Instagram: khalid_82qtr?ig...
Twitter: / khalid_82qtr
#مدينة_الزهراء‬⁩ الأثرية. مَعلمة أندلسية راسخة في الذاكرة ودرة متألقة من درر ⁧‫#الأندلس‬⁩ بنيت ما بين عامي 936 و 940 ميلادي بأمر من الخليفة عبد الرحمن الناصر لتكون مقر حكمه ولتخفف الإكتضاض السكاني في قرطبة. معظم المواد المستخدمة في البناء كانت من الرخام و الذهب
عدد العمال وقت إنشاء ⁧‫#الزهراء‬⁩ كان عشرة آلاف عامل. جميعهم ذو مهارة عالية وعدد الأحجار التي كان يتم إدخالها إلى موقع بناءها يوميا 6 آلاف حجر. يبلغ عدد أعمدتها الرخامية 4300 عامود. كانت أرضيتها مبلطة بالكامل
المدينة كانت مأهولة بالسكان لفترة 80 عاما وبعدها هجرها أهلها بسبب ثورة الأمازيغ والتي أنهت فترة الخلافة في الأندلس وبدأت بعدها فترة ملوك الطوائف. أثناء الإضطرابات التي حدثت خلال الثورة، تعرضت المدينة للنهب والهدم
أكتشف الإسبان هذه المدينة عام 1911 وبعدها فورا بدأت عمليات التنقيب و ما زالت، إذ الذي تم إكتشافه من المدينة حتى الآن يمثل 10 بالمئة فقط
وصف الشاعر الأندلسي الشهير إبن زيدون الطبيعة في الزهراء عندما كان يعبر عن حزنه وإشتياقه لحبيبته "ولادة" قائلاً:
‏إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا
‏والأفق طلق ومرأى الأرض قد راقا
‏وللنسيم اعتلال فـي أصائله كأنه
‏رق لي فاعتل إشفاقا
‏والروض عن مائه الفضي مبتسم
‏كما شققت عن اللبات أطواق
أصل تسميتها بالزهراء. يقال إنها سميت بذلك نسبةً إلى واحدة من نساء عبدالرحمن الناصر لدين الله، كانت تُسمَّى "الزهراء" وكان يحبها كثيراً
ويقال كذلك أن الخليفة الناصر لدين الله سماها بالزهراء تفاؤلًا منه بازدهارها، أو ربَّما لكثرة ما يُحيط بها من بساتين مليئة بالزهور
قاعة إستقبال الوفود والضيوف والسفراء في الزهراء كانت تقام بها مراسم الإستقبال. وكانت مراسم طويلة دائماً يحرص الخليفة على إتمامها، وهي تشمل تقديم السفراء التحية للخليفة وبعض الخطابات والأشعار التي تمدحه وتُثني على مكانته
الزهراء قسمت أجزاءها على شكل هرم نظراً لبناءها على جبل. حيث كان الخليفة وكبار رجالاته يسكنون في القمة، وعامة الناس يسكنون في الأسفل
بعد وفاة الحكم المستنصر استولى على الحكم حاجبه المنصور محمد بن أبي عامر، ونقل الحكم إلى مدينة «الزاهرة» التي بناها لاحقًا، وسُلِب من الزهراء نشاطها الإداري والاقتصادي
الزاهرة تختلف عن الزهراء. لكنها لا تقل جمالاً عنها. بناها الحاجب المنصور محمد بن أبي عامر، إلا أنها اندثرت بالكامل وقبلها تعرضت للنهب والتخريب والهدم على يد الثائرين من الأمويين والبربر. وبعدها تم بيع فطعها الثمينة في أسواق الأندلس حيث بعض منها اشتراها ملوك الطوائف واستخدموها في تزيين قصورهم في اشبيليا مثلاً وسَرَقُسطة
كذلك هو الحال مع الزهراء. و تلك الثورة مهدت ظهور حقبة جديدة بالأندلس تعرف بممالك الطوائف
حالياً لا أثر للزاهرة إذ يحاول الإسبان تتبع أثرها حتى اليوم
عمليات التنقيب والترميم والكشف عن الآثار مكلفة للغايه ولا تطيقها الدولة الإسبانية، فمثلاً ان تحدثنا عن الزهراء هناك دول اخرى تقوم بتمويل اسبانيا في أعمال التنقيب والترميم وأغلبها دول عربية واسلامي