محاضرة غاية بالروعة. احسنت استاذ احمد القبانجي

سلمت أستاذنا الغالي.

احسنتم سيدنا استمر دائما بمحاضرات العلم والعطاء بارك الله بيكم

❤️❤️❤️❤️

لي رجاء سماحتكم .. وهو ان نستعرض المواضيع بحقيقتها المطلقة بعيداً عن مراعاه مشاعر عامة الناس وبعيداً عن المجاملات الاخلاقية التي تكمم فوهة الطرح

شكرا استاذنا محاضرة فيها الكثير للتفكر والتأمل. وهل عدم علم الله بمستقبل الإنسان يشمل توقيت انتهاء حياته أو عمر الشخص؟ ام العلم بمدة حياة الإنسان ع الأرض غير خاضع للإرادة وحرية الإنسان، ويعلم به الله مثل علمه بالمخلوقات الأخرى ؟ وماذا عن الأسباب التى تودي إلى الموت كالمرض والحوادث؟

لنبحث جذر المشكلة قبل البحث بالفروع لنثبت ان هو موجود في بادئ الامر فان كان موجود ناتي ونبحث علميته وعدم علميته وان لم يكن هنلك مايثبت وجودة فهنا علمه وعدمه لايعنيان شيء

أعتقد أنه من الأسهل والأفضل والأرقى أن ننكر وجود الله، على أن نتهمه بالجبر وننسب له الكوارث والمصائب، أو نتهمه بالجهل وعدم المعرفة

السؤال هو .. بما ان هناك شيء يسمى علم الهي مسبق ، هل القدرة والمشيئة الالهية تخضع بالتبعية لهذا العلم .

لماذا لانقول مثلا ان الله يعلم المستقبل فقط الاشياء المقدرة مسبقا واما الاشياء غير المقدرة الممكن حدوثها فأنه لايعلمها ، هذه النظرية ستكون افضل من نفي علمه بالمستقبل بشكل نهائي ، لان القول بعدم علمه بأي شيء بالمستقبل سيطرح سؤال يحتاج الى اجابة وهو كيف يخلق الله الاشياء في وقتها ، هل مثلا يخلق بشكل عشوائي ، ام يخلق بناءً على حاجة الكون والمخلوقات السابقة ام يخلق فقط لمجرد انه يخلق .

الدقيقة 20:35 لماذا تستبعد أنها تعود على النبي؟ مع أن الآية تستقيم أكثر مثلا "الا لنعلم من يتبع الرسول" ، هنا محمد يتكلم بلسان الله ويريد حقيقة أن يعلم من يتبعه، لكن محمد والله أصبحوا كيانا واحدا في عقل محمد لسبب ما محمد أنزل الله الى مستوى بشري بحت من خلال التفصيل في صفاته ومشاعره وشكله وكينونته وعدم علمه

بعيدا عن الانسان وحرية الانسان ، نريد ان نسأل عن من اين اتى علم الله الازلي بالمستقبل عندما كان الله لوحدة فقط وقبل ان يخلق الكون ، هل هو علما ذاتي علمه في نفسة موجودا بنفسة ، ثم اجبر على تنفيذه فيما بعد عن طريق القدرة الالهية ، وهو الى الان يقوم بتنفيذه الى مالانهاية بناءً على علم الذات ، ام ان هذا العلم هو مجرد خطه الهية مستقبلية مبتكرة ومصممه بذكاء رسمت واعدت برغبته وعن قصد منه .

نريد ان نسال ان كان هذا العلم المسمى بالازلي هو علم معد يشبه الخطه بمعنى ان الله مثلا فكر في ايجاد كون يسير حسب ماخطط له ، ام ان هذا العلم هو شيء موجود كوجود الله نفسه مخزن في الذات الإلهية دون تفكير ويجب ان يطبق على الوجود كما هو موجود الى مالانهاية .. ارجوا التوضيح .

سيدي العزيز القبنجي أفهم النص جيدا هنا السيد المسيح لا يتكلم عن الزواج الجسدي هنا يتكلم عن الارتباك بل اللة وعبدة الللة آخر وليس عهد الزواج الجسدي هنا المقصود عن علاقة االانسان بل اللة وليس علاقة الزواج

كوميديا .. الاله في تحدا مع علمه الازلي ! حصل هذا منذ زمن بعيد ، تحديدا قبل بدء التكوين ، عندما كان الاله غارقً في نوم عميق ، شاهد كابوسا مرعبا للغاية ، وجد نفسه جالسا على كرسي وهو يدير احد الاكوان ، وامامه مباشرة بلورتان بحجم كرة القدم ، احد هذة البلورات مغطاة بقطعة من القماش ، الاخرى هي القدرة الالهية ، الان كل ماعليه فقط هو لمس كرة القدرة والبدء بالعمل ، اخيرا الاله يبدء بخلق بعض الاشياء ، وهاهو الان يبدوا سعيدا ويتباهى بقدراته الخارقة ، اهههه انا قوي انا خارق استيطيع ان افعل اي شيء .. تيييييييت .. الان تبداء المتاعب ، الاله يقتله الفضول يريد ان يعرف السر حول الكرة الاخرى ، الاله يقرر رفع الغطاء عن البلورة التي على يمينه ، مفاجئة غير متوقعه ، الكرة الاخرى هي العلم الازلي ، كل شيء قام به الاله الى وقت فتح الكرة مطابق تماما ومسجل مسبقا ، الاله الان غاضب ويشعر بالتبعيه ، ويريد ان يفعل شيئا مخالف لما هو مسجل على تلك الكرة ، اووو شيت اللعنه ، لا استطيع مخالفت ماهو مكتوب ، انا لست حرا كما بدا لي ، لطالما شككت في امر تلك الكرة اللعينة ، لم اشعر يوما انها جزء مني ، لقد تم استغلالي، اشعر انني ليس اكثر من سلك موصل للكهرباء .. ياله من كابوسا مزعج ، ساعدوني ارجوكم ، اريد ان استيقظ . السؤال هو .. بما ان هناك شيء يسمى علم الهي مسبق ، هل القدرة والمشيئة الالهية تخضع بالتبعية لهذا العلم .

Please help us with English subtitle, it's hard for me to get the exact meaning! peace be upon you all, hoping to make it up to you🙏🌹

نظرية عدم علم الله بالعدم الذي يتبناها الاستاذ القبانجي والمفكرين الجدد ، تتناسب الى حدا كبير مع العقل والمنطق وحرية الانسان ، وايضا تنزية الله عن الظلم ، وتحل جزء مهم من معظلة القضاء والقدر ، لكنها تبدوا غير متناسبة تماما مع بعض الامور كتدخل المشيئة الالهية الآنيه ، كأهلاك القرى مثلا ، وقبض الارواح ، والاجل المسمى وغيرها ، ولو تمعنا قليلا في قضيت القاتل والمقتول مثلا لوجدنا ان هناك ثغرة مبهمه وغير مفهومة ، لم تحل الى وقتنا هذا ، حيث ان الله هو الذي يخلق الموت في تلك اللحظة، وبالتالي يحصل الموت للمقتول ، نريد ان نعرف تحديدا ، كيف يمكن الجمع بين لحظة قبض روح المقتول وبين فعل القاتل للمعصية ، بأعتبار ان المقتول مات لأجله وان الله لايعلم افعال الانسان .