اسأل الله العظيم ان يشفيك. انصحك بكثره الصلاه على النبي فهي كافيه للهم والغم

طلب العلم عبادة ( من سلك طريقا يلمتس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة )

@@user-jg5vb6tm5x صحيح ، لكن المقصود بالعلم هنا بشكل اساسي هو العلم الشرعي الذي يتناول الآخرة وطريق العبادة ، و يأتي تبع لذلك العلم الدنيوي المباح. الاستكثار من الخير و العبادة و الاجتهاد في عبادة الله هو الذي يبقى للإنسان في الأخرة، اما الدنيا وعلومها و مناصبها و الاموال فيها كلها تذهب وكأنها لم تكن،، هذه هي الحقيقة التي يجب على الانسان ان يضعها امام عينه سوا كان سليم من الامراض او مصاب بمرض،، لكن المصاب بمرض عضال، يسأل الله العافية و يعتبر المرض رسالة وتنبيه له و هذه الحقيقة.

@@muts7119 لو كل شخص لم يتعلم إلا العلم الشرعي لما تطور الانسان ووصل إلى ماوصلنا له اليوم نحن في حاجة جميع العلوم دون استثناء

@@user-jg5vb6tm5x لم يقل أحد أن ينحصر التعليم في العلم الشرعي،،، بالعكس العمل و التعلم حث عليه الشرع وهو من الاساسيات لكل البشر سوا مسلم او غير مسلم. نتكلم عن الاولويات، الانسان اذا كان في كامل عافيته و صحته يبذل جهده في التعلم بما فيه مصلحة سوا علم شرعي او غيره. لكن الانسان الذي ابتلي بمرض، من الاولى له ان يهتم بأمور الأخرة و العبادة و يزيد رصيده من الخير، ولايشغل نفسه في تعلم امور دنيوية يقوم بها غيره ويكفيه غيره فيها،،، يعني لو شخصين لديهم مرض عضال و معروف طبيا و علميا أن الأمور قد تسوء في أي وقت والاعمار بيد الله واحد منهم ،، اشغل نفسه في علم دنيوي و حصل الشهادات العلمية واجهد نفسه في تحصيلها، الآخر ، ركز شغله الشاغل على الإكثار من اعمال الأخرة، صلاة صيام حج، حفظ القرآن و قراءته آناء الليل و النهار لاشك أن الثاني هو الذي اتخذ القرار الصحيح و الطريق الصحيح. عموما كل شخص له رأي وله اعتبارات يمشي عليها

@@muts7119 احترم رأيك وأشكرك على اسلوبك الراقي في الرد إنما أردت قوله أن الانسان يؤجر على أمور دنياه كما جاء في الحديث ( مر على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ فرأى أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من جلَدِه ونشاطِه فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو كان هذا في سبيلِ اللهِ؟! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إنْ كان خرج يسعى على ولدِه صغارًا فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيلِ اللهِ وإنْ كان خرج يسعى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ وإنْ كان خرج يسعى رياءً ومفاخرةً فهو في سبيلِ الشيطانِ ) .

نعم