام مقر النادي لتستمر الإحتفالات حتى ساعات الصباح الباكر.
🔵 ذكريات موسم ولقب غير عادي بظروف إستثنائية وفرحة أسطورية ..
من حضر المباراة الفاصلة في الملعب وماهي ذكرياتكم عنها وعن ابطالها ؟