قارون لم يكن عبدا شكورا، فبدلا من أن يطيع الله، أخذ يغتر بنفسه ويتكبر، على قومه ويفتخر بكثرة ما ءاتاه الله تعالى من الأموال والكنوز، ثم جمع قارون بعض من يثق بهم من أتباعه وقال لهم: ءامركم أن تحضروا المرأة الباغية العاصية فتجعلوا لها أجرة على أن تزعم أن موسى أراد الزنى بها، ففعلوا ذلك، فلما كان يوم عيد لهم أتى قارون لعنه الله إلى موسى عليه السلام متظاهراً بالود فقال له: إن بني إسرائيل يزعمون أنك فجرت بهذه المرأة، فقال عليه السلام: ادعوها، فلما جاءت استحلفها موسى عليه السلام بالله الذي فلق البحر وأنزل التوراة أن تصدق، فتداركها الله تعالى برحمته فتابت وتبرأت مما نسبوا إلى موسى وقالت: كذبوا، بل جعل لي قارون أجرة على أن أتهمك بالزنى، فسجد موسى عليه السلام ودعا الله على من ظلمه فأوحى الله تعالى إليه: مر الأرض بما شئت فإنها مطيعةٌ لك .. فكانت نهاية قارون !..
تابع القصة أعلاه لمعرفة المزيد، ولا تنسى اللايك والاشترك في القناة وتفعيل زر التنبيهات تشجيعاً لنا لنستمر في عرض المزيد من الفيديوهات، كما نرجو منكم مشاركة الفيديو ليستفيد منه غيرك فالدال علي الخير كفاعله.
#قصة_نهاية_قارون#قارون_وموسى