Рет қаралды 40,251
قصة هند التي أبكت الدكتور #هاني_عبدالجواد بعدما خضعت لأخطر عملية جراحية وتخوف جميع الاطباء من اجراءها #قصص_واقعية #الامارات #السعودية #سوالف_طريق #قصص #أدهم_شرقاوي #قصة #قصص_حقيقية #قصص_بوليسية #سوالف #الدكتور_هاني_عبدالجواد #الدكتور #قصص_عربية
دكتور هاني عبدالجواد,أ.د/ هاني عبد الجواد,عيادة دكتور هاني عبدالجواد,منال تقدم هديه و اغنيه خصيصاً لدكتور هاني عبدالجواد,رساله مبهجه لدكتور هاني عبد الجواد من العراق,تصليح اعوجاج بالعمود الفقري بواسطة د. هاني عبدالجواد,د/ هاني يطمئن والدها في فلسطين عبر اتصال فيديو,جراحة بالعمود الفقري جمعت دكتور هاني عبدالجواد بنصف اقطار الوطن العربي في يوم واحد,قصة الفتاه التي ابهرت كل الوطن العربي بعد انقاذها بواسطة د. هاني عبدالجواد,افضل دكتور جراح عمود فقري
دكتور هاني عبد الجواد يكشف لـ«رؤية» كواليس الجراحة التي أحيت أمل الفتاة الإماراتية
هند والدكتور هاني
أجرى الطبيب المصري للفتاة الإماراتية واحدة من أخطر العمليات على مستوى العالم، فكيف غيرت هذه العملية حياة الفتاة الإماراتية والطبيب المصري ودفعت الإمارات لاتخاذ قرار حاسم؟
تصدر استشاري جراحة العمود الفقري للأطفال والكبار المصري، هاني عبدالجواد، عناوين الأخبار الأسبوع الماضي، بعدما أجرى جراحة ناجحة للفتاة الإمارتية هند المصابة باعوجاج العمود الفقري.
وتواصلت شبكة رؤية الإخبارية مع الدكتور هاني عبدالجواد الذي شرح تفاصيل العملية الدقيقة التي مكنت الفتاة الإماراتية هند من الوقوف على رجليها للمرة الأولى في حياتها، لتتخذ بعدها وزارة الخارجية الإماراتية قرارًا بمنح الإماراتيين جواز سفر طوارئ للعلاج بالخارج في عدة دول منها مصر.
هل كان دكتور هاني أول طبيب تلجأ له هند لإصلاح العمود الفقري؟
ذاكر دكتور هاني الأوراق الطبية لهند، وراجع الأشعة مرارًا وتكرارًا، وتأكد أنه يستطيع إجراء العملية بنجاح، على الرغم من أن والدها كان قد أحضر معه إلى مصر، حيث أجريت العملية، صندوقًا ليحمل فيه جثة ابنته إذا قدر الله ووافتها المنية نتيجة خطورة الجراحة.
لماذا كانت العملية الجراحية بهذه الدرجة من الصعوبة؟ أوضح عبدالجواد أن هند كانت تعاني من اعوجاج علوي في الصدر بمقدار 150 درجة، وإعوجاج سفلي بالقطنية بمقدار 150 درجة، مع تحدب تخطى 100 درجة، وذلك لأن الاعوجاج نما مع جسد هند منذ أن كانت فتاة رضيعة حتى أصبحت تبلغ من العمر 18 عامًا.
وأشار استشاري جراحة العمود الفقري إلى أن خطورة العملية كانت تكمن في أن وزن هند هو 37 كيلوجرامًا، وأنها تتنفس بمعدل 43% فقط من معدل التنفس الطبيعي لأي إنسان، وبالتالي يوجد خطورة عند إجراء عملية الاعوجاج، نظرًا لأنها تتطلب فتح الظهر مما ينتج عنده فقدان كمية كبيرة من الدماء.
