تحياتي سي خليفة رجل من الزمن الجميل لنادي عريق ترك بصمات واضحة لفترات تاريخية مهمة وصنع افراحنا وأمتع واقنع بأسلوب لعب جماعي يعتمد على الاستحواذ على الكرة(la possession de la balle) والانتشار الجماعي في الملعب ولم يكن ذلك متاحا بدون لاعبين بأمكانيات تقنية عالية ومخزون بدني مهم كصانع الالعاب جبران جمال والهداف المرعب البوساتي واللاعب الانيق ذو النظرة الشاملة للملعب حمامة ووسط الميدان الخلوق بوعبيد وووو اختصارا كان النادي القنيطري يشكل منتخبا لوحده ولازلت اتذكر كيف وقف هذا الفريق امام بايرن وفرض اسلوب لعبه الممتع امام احد اعتى فرق الدوري الاوروبي..... تألمت كثيرا لوضعية النادي الحالية وهي تعكس ازمة تسيير ورؤية وتشخيص وبرامج قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى لاصلاح هذا الوضع وذلك من طرف اناس غيورين ولهم صلة بالمجال،الفساد السياسي امتد ليشمل المجال الرياضي ولذلك اصبح متاحا لكل من هب ودب وللمتكسبين وللانصاف فالامر يهم مجموعة من الاندية ولا يقتصر على الكاك،النادي المكناسي،جمعية سلا،الكوكب..... سي خليفة اشار الى مسيرين حقيقيين كانوا يتنفسون الكرة وكانو بمتابة آباء .... اين نحن من الراحلين مصطفى بلهاشمي،با الصويري،الاب جيكو،دومو الاب،بلخياط.... ولاحول ولاقوة الا بالله.......

فكروني في العهد الذهبي للنادي القنيطري ،دوزنا امعاه أحسن أيامنا في الثمانينات

كانو الشباب ديال قنيطرة مواهب وأساطير في كرة القدم بعشرات الآلاف ولاد المدينة اصليين كانو كيهزو صاكهم كيجيو للتيران باش اتدربو واوليو أبناء النادي القنيطري مستقبلا ويتفرقون ويحترفون على جميع أندية العالم والمنتخب الوطني من خلال مدرسة النادي القنيطري ولكن لقاو مكتب ومسؤولين ورؤساء ومدربيين في النادي القنيطري لاعلاقة لهم بالرياضة ولا بكرة القدم واختصاصهم الوحيد هو تضييع المواهب وشرب الخمر فكانت النتيجة كما ترون اليوم بسبب دنوب دالك الشباب اللدي ضيعوه هو السقوط والنزول والهلاك وكما غنت جماهير الوداد والرجاء الأغنية المشهورة ((مواهيب ضيعتوها بالدوخة هرستوها كيف بغيتو تشوفوها .....رحمنا يا مولانا طالبين السلامة .....نتحاسبو في القيامة ...))