قصة العملاق و القارب الحجري، حكاية مسموعة قبل النوم خيالية و ممتعة جدا،ليالي رمضانية،أريحوا أعينكم و انصتوا بقلوبكم،صوت الحكايات. في بلاد بعيدة و زمن بعيد،حينما كانت الكائنات الغريبة تعيش جنبا إلى جنب مع الإنسان،و منهم الخيّر و الشرير تماما كبني البشر، و كان يحكم هذه البلاد ملك و ملكة رزقا بأمير وسيم سموه سيغارد،كبر الأمير سيغارد و اشتد عوده و صار أهلا للخلافة و حكم البلاد في أي وقت حصل و فارق والده الحياة، و لكن الملك و لكي يكتمل استعداد ابنه اشترط عليه ان يجد زوجة مناسبة تكون له نعم السند و عمودا و ركيزة للإستقرار فيكون الملك المثالي، فنعت له اميرة بنت ملكٍ صديق اسمه هاردرادا،و الذي يحكم مملكة مجاورة، فما كان من الأمير سيغارد إلا أن أعد العدة و جهز سفينة ملكية مهيبة و طاقما محترفا و شق البحر في اتجاه مملكة الصديق هاردرادا بغية رؤية الأميرة ابنته إن كانت فعلا اهلا لمشاركته في حكم بلاده، و فعلا، لما وصل رآها و من أول نظرة ود لو تزوجها في الحال، و هكذا تم الإتفاق و عقد القران، و لكن أثناء رحلة العودة و في عرض البحر بدأت العجائب بالظهور فجاة وسط أجواء الفرحة و المرح، لتأخذنا الأحداث في منعرج التشويق و الدهشة و العبرة،داخل قالب خيالي جميل و مسل،حكاية مشوقة ضمن قصص و حكايات و حكايات شعبية و قصص طويلة و قصص مسموعة و كتب مسموعة و كتب إلكترونية و قصص شعبية و قصص قبل النوم و روايات مسموعة و قصص للمكفوفين. صوت الحكايات، صوت عذب.