Рет қаралды 43,656
لا تنسوا الاشتراك مع تفعيل الجرس لكي يصلكم كل جديد ( 🔔 )
للاشتراك فى القناة اضغط هنا goo.gl/ni3rkR
قناة الاسرار لازم تفضل اسرار هى قناة تقدم لك كل الاسرار الغامضة من حولنا وايضا لهواة قصص الرعب والكتب المسموعة والروايات
ستجدون فى قناة #الاسرار_لازم_تفضل_اسرار كل ما تبحثون عنه فى عالم الكتب والروايات
#زينب_الغزالى الجبيلي كاريزما لم تر #جماعة #الإخوان مثلها، لأنها ببساطة لم تستطع شخصية مثلها أن تحل مكانها فى #الجماعة لأسباب كثيرة منها مقوماتها الشخصية وثقافتها، بجانب الصوت الجهوري والغليظ والحاد فى بعض الأحيان من الناحية الدعوية، بالإضافة إلى التربية القومية القديمة مع #هدى_شعراوي والاتحادات النسائية التحررية في الثلاثينيات والأربعينيات التى انبثقت منها حركة السيدات المسلمات وانشقت عنها.
قدرات #زينب الدعوية في التعامل مع مقدرات الأمور داخل الجماعة وخارجها خاصة مع الإعلام وأثناء التحقيق معها من قبل الأجهزة الأمنية، ربما لن تأتي شخصية مثلها طوال تاريخ جماعة الإخوان المسلمين حتى الآن.
ولدت زينب محمد الغزالي الجبيلي في ٢ يناير ١٩١٩ في قرية ميت يعيش مركز ميت غمر محافظة الدقهلية، وكان والدها من علماء الأزهر، تعرفت #الغزالي على #الاتحاد_النسائي الذي كانت ترأسه هدى شعراوي وتوثقت العلاقة بينهما، وأصبحت من أعضاء الاتحاد البارزات.
دافعت زينب الغزالى عن مشروع هدى شعراوى فى البداية لتنمية المرأة والنهوض بها، وخاضت مناظرات مع بعض شيوخ الأزهر وطالب بعضهم بإيقافها عن الخطابة؛ مثل الشيخ محمد النجار، وكانت قد كلفت من قبل هدى شعراوي بحضور حلقات في الأزهر عن دور المرأة في الإسلام. لم تجد نفسها كقيادة تابعة لهدى شعراوي فانفصلت عنها وأسست مركز السيدات المسلمات فى عام ١٣٥٧هـ - ١٩٣٧م، وبعد تأسيسها بـ ٦ أشهر اقترح عليها البنا بعد زيارة لها في مركزها، رئاسة قسم الأخوات المسلمات عند الإخوان ورفضت في البداية بناءً على رفض بعض العضوات المؤسسات للمركز، لكنهن أبدين بعد ذلك التعاون والتنسيق مع الجماعة.
لكن بعد أحداث ١٩٤٨ وصدور قرار حل جماعة «الإخوان المسلمين» أرسلت برقية تأييد للبنا تبايعه فيها على العمل للإسلام وتعبيد نفسها لله في سبيل خدمة الجماعة، وحينئذ أصبحت عضوة في جماعة الإخوان المسلمين تلعب دورًا رئيسيًا فيها.
تعاطفت زينب الغزالي مع ثورة يوليو من بدايتها، وقت أن كانت القيادة بيد اللواء محمد نجيب كما أيدتها السيدات المسلمات وكان ذلك لفترة قصيرة تغيرت رؤيتها بعد ذلك بسبب إحساس الغزالي أن الأمور لا تسير على ما يرام، وأنها ليست الثورة المنتظرة التي تقيم حكم الله، ومرت الأيام وبدأ الصدام مع عبدالناصر وظهر عداؤه الشديد مع الإخوان في شخوص رجاله وصدور الأحكام بالإعدام على قيادات الإخوان.
