يزدهر التين، الذي يحظى بتقدير مذاقه الحلو والعصاري، في مناطق تتميز بظروف مناخية محددة تساعد على زراعته. توجد هذه الفاكهة اللذيذة في الغالب في المناخات الدافئة وشبه الاستوائية إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث يمكن أن تزدهر وتنتج محاصيل وفيرة. تتكيف شجرة التين، المعروفة علميًا باسم Ficus carica، جيدًا مع المناطق ذات الصيف الحار والجاف والشتاء المعتدل، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في المناظر الطبيعية المتنوعة حول العالم. لذالك قمنا اعزائنا المشاهدين في هذا الفيديو بوضع قائمة لأكبر 10 دول منتجة لفاكهة التين في العالم لسنة 2023 حسب آخر بيانات مؤخوذة من منظمة الزراعة العالمية للامم المتحدة
10) تونس تنتج 22,500 طن في السنة اي حوالي 1.96 كلغ للفرد التونسي الواحد في السنة
إن زراعة التين في تونس متأصلة بعمق في النسيج الزراعي للبلاد، والذي يشكله مناخ البحر الأبيض المتوسط وتربتها الخصبة. توفر مناطق مثل المناطق الساحلية والأجزاء الشمالية من البلاد بيئة مثالية لزراعة التين. يزرع المزارعون التونسيون مجموعة متنوعة من التين، بما في ذلك أصناف مثل البوكوبزة والجبة والحمري.
9) البرازيل تنتج 26,910 طن في السنة اي حوالي 0.12 كلغ للفرد البرازيلي الواحد في السنة
تعد زراعة التين في البرازيل ممارسة زراعية مزدهرة، مما يدل على قدرة أشجار التين على التكيف مع المناخات المتنوعة داخل البلاد.
8) الولايات المتحدة تنتج 31,600 طن في السنة اي حوالي 0.09 كلغ للفرد الامريكي الواحد في السنة
تعد زراعة التين في الولايات المتحدة بمثابة شهادة على قدرة هذه الفاكهة المتنوعة على التكيف مع مجموعة من المناخات. في المناطق ذات المناخ الشبيه بمناخ البحر الأبيض المتوسط، مثل كاليفورنيا وأجزاء من الجنوب الغربي، يزدهر التين في الظروف الدافئة والجافة. تعد كاليفورنيا، على وجه الخصوص، مساهمًا رئيسيًا في إنتاج التين في الولايات المتحدة، حيث يتم زراعة أصناف مثل Black Mission وBrown Turkey وKadota على نطاق واسع.
7) سوريا تنتج 43,098 طن في السنة اي حوالي 2.35 كلغ للفرد السوري الواحد في السنة
زراعة التين في سوريا لها جذور عميقة في التاريخ الزراعي للبلاد، حيث مناخها ملائم لزراعة هذه الفاكهة اللذيذة. يوفر مناخ البحر الأبيض المتوسط السائد في العديد من المناطق، بما في ذلك المناطق الساحلية وأجزاء من الداخل، بيئة مثالية لنمو أشجار التين. ويزرع المزارعون السوريون أصنافاً مختلفة من التين، مثل الحوراني والبفريواني والخنيزي، المعروفة بنكهاتها وحلاوتها المميزة.
6) اسبانيا تنتج 59,900 طن في السنة اي حوالي 0.78 كلغ للفرد الاسباني الواحد في السنة
تعد زراعة التين في إسبانيا ممارسة عريقة متأصلة بعمق في التراث الزراعي الغني للبلاد. يخلق مناخ البحر الأبيض المتوسط، بصيفه الحار الجاف وشتائه المعتدل، الظروف المثالية لزراعة التين في مناطق مختلفة من إسبانيا، مثل الأندلس ومورسيا وكاتالونيا. يزرع المزارعون الإسبان مجموعة متنوعة من التين، بما في ذلك أصناف Calabacita وPajarero وBlack Mission الشهيرة،
5) ايران تنتج 107,791 طن في السنة اي حوالي 0.80 كلغ للفرد الايراني الواحد في السنة
تعد زراعة التين في إيران ممارسة قديمة ومتجذرة بعمق في التقاليد الزراعية للبلاد. يوفر مناخ إيران المتنوع، الذي يتراوح بين المناطق القاحلة وشبه القاحلة، بيئة مثالية لزراعة التين. وتشتهر محافظات فارس وكرمان وهرمزكان على وجه الخصوص ببساتين التين.
4) المغرب تنتج 116,143 طن في السنة اي حوالي 3.19 كلغ للفرد المغربي الواحد في السنة
في المغرب، تعتبر زراعة التين متأصلة بعمق في المشهد الزراعي، ويكملها مناخ البلاد المتنوع. توفر المناطق ذات مناخ البحر الأبيض المتوسط، مثل جبال الريف وأجزاء من جبال الأطلس، الظروف المثالية لنمو أشجار التين. تزرع عادة أصناف مثل بيثر الأبيض وسيدي إفني لمذاقها اللذيذ وقدرتها على التكيف مع المناخ المغربي.
3) الجزائر تنتج 131,798 طن في السنة اي حوالي 3.09 كلغ للفرد الجزائري الواحد في السنة
في الجزائر، تتشابك زراعة التين بشكل وثيق مع التراث الزراعي للبلاد ومناخ البحر الأبيض المتوسط. إن الظروف الدافئة والقاحلة السائدة في العديد من المناطق، وخاصة على طول المناطق الساحلية، تخلق بيئة مثالية لازدهار أشجار التين. ويزرع المزارعون الجزائريون في كثير من الأحيان أنواعا مختلفة من التين، مثل بوهو، وبومرزوق، وبلانش.
2) مصر تنتج 167,622 طن في السنة اي حوالي 1.71 كلغ للفرد المصري الواحد في السنة
إن زراعة التين في مصر لها جذور عميقة في التاريخ الزراعي للبلاد، والذي يعود تاريخه إلى العصور القديمة. مناخ مصر الملائم، الذي يتميز بالظروف الحارة والجافة، مناسب تمامًا لزراعة التين. تعتبر دلتا النيل ووادي النيل ملائمة بشكل خاص لزراعة التين، مما يوفر تربة خصبة وأشعة شمس وافرة. تشتهر أصناف مثل أسود حمرة وسلطاني بنكهتها الغنية وحلاوتها.
1) تركيا تنتج 305,450 طن في السنة اي حوالي 3.78 كلغ للفرد التركي الواحد في السنة
تعد زراعة التين في تركيا، وخاصة في منطقتي بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط، تقليدًا عريقًا متجذرًا بعمق في التراث الزراعي للبلاد. تتمتع تركيا بمناخ مثالي لزراعة التين، حيث يتميز بصيف حار وجاف وشتاء معتدل. توفر التربة الغنية جيدة التصريف في هذه المناطق أساسًا ممتازًا لنمو أشجار التين. تعد تركيا واحدة من الدول الرائدة عالميًا في إنتاج التين، وتحظى أصناف مثل Bursa Siyahı وIzmir Sofralık بتقدير كبير بسبب حلاوتها ونكهتها. وتنتشر بساتين التين في المناظر الطبيعية، ويعتني المزارعون بهذه الأشجار بعناية، لضمان الري والصيانة المناسبة. موسم الحصاد، عادة من أواخر الصيف إلى أوائل الخريف، هو وقت صاخب عندما تمتلئ الأسواق بالتين الممتلئ والعصير. هذه الفاكهة اللذيذة ليست فقط عنصرًا أساسيًا في تقاليد الطهي في تركيا ولكنها تساهم أيضًا بشكل كبير في الاقتصاد الزراعي للبلاد.