من حقه أن يبكي متألما عن فقدان والدته كغيره من البشر ، إنما كم تسبب الشخص في بكاء الآلاف المؤلفة من الأطفال اليتامى و الأرامل و الشيوخ الذين فقدوا الآباء و الأزواج و الابناء بدون تمييز بين الطوائف و ما أكثرهم من اللاجئين الفلسطينيين العزل و ذلك ليس للدفاع عن مصالح لبنان بل لتحقيق مآرب الكيان الخاصب الآمر الناهي الذي جعل من بلد الشرفاء مرتعا للعملاء و أباح سيادته لعقود ميزتها الدمار الشامل لمنشآته و الإبادة الممنهجة للساكنة في بيروت و صور و صيدا و قانا و صبرا و شتيلة. و لم تتوقف تلك المأساة سوى بفضل قيادة الجيش الرشيدة و تضحيات أبطال المقاومة الأشاوس على خط النار ضد الجبروت ابتداء من سنة ١٩٨٤ قبل هزيمته لاحقا في عقر داره على خلاف مسار التاريخ االمشأوم و لمحتوم منذ ١٩٤٨ . رحم الله شهداء لبنان ممن قاوم الغاصبين بالروح و الدم فداء لوحدة البلد و تماسك نسيجه الاجتماعي في السراء والضراء. أما التاريخ فلا يرحم كل من تآمر على استقرار لبنان السياسي أو الطائفي و تخاذل نحو المقاومة المشرفة .
@dancenowccdss9393 жыл бұрын
هدا ارهابي قتل لبنانين الالاف
@charara452 Жыл бұрын
كول خرا
@dancenowccdss9393 жыл бұрын
انشالله تلحقهاااا لجهنم ام ارهاب وربت ارهابي مجرم حرب انشالله الموت لكل هلحزب الارهابي الصليبي