النوم له تأثير كبير على صحتك. أريد أن أغطي أهم الأمور التي يمكن أن تمنعك من النوم أو البقاء في نوم. بالإضافة إلى العوامل المذكورة سابقًا، إليك شرح مفصل لكل عامل مع بعض المعلومات الحديثة:
1. **ارتفاع هرمون الكورتيزول**: مستويات الكورتيزول المرتفعة، التي ترتبط في العادة بالإجهاد، يمكن أن تعكر نمط نومك. الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى "التفاعل مع النوم"، حيث يمكن أن يسبب حتى الأمور البسيطة اضطرابات في النوم. تقنيات مثل التأمل الواعي وإدارة الإجهاد تُوصى بها الآن للتخفيف من هذه التأثيرات.
2. **نقص فيتامين د**: أظهرت الدراسات الحديثة دور فيتامين د في تنظيم النوم. تم ربط مستويات فيتامين د غير كافية بأمراض النوم. التأكد من وجود مستويات كافية من فيتامين د من خلال الإضافات أو التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على جودة نومك.
3. **نقص الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم**: هذه المعادن تلعب دورًا أساسيًا في وظيفة واسترخاء العضلات. الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الحفاظ على توازن المعادن المناسب يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم. تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل المكسرات والخضروات الورقية الخضراء هو الآن توصية في النظام الغذائي لتحسين النوم.
4. **بيئة نوم سيئة**: التقدم في تكنولوجيا النوم أدى إلى تطوير مراتب ذكية وأجهزة استشعار بيئية يمكنها ضبط شروط الغرفة مثل درجة الحرارة والرطوبة لإنشاء بيئة نوم مثالية. هذه الأدوات يمكن أن تعزز تجربتك في النوم.
5. **تناول الميلاتونين**: بينما يمكن أن تكون مكملات الميلاتونين مفيدة في بعض الحالات، تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود عيوب محتملة، مثل تقليل الحساسية لهذا الهرمون. من المهم استخدام الميلاتونين تحت إشراف محترف طبي لتجنب التداخل مع دورة النوم الطبيعية.
6. **الضوء الأزرق وأمواج الإلكترومغناطيسية**: المعرفة الحديثة تؤكد تأثير الشاشات الرقمية وحقول الكهرومغناطيسية (EMF) من الأجهزة على النوم. التقنيات الحديثة، مثل مرشحات الضوء الأزرق ومنتجات حماية EMF، تزداد شهرتها للتخفيف من هذه العوامل المضطربة للنوم.
7. **نقص فيتامين ب12 وب1**: تم ربط نقص فيتامين ب12 وب1 بالأرق واضطرابات نمط النوم. تضمين الأطعمة الغنية بفيتامين ب في نظامك الغذائي أو تناول المكملات، إذا كان ذلك ضروريًا، يمكن أن يحسن من جودة النوم.
8. **نقص الزنك**: الزنك يشترك في عدة عمليات أيضية، بما في ذلك تنظيم النوم. البحوث ما زالت قائمة، ولكن ضمان تناول كمية كافية من الزنك من خلال النظام الغذائي أو المكملات قد يكون مفيدًا للنوم.
9. **المنبهات**: في عالمنا السريع الإيقاع، يتم استهلاك الكافيين وغير
ها من المنبهات على نطاق واسع. تواصل الأبحاث الحديثة التأكيد على أهمية تقليل المنبهات، خاصة في فترة ما بعد الظهر والمساء، لتجنب التداخل مع النوم.
10. **التغييرات الغذائية**: الأدلة الناشئة تدعم دور الحمية القليلة الكربوهيدرات وتجنب تناول الطعام في وقت متأخر في تعزيز نوم أفضل. هذه التعديلات الغذائية يمكن أن تساعد في تثبيت مستويات سكر الدم وتقليل الاستيقاظ ليلاً.
11. **تقنيات التنفس**: تكتسب تقنيات التنفس الواعي، مثل تقنية 4-7-8، اعترافًا لقدرتها على تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز سرعة بدء النوم. تضمين هذه الممارسات في روتين النوم يمكن أن يكون له تأثير كبير.
في الختام، البقاء على اطلاع على أحدث الأبحاث حول النوم وعلاقته بمختلف العوامل ضروري لتحقيق جودة نوم مثالية وبالتالي تعزيز الصحة العامة وزيادة العمر. تضمين هذه الأفكار الحديثة يمكن أن يساعدك في اتخاذ قرارات أكثر توعية لتحسين نومك.
ترجمة الفيديو:رزان عبيد
لتعلم فوائد وكيفية تطبيق حمية الكيتو مع الصيام المتقطع من الضروري مشاهدة المقاطع في الرابط التالي:
• ابدأ هنا - حمية الكيتو...
تابعونا على وسائل التواصل:
تليجرام: DrBergArabic
فيسبوك: ArabicDrBerg
انستجرام: drberg.ar
منتجات دكتور بيرج متوفرة بشكل حصري فى الشرق الأوسط من خلال دكتور نيوترشن ويمكنكم طلبها عبر الموقع الإلكتروني التالي
drnutrition.com/brands/dr-berg
نبذة عن الدكتور إيريك بيرج: يبلغ الدكتور من العمر 58 عاماً، وهو معالج يدويّ متخصّص في الكيتوزية الصحية والصيام المُتقطّع. إنه مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً "الخطة الغذائية لحمية الكيتو الصحية" ومدير " Nutritionals". لقد توقف عن ممارسة الطب وأخذ يُركّز على التوعية الصحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إخلاء مسؤولية: حاز الدكتور إيريك بيرج على درجة طبيب معالجة يدويّة من جامعة بالمر للمعالجة اليدويّة عام 1988. إن استخدامه لـ"دكتور" أو "د." للإشارة إلى نفسه يتعلق بهذه الدرجة فقط. الدكتور بيرج معالج يدويّ مُرخّص له في فيرجينيا وكاليفورنيا ولويزيانا، إلا أنه لم يعد يمارس المعالجة اليدويّة في أي ولاية أو يرى المرضى حتى يتمكن من التركيز على توعية الناس ويتفرّغ لذلك، لكن رخصته لا تزال سارية المفعول. هذا الفيديو هو لأغراض إعلامية عامة فقط، ولا ينبغي الاعتماد عليه في التشخيص الذاتي، كما أنه ليس بديلاً عن الفحص الطبي أو المداواة أو المعالجة أو التشخيص أو الوصفة الطبية أو التوصيات الطبية، ولا يخلق علاقة طبيب بمريضه بينك وبين الدكتور بيرج. عليك ألّا تُقدِم على أي تغيير في نظامك الصحي أو الغذائي قبل استشارة الطبيب أولاً والخضوع للفحص والتشخيص الطبي والحصول على التوصيات الطبية. اطلب دائماً نصيحة الطبيب أو مُقدّم خدمات صحيّة مؤهل آخر بشأن أي أسئلة لديك تتعلق بحالة طبية. لا يحمل أي مما يلي،"The Health & Wellness و Nutritionals و."، مسؤولية أي نصيحة أو خطة علاجية أو تشخيص أي معلومات أو خدمات أو منتجات أخرى تحصل عليها من خلال هذا الفيديو أو الموقع.
شكراً للمشاهدة!