كتاب تنزيه القران عن المطاعن ، يرد فيه القاضي عبد الجبار المعتزلي كل الطعون على القران الكريم من جميع الفرق وجميع الملل والنحل ، وهو كتاب نفيس جدا لا يوجد له نظير في المكتبة الاسلاميه ، والقاضي عبد الجبار له أكبر موسوعة للعقائد ليس في العالم الاسلامي فحسب ، بل في العالم كله ، ولكن خصوم الاسلام والمعتزله من المسلمين والفرق الاسلاميه طعنوا في السادة المعتزلة من باب الحسد والكيد للاسلام والجهل .

فات المحاضر الكريم كتاب مهم جدا في كتب التفسير عند المعتزلة هو أهم و أكبر ما وصلنا من تفاسير المعتزلة و منه أخذ الزمخشري كتابه الكشاف أعني التهذيب في التفسير للحاكم الجسمي المتوفى سنة 494هج طبع بتحقيق السالمي 2018

السلام عليكم وحمة الله وبركاته.. محتاج كتب وابحاث عن ارآء القاضي البلاغية ووجوه الاعجاز عنده...وجزاكم الله خير

سبحان الله لا زلتم على عهدكم من لدن ابي الحسن الاشعري وباعترافكم لا تطيب خواطركم إلا بالطعن والتضليل، على خلافنا، وإني سارد عليك مستعينا بالله غير مجاوز ولا ظالم، ولا صانع صنيعتك من التفسيق لغيرك، فأقول وبالله التوفيق: 1- أما قواك بأن أهل الاعتزال فسروا القرءان على أصول مذهبهم، فهذا التخييل أصغر من أن يُرَدَّ عليه، فليس من فرقة إلا وفعلت كذلك 2- وأما التأويل فليتكلم عنه من شاء بالنقض سوى المؤولة ومنهم الأشاعرة "رمتني بدائها وانسلت" 3- وأما قولك ان مؤلفاتهم ضاعت كما ضاعت كتب أهل السنة، فلا يقول هذا إلا قليل الإنصاف، هذه كتبكم كثيرة موفورة، وهذه كتبهم أحرقتموها وأخفيتموها من خشيتهم 4- وأما ذكر أهل السنة للمفسرين من المعتزلة فليس هذا بإنصاف لهم، بل هو الواجب عند أي مؤرخ لمن عقل، ولكن لجدته عليكم وقلة استعماله منكم، عجبتم من أنفسكم كيف فعلتموه، وأحب أن أنوهك إلى إحدى أوهامك هنا، وهو ذكرك للإمام الشافعي وما ذكره عن معتزلي زمانه دليلا على إنصاف أهل السنة - الأشاعرة على رأيكم، وما مات الشافعي إلا قبل الأشعري فتأمل، وأود ان ألفت نظرك أن الشأن ليس في سرد أهل السنة لتلك التفاسير، بل في سؤال انفسهم عما فعلوه بها، فلا تتباكوا 5- طعنك الخفي في الإمام الرازي هو دليل على قلة إنصافك إن شاء الله لأن الرجل كان علما في الإنصاف لدى الكافة، خصوصا إذا تعلق الأمر في النقل خلافاً للأئمة الآخرين الذين تحبهم 6-زعمك أن كتاب تنزيه القرءان هو في الرد على مطاعن بما فيها الفرق الأخرى، فإني أسالك بالله بما قرات أكانت تلك غايته الأولى،فاقرأه مرة أخرى لتعرف فضله في تنزيه القرءان العظيم خدمة للمسلمين، بدلاً من مذهبكم الذي حطمه الفلاسفة ولا يزالون، ثم ايها المسكون بالنفرة وحب الاختلاف، هلا تمحصت كتاب التنزيه لتجد صاحبه وضعه من غير تحدٍ لاي فريق، فلم يذكر فيه صراحة أيا منكم ولا من مذهبكم، فقد كانت غايته فوق كل الغايات، النصرة الموضوعية للقرءان 7- زعمك أنهم ينطلقون من أنفسهم بدلا من القرءان فما خالف حاولو بطريقتهم الكلامية أن يجعلوه لصفهم، فلا حول ولا قوة إلا بالله 8- تعمدك لتسخيف الأفكار وتبسيطها او ما يُدعى باغلوطة التبسيط المشوه في المنطق، حيث شرحت مذهب المعتزلة في الاختيار بقولك: أي أن الله خلق الخلق وتركهم وشانهم مُعملا في الكون، أو قولك كأنهم يقولون ان الانسان إله الأرض، فمعاذ الله من هذا الإيهام 9- وصفك اتباع طريق المعتزلة بالاستهواء، وهذا ظلم، فإن المعتزلة لم يذكروا رأيا ولا مسألة إلا ودللوا عليها من كتاب الله 10 - وأما مسألة الجن ودخوله في الإنس فكيف يحال هذا الأمر الغيبي إلى الحواس؟ هذا يتناقض مع ما ذكرته أولا، 11- زعمكم أن الأجدى ترك النظر إلى الخبر في الأمور الغيبية، وأنتم لا تفعلون ذلك، إذ تثبتون لله الصفات العقلية السبع" له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم واقتدر"، أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم -

الله يرحمك يانظام (( الشاكّ أقرب إليك من الجاحد، ولم يكن يقين قط حتى صار فيه شك ، ولم ينتقل أحد من اعتقاد إلى اعتقادٍ غيره يكون بينهما حال شك)) (( العلم الشي لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلَّك، فإذا اعطيته كلك فأنت من إعطائه لك البعض على خطر ))

انا كنت لم اعلم شئ عن المعتزلة ولما طرحت بعض الاشياء في نفسي على بعض الشيوخ قالو لي انت معتزلي فلما تعمقت في نهجهم وفهمهم وجد نفسي في هذا الفهم بل وجد حجج لما ذهبوا اليه دامغة في خلق القرآن وفي رؤيته الله عز وجل وفي بين المنزلتين

من يريد أن يعرف المعتزلة ويفهم فكرهم فيجب عليه الغاء السمع بالعاطفة والسمع بالعقل بغير ذلك لن تفهمهم " العقل هو أول الادلة " ولم يكونو مخطئين . المشكلة الفرق الاخرى لم تترك شي من كتب المعتزلة ليس خوفا من فكرهم فقط بل انهم لم يستطيعو الوقوف امام بلاغتهم وفصاحتهم وقوة بالحجة والدليل العقلي والشرعي . لو ساد مذهب الاعتزالي يمكن اقل واحد منا اليوم مهندس او دكتور وليس داعشي او ناكح للفروج واغتصاب الاطفال بسم الزواج وتقديس البشر بدل تقديس الاله ...

مستوى ضعيف لست مؤهلا بأن تمدح فرقة أو تذمها فما بالك بالمعتزلة لا يوجد في تاريخ الاسلام من يحسن مناظرتهم حتى مسألة خلق القرآن وصلتنا كما أراد لها خصومهم

كلامك ينم عن جهل فيما تفوهت به وقلة ادب وعلم وانعدام انصاف اتق الله

الصوت سيء جدا

كذب اهل السنة المعتاد علينا اهل العدل و التوحيد سيبقى المعتزلة صوت العقل و الحرية في هذة الأمة اما انتم فإلى زوال