ربنا يكرمك ويثبتنا جميعًا

طيب انتضر إلى أن يموت وحنطوه كالمومياآت

عندما توفي الخليفة عثمان بن عفان، هرول المنافقين الى معاوية بن أبي سفيان و قالوا له أن على بن أبى طالب ليس أفضل منك ليحضى بالخلافة، و أستشهدوا بأحاديث كاذبة عن رسول الله، ثم بدأت الفتنة بين المسلمين بإعاز من المنافقين، و أنقسمت الخلافة بين علي كرم الله وجهه و بين معاويا بن أبى سفيان و بعد أربع سنوات إنتقلت الخلافة الى الأمويين بعد ما تمكنوا من قتل الإمام علي و بعد سنين إستعان الأمويين بالسفاح يوسف الحجاج الثقفي الذي قضى على كل أحفاد الرسول و أحفاد أبى بكر الصديق و إنتشر الإسلام في العالم و أجمعوا العلماء الأحاديث النبوية مستشهدين بما نقله المنافقين عن رسول الله زورا و بهتاناً، حيث أنهم كانوا محسوبين على الصحابة المرافقين للرسول صلى الله عليه و سلم، و الراوي سوف يسرد القصة عن فلان و فلان و فلان حتى يصل الى الرسول الكريم..متناسين قول رسول الله و ما جاء في القرآن المريم{ إذا جائكم عني ما يخالف كلام الله فأضربوا به عرض الحائط } و الأن بعد أكثر من 1400 عام يأتي رجل علمه الله من علمه ما لم نكن لنتعلمه لعدم قدرتنا على ذلك، ليوضح و ليشرح لنا الحقائق التي نجهلها و يفسر لنا الأيات التي كان يتجنبها علمائنا لعدم معرفتهم لمعنى ما جاء فيها، بدل أن نحمد الله و نشكر الرجل، نكفره و نهاجمه بكل تطرف و وحشية، لهذا أوجه رسالتي هذه للذين يمتلكون قلوب نيرة:- يا أمة الإسلام، يا أيها المؤمنون أنصتوا وأعوا الى ما يقوله د. علي منصور كيالي و شاهدوا الحلقات التي يتحدث فيها و التي تنير القلوب و تثلج الصدور، ثم حافظوا عليه من شيوخ الفتنة الضالين المضلين و إخوان الشياطين، على أن لا تستمعوا الى ما يفترون عليه من كذب و بهتان..والله العظيم ما فسر مفسر القرآن الكريم مثله أبدا.. هؤلاء ينطبق عليهم القول الذي إقتبسته منه{أعني الدكتور علي منصور كيالي حفظه الله} {إذا قرأ الغبي الكتب الغبية سيتحول الى غبي مزعج لأنه سيكون غبي واثق من نفسه... {ولد د.علي منصور كيالي في محافظة حلب ودرس الرياضيات والفيزياء والكيمياء، أمضى من عمره ثلاثين سنة في البحث في القرآن الكريم وله الموسوعة القرآنية الشاملة مؤلفة من عشرة مجلدات ستصدر قريبا فيها شرح حقائق من القرآن..نشر أكثر من 50 مقال في الصحافة السورية والمجلات الهندسية}

ً

ً

ً