Рет қаралды 7,678
من نظم الدكتور الشاعر #حمود_الخلاف في رثاء صديق مقرب له اسمه يحيى
قصيدة في منتهى الرقة والحزن يقول مطلعها
أَنِيخُوا هَهُنا صَحْبي الجِمَالا
وَحُطُّوا فِي ثرى يَحيى الرِّحَالا
هُنا الذِّكرى تَجيءُ وتَلتَقيني
كَنَاءٍ عَادَ مِن سَفَرٍ وآلَ
وحَيّوا في تُرابِ القَبرِ يَحيى
تَحيةَ مُسلمٍ وادعُوا ابتِهالا:
(أربُّ ارحم حبيباً راحَ عَنّا
ولَم يَبرَحْ بِنا قَلباً وبَالا)
أصَحْبي مالمُقامُ على حَياةٍ
نَوَى عَنها أَحِبَّتُنا ارتِحَالا؟
وما نَفْعُ المَسيرِ إلى بِلادٍ
وَعَنها أزمَعَ الأهلُ انتِقالا؟
يقولُ الصَّحْبُ لا تَحزَنْ وصَبْراً
وحُزني صَالَ فِي قَلبي وجَالَ
الا كيفَ التَّصَبُّرُ والتَّعزّي؟
وهذا الفَقْدُ أَورَثَني خَبَالا
وكيفَ يَحُلُّ في قلبي اصطِبارٌ؟
ولَم يَترُكْ لهُ يَحيى مَجَالا