جزاك الله خير يا شيخ

ونعم من اهلنا بالأنبار والفلوجة والرمادي وتكريت ابطال المقاومة واسود السنة . اخوك من السعودية

(لو أجابهم أحمد إلى القول بخلق القرآن لكان معذورا) لأنه مُكره ، لقوله تعالى {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}. ولأنها أيضاً مسألة حادثة ، ولم يتكلم فيها الصحابة رضي الله عنهم ، ولم تظهر في زمنهم ، ولأنها مسألة تنظيرية لا يحتاجها المسلم في عباداته اليومية . وصحيح أن القرآن كلام الله المنزل ،وقد تكلم به سبحانه ، ولكن أحمد بن حنبل غلا وتخبط في هذه المسألة ، وغلا في مسائل تتعلق بهذه المسألة.وذلك لأن إمام الدنيا البخاري ، الذي هو أفقه من ابن حنبل بيّن أن لفظ الإنسان مخلوق ، وأن القرآن كلام الله المنزل ، (فاللفظ للقاري والمتلو للباري) . فتهوّر أحمد وكفّر -في رواية- من قال (لفظي بالقرآن مخلوق) ، ففي طبقات الحنابلة (مجلد 2) صفحة 385 رواية رقم 469 :محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني ، أبوعبدالله الحافظ نقل عن إمامنا أحمد فيما ذكره أبونصر السجزي الحافظ في كتاب الإبانة في الرد على الأشعرية ، قال وروى محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني جدُّ أبي عبدالله الحافظ عن أحمد أنه قال : من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو كافر ، يُستتاب فإن تاب وإلا قُتل) . انتهى، قال ابن عبد الهادي في بحر الدم :" قال المروذي: قلت لابي عبد الله: إن الكرابيسي يقول: من لم يقل: لفظه بالقرآن مخلوق فهو كافر، فقال: بل هو كافر . وهذا قول باطل وتكفير للمسلم بغير حق واستباحة لدمه بغير حق ، قال الذهبي رحمه الله في السير : ومعلوم أن التلفظ شيء من كسب القارئ غير الملفوظ ، والقراءة غير الشيء المقروء ، والتلاوة وحسنها وتجويدها غير المتلو ، وصوت القارئ من كسبه فهو يحدث التلفظ والصوت والحركة والنطق ، وإخراج الكلمات من أدواته المخلوقة ، ولم يحدث كلمات القرآن ، ولا ترتيبه ، ولا تأليفه ، ولا معانيه . انتهى قال ابن كثير في البداية والنهاية عند ذكره محنة أحمد بن حنبل ما نصه : وقد قرر البخاري في هذا المعنى في أفعال العباد، وذكره أيضا في الصحيح، واستدل بقوله عليه السلام (زينوا القرآن بأصواتكم).ولهذا قال غير واحد من الأئمة: الكلام كلام الباري، والصوت صوت القاري، وقد قرر البيهقي ذلك أيضا . انتهى فالمقصود أن أهل الحديث أرعبوا المخالفين لهم بتهمة التجهيم والتبديع ، مما جعل الفقهاء وأهل الفهم يترددون ، بل ويبرِّرون لهم . باستثناء الفقيه الكرابيسي رحمه الله ، الذي وقف موقفا صحيحا وواضحا. ومسألة اللفظ تختلف عن مسألة القول بخلق القرآن تماما ، وقد زلّ فيها أهل الحديث زللا واضحا . وإلا فهل يُعقل أن يُهجر إمام المحدثين البخاري ؟ هذا غلو وتخبط لا يُقبل ، ولا يُعذر فاعله ولا يحسن أن يُبرَّر له . وصدق الشاعر حيث يقول : وكم من عائبٍ قولا صحيحاً وآفته من الفهم السقيم ومن تخبطات أحمد في المسائل المتعلقة بمسألة خلق القرآن :هي أنه صار يهجر من أجاب في المحنة ، وهذا غلو وتنطع منه ، وقد تقدم عذر الإكراه الشرعي في قوله تعالى {إلا من أكره وقلبه مطمئنٌ بالإيمان} ، بل قد يقال إن التقية في هذا الأمر هي الأفضل ، لأنها مسألة نظرية جدلية وحادثة ، لم يتكلم فيها النبي r ولا أصحابه بهذا التصريح الحادث (منزل أو مخلوق) ، وهي أيضا مسألة لا تتعلق بعبادة المسلم اليومية ، ومن مبالغات أحمد وتخبطاته : أنه كره الكتابة عن