ومن هنا تطورت وتحولت شخصية الغزالي #الداعية في جميع السيدات المسلمات إلى شخصية مساندة ثم قيادية وخاصة بعد القبض على مرشدها #حسن_الهضيبي ووضعه تحت الإقامة الجبرية. يروج #الإخوان دائمًا أنها رفضت مقابلة #عبدالناصر قائلة: «أنا لا أصافح يدًا تلوثت بدماء عبدالقادر عودة» فكانت بداية العداوة من التعذيب والسجن، لكن الحلقات تذكر أنها بقيادتها لقسم الأخوات المسلمات فى الجماعة وتدبير شأن المعتقلين فيما يعرف بكفالة أسر المعتقلين والمسجونين في قضايا الإخوان، بالإضافة إلى قيامها بعمل صندوق دعم الجماعة الاجتماعي والتنظيمي، وكونها حلقة الوصل بين القيادات المسجونين في قضية اغتيال عبدالناصر ومجموعة تنظيم ٦٥ بقيادة سيد قطب ومقابلتها لقيادات في السفارة الأمريكية، كل ذلك أثار غضب عبدالناصر عليها
وعن حقيقة هذه الأمور يقول بدر محمد بدر الذي كان يعد بمثابة سكرتير لها قبل وفاتها عن هذه المرحلة «لاقت الغزالي تضييقًا عليها، ثم دبروا لاغتيالها في حادث سيارة أسفر عن كسر فخذها، ثم حاولوا تجنيدها في الاتحاد الاشتراكي وإغرائها بالمناصب، وعرضوا عليها أن تصبح مجلة «السيدات المسلمات» تحت إشراف وتوجيه الاتحاد الاشتراكي، وكانت الغزالي صاحبة الامتياز ورئيسة التحرير آنذاك، وقدروا مقابل ذلك ثلاثمائة جنيه راتبًا شهريًا لها مع تدعيم المركز والمجلة بعشرين ألف جنيه سنويًا، إلا أنها رفضت كل هذا، ثم صدر قرار الحكومة رقم ١٣٢ بتاريخ ٦/٩/١٩٦٤م بحل المركز، وإيقاف إصدار مجلة «السيدات المسلمات» ولكنها رفضت كل هذه التهديدات»
وحول علاقتها بتنظيم ٦٥ يقول نجل عبدالفتاح إسماعيل «إن زينب الغزالي هي التي عرفت والدي عبدالفتاح إسماعيل بآل الهضيبي، فقد كانت ترى فى والدي أنه يحمل هم الدين والعقيدة، ويبحث عن بديل لمواجهة نظام عبدالناصر ـ الطاغوت ـ وخاصة بعد القبض على جميع المجموعات العاملة للإخوان فى هذه الفترة، وكان والدى قد حكم عليه بخمس سنوات فى قضية اغتيال عبدالناصر، وأفرج عنه فى أوائل عام ١٩٦٠».
وعن كيف نشأ التنظيم يقول نجيب عبدالفتاح إسماعيل إن ملازم كتاب «المعالم» طلب سيد قطب من شقيقته حميدة نقلها لوالدى، وقام والدى بإطلاع المرشد حسن الهضيبي عليها.
واطلع والدي عبدالفتاح إسماعيل بعد صدور العفو على الهضيبى عام ١٩٥٩ لظروفه الصحية على الكتاب، حيث باركه الهضيبي ليقوم والدي بتدريسه وتعميمه على شباب الجماعة آنذاك.
بعد عدة أعوام أفرج عبدالناصر عن الشيخ سيد قطب بوساطة عبدالسلام عارف رئيس العراق كعفو صحي، وذهب سيد قطب إلى مصيف رأس البر وكانت أمى ـ والكلام على لسان نجيب ـ تعد لهم الطعام حيث كانوا يتدارسون المعالم وكتب سيد قطب المختلفة فى فيللا رأس البر التي كانت تطل على البحر مباشرة، وكان يجلس معه فى الفيللا أولاد شقيقته الكبيرة نفيسة، فتحية وفوزية. وعن اختفاء شخصية شقيقه محمد قطب من المشهد قال الشيخ نجيب «محمد قطب لم يكن له دور ظاهر فعلًا فى قضية ٦٥ وربما لم ألمس أنا هذا الدور بعد».
#زينب_الغزالى
#حسن_البنا
#سيد_قطب
#هدى_شعراوى
#حسن_الهضيبى
#عبدالقادر_عودة
#عبدالناصر
#جمال_عبدالناصر
***************
تابعنا على
فيس بوك : goo.gl/85exx9
جوجل + : goo.gl/5pK7rC
تويتر : goo.gl/6XkxGd