الحمد للّي مدنا بأمن وإيمان
وأنعم علينا بالعطاء والمثوبه
قصيدة الشاعر لها جمحة حصان
دقايقٍ بين الرجال محسوبه
أنا آتجوّد في الكفو قدر الإمكان
ولما يكنّه خاطري جيت صوبه
علاقتي ما تسفط الا لأهل شان
اللي بخطّر من نحب محبوبه
ما جيت لجل يقال صح الله لسان
الشاعر اللي بيت شعره عذوبه
جيت أثبت اللي بين يامٍ وقحطان
مراجلٍ تدعى مراجل عروبه
حنّا ويام أخوان وأكثر من إخوان
نهارنا المشرق بعيدٍ غروبه
اسلومنا متفرده تو الأعيان
وفعولنا لحظة غضبنا عقوبه
نقدُر بعضنا بعض في كل الأحيان
بارق تكاتفنا ترادم نصوبه
تسمّعوا بيت القصيده من الآن
واستمتعوا دامه تهيّا وجوبه
أنا آتحدّا يشبه ملهي إنسان
في رفعة أخلاقه وقوّة جنوبه
أبو سلامه ماكنٍ وين ما كان
على المعالي ما يلاقي صعوبه
لا غابوا الغيّاب في المعضله بان
لبس النعم بالفعل لبسه لثوبه
سخاه ما يحتاج شاهد وبرهان
العالم أجمع طيب فعله دروبه
ملهي إسمه للنواميس عنوان
من لا مشى ممشاه يُعلن رسوبه
وأخوه طرجم وقفته ذكرها حان
شجاعته عند الرجال مهيوبه
طرجم لحاله خل ما جا وما كان
من عانده لازم يحسّب ذنوبه
ضربة يمينه ضربة السيف شامان
من هولها كم واحدٍ قال توبه
وحزام فاتح له على الطيب بيبان
منها الكرم دايم يذعذع هبوبه
وسمي أبوه منومسه عند الأعيان
نذكر سلامه بين نوبه ونوبه
شجعان في مجلس نشاما وشجعان
كلٍ بفعل الطيب ما أحدٍ ينوبه
تزاحم الهاجس محبّه وسفطان
للّي مواقيفه ماهي بمحجوبه
هذا إبن قروش راية العرف لاهان
العرف في راسه ماهو في جيوبه
كريم وسنافي وشاعر وصنيان
وحنّا نحبّه من طريقة سلوبه
لو لانت جبال السراوات مالان
فهد فهد كان الرجال اعتزوا به
من حقه يقدّم نغيمش وراكان
ومن حقنا نستر لا أستشهدوا به