كان يا مكان و لا يحلو الكلام إلا بذكر الله و الصلاة و السلام على رسول الله . كان جحا يعمل بحماره كحمال في سوق بغداد، فقد كان يوصل مشتريات الأشخاص من السوق إلى بيوتهم مقابل نصف درهم.
و في يوم من الأيام تعب الحمار و لاحظ جحا أنه أصبح عجوزا لايقدر على حمل الكثير على ظهره، جلس جحا تحت ظل شجرة و ربط حماره إلى جذع الشجرة و بدء يفكر ماذا يجب أن يفعل.
رفع رأسه قليلا فلاحظ أن السوق بعيد قليلا عن نهر دجلة، و الناس هناك أكيد تشعر بالعطش. فخطرت له فكرة و هي أن يأتي بجرتين مصحوبتين ببعض من الأكواب الصغيرة و يملأهما بالماء من نهر دجلة.
و في الحال نفذ فكرته و اتجه بحماره الذي كان يمشي بصعوبة إلى السوق. و بعد وصوله إلى السوق ربط حماره إلى جذع شجرة و ملأ الأكواب و بدأ يصيح " ماء بارد، اشرب يا عطشان و اطفىء عطشك، الكوب بنصف درهم"
بدأت الناس تتجمع حول جحا و حماره و تشتري منه الماء حتى التجار أصحاب المحلات ، حتى أصبحوا يسمونه المنقذ لأنه أنقذهم من العطش.و بدأ جحا يكسب المال من هذا العمل الجديد.
و كان هناك أمام بيت جحا قطعة أرض صغيرة، و كانت زوجة جحا " فطومة" تأخذ من جحا بعض المال و تشتري بذورالخضار و تزرعها بتلك قطعة الأرض الصغيرة مثل الطماطم و الخس و البطاطا و بعد نضجها تقوم بقطفها و بيعها في السوق.
و في يوم من الأيام اقترح جحا على زوجته أن يبيعا الحمار لأنه أصبح عجوزا و لا يقدر على تحمل المزيد و يشتري حصانا فردت عليه زوجته بأنه لا يعرف ركوب الحصان لذلك وجب بيع الحمار العجوز و شراء واحد آخر يكون شابا و قويا.
فقال لها جحا بأن الحصان سيحمل الكثير من الجرر ءلأن الطلب على الماء كثير جدا.
#قصص عربية للأطفال
#قصص و حكايات
#قصص#قصص #زاد الحروف#سندريلا#الأرنب و السلحفاة#الأميرة النائمة#رسوم متحركة#كرتون#قصص قبل النوم#عالم القصص و الحكايات #الأميرات الثلاث#الحطاب الصادق#الأسد و الفأر#حدوتة#حواديت زمان#قصص الأنبياء#قصص خيالية#قصتي#قصص تعليمية#قصص جدتي#حكايات#حكاية#الأرنب#الأسد#الأميرات#الأميرة#جحا