Рет қаралды 24,760
دا تراك من حفلة اتعملت في برشلونة في 2003،الحفلة دي كانت نتاج مشروع Qawwali-Flamenco ما بين باكستانيين وأسبان:
من باكستان شارك فَيض علي فَيض Faiz Ali Faiz وفرقته للموسيقى القوّالي Qawwali . والقوّالي هو شكل من أشكال الموسيقى الصوفية خاص بجنوب آسيا. موجود تحديدا في الهند (الوسط وجنوب الشرق) وشرق باكستان وتاريخه يرجع لحوالى 700 سنة. ومغني القوّالي بيتقال عليه قوّال Qawwal. فَيض ابتدأ يغني القوّالي سنة 1978 وهو عنده 16 سنة. وهو من عيلة موسيقة، قوّال أباَ عن جد، للجيل السابع
ومن أسبانيا شارك خوان جوميث Juan Gómez المعروف بـ تشي-كويلّو Chicuelo؛ فلامنكو جيتارست. و ميجيل بوبيدا Miguel Poveda؛ مغني فلامنكو -- مغنيين الفلامنكو في أسبانيا بيتقال عليهم كانتا-أور Cantaor ودي كلمة مختلفة عن Cantante اللي بيستخدموها للمغني العادي -- وأخيرا خوان رافاييل كورتيس سانتياجو Juan Rafael Cortés Santiago المعروف بـ دوكِندِه Duquende ؛ وهو اول مغني فلامنكو يلعب على مسرح الشانز-إليزيه Théâtre des Champs Elysées في باريس سنة 1996
المشروع كان من إخراج الإثنوميوزيكولوجيست Ethnomusicologist مارتينا كاتيلّا Martina A. Catella. والإثنوميوزيكولوجي Ethnomusicology هو فرع المعرفة اللي بيهتم بالموسيقى العرقية وبيحاول ربطها بالظروف المجتمعة والثقافية. تقدروا تقولوا إنه بيقدم رؤية أنثروبولوجية للموسيقى
باكستان (اسلامي جمهوري باكستان) بلد كبير بيعيش فيه 180 مليون نسمة بيتكلموا 8 لغات ع الأقل وبينحدروا من أعراق مختلفة. ودي بيئة خصبة ثقافيا بغض النظر عن الأوضاع السياسية والأقتصادية للبلد. وسبق إنها اتحفتنا بناس زي نُصرت فتح علي خان Nusrat Fateh Ali Khan اللي كان له دور مهم في تعريف العالم بموسيقى القوّالي.
أما أسبانيا، فلن يسعنا الكلام عن دورها الفني العابر للثقافات -- بحكم تاريخها. لكن ممكن نشاور على بعض المحطات. أسبانيا هي بلد إدواردو بانياجوا Eduardo Paniagua، الراجل اللي كرّس حياته للموسيقى الأندلسي. إدوراردوا برأيي هو افضل من أحيا التراث الأندلسي بالتعاون مع بعض فناني المغرب العربي. كمان في سنة 2000 كان في فيلم اسمه Vengo من إخراج توني جاتليف Tony Gatlif. الفيلم دا كان فيه تراك صوفي عظيم بين خوسيه فرنانديز José Fernández المعروف بـ توماتيتو Tomatito والشيخ أحمد التوني Sheikh Ahmed Al Touni من مصر. دا لينك للفيديو • Video
النوع دا من المزيكا بيدعو للأمل لأنه بيأكد إن كل الشعوب عندها شيء تقدمه (بلغة المثقف) أو يمكن استهلاكه (بلغة التاجر). وإن التعاون والمشاركة نتايجهم حميدة عادة