Рет қаралды 12,329
في البحار :عن عيسى بن السري قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): حدثني عما بنيت عليه دعائم الاسلام إذا أنا أخذت بها زكى عملي ولم يضرني جهل ما جهلت بعده، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) والاقرار بما جاء به من عند الله وحق في الأموال من الزكاة، والولاية التي أمر الله عز وجل بها ولاية آل محمد (صلى الله عليه وآله)، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، قال الله عز وجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فكان علي (عليه السلام)، ثم صار من بعده حسن ثم من بعده حسين ثم من بعده علي بن الحسين، ثم من بعده محمد بن علي، ثم هكذا يكون الامر، إن الأرض لا تصلح إلا بإمام ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية وأحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه ههنا - قال وأهوى بيده إلى صدره - يقول حينئذ: لقد كنت على أمر حسن.
المحاسن: أبي، عن علي بن النعمان، عن محمد بن مروان، عن الفضيل قال
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من مات وليس له إمام فموته ميتة جاهلية. ولا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم. ومن مات وهو عارف لامامه لا يضره تقدم هذا الامر أو تأخره، ومن مات عارفا لامامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاًوقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا.).
روي في كتاب الغيبة للشيخ النعماني وغيره مسنداً عن عبدالله بن سنان قال: قال ابو عبدالله الامام الصادق -عليه السلام-:
سيصيبكم شبهة، فتبقون بلا علم يرى ولا امام هدى، ولا ينجو فيها الا من دعا بدعاء الغريق.
قال ابن سنان: قلت: كيف دعاء الغريق؟ قال -عليه السلام- تقول:
يا الله يا رحمان يا رحيم، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
اللهم عرفني حجتك