الدكتور هاني مع هندالدكتور هاني مع هند
ماذا كان شعورك يوم العملية في ظل هذه الدرجة من الخطورة؟ شرح عبدالجواد أن عائلة هند كانت يائسة من علاجها ولكن كانت هذه العملية هي أملهم الأخير، وعلى الرغم من وصف عبدالجواد يوم العملية بأصعب أيام حياته فإنه نجح نجاحًا مبهرًا.
كيف بدأ دكتور هاني رحلته للتخصص في جراحات العمود الفقري؟
لماذا اختار دكتور هاني هذا التخصص الدقيق؟
أشار عبدالجواد إلى أن التخصص في مجال جراحات العمود الفقري كان ليس قرارًا سهلًا، فأن يترك طبيب جراحة العظام عامة ويتخصص فقط في جراحة العمود الفقري كان أمرًا جللًا، ولكن شجعه آنذاك أساتذته ودراسته العلمية المتفوقة على ذلك، وبالفعل تخصص في هذه النوعية من الجراحات، وعاد إلى مصر، منذ 7 سنوات كشخص مختلف تمامًا.
الدكتور هاني ووالد هند بعد نجاح العمليةالدكتور هاني ووالد هند بعد نجاح العملية
وأثبت عبدالجواد نجاحه الكبير، فقد حصل على العديد من الجوائز العلمية المحلية والدولية، منها جائزة المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط من مجموعة العمود الفقري السويسرية عن أحد أبحاثه في تشوهات العمود الفقري للشباب، وجائزة من المنظمة الأمريكية لتشوهات العمود الفقري في ٢٠١٨م عن جراحي العمود الفقري بإفريقيا.
النمو.
كيف يمكن اكتشاف علاج اعوجاج العمود الفقري في بدايته؟ ذكر عبد الجواد أن اكتشاف اعوجاج العمود الفقري هو مسؤولية الأهل، ولذلك يجب عليهم متابعة أبنائهم من خلال عدة خطوات، أولها ملاحظة الخصر ورؤية ما إذا كان يوجد جهة من الخصر بارزة عن غيرها، بالإضافة إلى التدقيق في كتف الطفل فغالبًا سيكون كتف الطفل الأيمن أعلى من الأيسر إذا كان مصابًا بالاعوجاج.
وذكر عبدالجواد تمرينًا بسيطًا لكي يفعله الآباء للتأكد من إصابة أبنائهم بالاعوجاج من عدمه، وهو جعل الأبناء يلتقطون شيئًا من الأرض، وملاحظة إذا برز الظهر، فسيكون الاعوجاج واضحًا آنذاك، مشيرًا إلى أن الاعوجاج لا يسبب ألمًا في بدايته، ولذلك يكتشفه الآباء في أجساد أطفالهم لاحقًا، بعدما تكون الحالة أصبحت متأخرة. هل حالة هند هي الحالة الأولى التي أجرى لها الطبيب المصري هذه الجراحة؟
أجرى الطبيب المصري عدة جراحات خطرة من قبل، منها حالتا الطفلتين اليمنيتين وعد وماريا، بالإضافة إلى حالة أحمد الشاب المصري الذي يعيش مع عائلته في إيطاليا والتي قال عنها عبدالجواد: “حالة أحمد كانت حالة نادر جدًّا جدًّا، وأقول بكل أريحية أنها الحالة الأولى من نوعها في العالم”.
في جميع أنحاء العالم حتى أصبح مرضاه ليسوا من مصر أو العالم العربي فقط
وعن سبب شهرته ونجاحه أوضح عبدالجواد أن سر نجاحه هو العلم، مشيرًا إلى أنه تدرب كثيرًا على إجراء هذه الجراحات الصعبة في أفضل أماكن بالعالم، وذلك حتى يصل إلى المكانة التي هو بها حاليًّا، موضحًا أنه لم يفكر مرتين في مسألة الهجرة والعمل في مونتريال، فهو كان متخذًا قرار العودة إلى مصر قبل حتى أن يسافر إلى الخارج، وذلك لأن مصر بها “أهله وناسه