يحيى بن معين بزعم أنه أجاب في المحنة ، قال الذهبي في الميزان في ترجمة يحيى بن معين رحمه الله : العلم الثبت الحجة . وقد قال أحمد بن حنبل : أكره الكتابة عن عمن أجاب في المحنة ، كيحيى وأبي نصر التمار. قلت : هذا أمر ضيق ولا حرج على من أجاب في المحنة ، بل ولا على من أكره على صريح الكفر عملا بالآية . وهذا هو الحق . وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة ، فخاف من سطوة الدولة ، وأجاب تقية . انتهى كلام الذهبي وقال الذهبي رحمه الله في ترجمة علي بن الجعد الجوهري ما نصه:ولهذا منع أحمد بن حنبل ولديْه من السماع منه،وقد كان طائفة من المحدثين يتنطعون في مَن له هفوة صغيرة تخالف السنة وإلا فعليٌّ بن الجعد إمامٌ كبير حجة يقال مكث ستين سنة يصوم يوما ويفطر يوما وبحسبك أن ابن عدي يقول في كامله : لم أر في رواياته حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة وقد قال يحيى بن معين هو أثبت من أبي النضر وعن علي بن الجعد قال سمعت بمكة في سنة 157 من سفيان الثوري قال أبو حاتم ما كان أحفظ علي بن الجعد لحديثه وهو صدوق . انتهى سير أعلام النبلاء ومن أهل الحديث من كان يقول الله (كلام الله) ويسكت ، ولا يقول غير مخلوق ولا مخلوق ، فقد ذكر الذهبي في ترجمة اسحاق بن ابراهيم المروزي أبويعقوب ما نصه : حافظ شهير نزل بغداد وعُمِّر دهرا . روى عن حماد بن زيد وكثير بن عبدالله الأُبلي وخلْق . وعنه أبواداود والبغوي والناس . وقد سمع من شيوخه عبدالرحمن بن مهدي . ووثقه يحيى بن معين والدارقطني . وقال صالح جزرة : صدوق إلا أنه كان يقف في القرآن ولا يقول غير مخلوق ، بل يقول : كلام الله ويسكت . وقال الساجي : تركوا الأخذ عنه لمكان الوقف . قلت : قلّ من ترك الأخذ عنه . وقال الأزدي : يتكلمون في مذهبه . وقال أبو العباس : سمعت إسحاق بن أبي اسرائيل يقول : هؤلاء الصبيان يقولون غير مخلوق ، ألا قالوا كلام الله وسكتوا ! ويشير إلى دار أحمد بن حنبل . وقال عبدوس النيسابوري : كان حافظاً جداً لم يكن مثله أحد في الحفظ والورع ، واتهم بالوقف . مات اسحاق بن أبي اسرائيل في سنة 246 . وهو من أقران الشافعي ، لأنهما ولدا في عام واحد . انتهى كلام الذهبي يامن تدافعون عن ابن حنبل ، لو خرج الآن لبدعكم وتبرأ منكم ، لأنه كان يهجر مَن يتولى الوظائف عند ولي الأمر ، فاربعوا على أنفسكم . وأغلبكم موظفون في الوظائف الحكومية . وكان يهجر من يتولى القضاء ، مع أن المسلمين من عهد نبينا وعهد الخلفاء الراشدين كانوا يتولون الأعمال والقضاء عند ولاة الأمر ، فقد تولى القضاء أبوموسى الأشعري رضي الله عنه لعمر . ولو أخذنا بكلامه لهجرنا الشيخ عبدالعزيز بن باز وشيخه الشيخ محمد بن ابراهيم ، لأنهم تولوا القضاء . يا من تدافعون عن ابن حنبل ، لو خرج الآن لبدعكم ، لأنه كان يحرم النظر في كتب الفقه ، جاء في طبقات الحنابلة (ج1 ، ص 139) ما نصه : قلتُ لأبي عبدالله : أترى يكتب الرجل كتب الشافعي ؟ قال : لا . قلت : أترى أن يكتب (الرسالة) ؟ قال : لا تسألني عن شيءٍ مُحدث . قلتُ : كتبتَها ؟ قال : معاذ الله ! .

الدنيا امتحان اصبر إن شاء لله خيره

!رتثرردنننممرزدييبلهخهلبتخخب

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا

عبدالله الجابري .الأولی صحيحة من السنة( اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني) وليست الثانية وبارك الله فيك.

اللهم أمين

Aubaid Absi ياالله

يارب ياكريم يا الله

ماشاء الله