قوة التفكير
في يوم من الايام، كنا أطفالا ولا زال ذالك الطفل الذي كنا, يعيش بداخلنا بكل ما مر به من أحاسيس جميلة سعيدة وأحاسيس حزينة ومعقدة.ولا ننسى أن ذاك الطفل له دور فعال فيما نحن عليه الآن . فبمجرد تفكيرك في حياة ذاك الطفل الذي كنت ، يتغير واقعك ب٣٦٠ درجة حسب نوع تفكيرك ونظرتك لتلك الظروف التي عشتها سواء كانت سعيدة أو حزينة.. نحن نعيش في عصر التدفق المستمر للمعلومات مما يؤثر على أفكارنا ويجعلنا نفقد ما هو ضروري. نحن كما لو كنا معزولين عن أنفسنا دون أن نعرف حقًا كيف نعمل، وأننا لا نستطيع إلا إن نبكي على حظنا ا عندما تسوء الأمور. علينا أن نخلق ثورة داخلية تسمح لنا بالتخلي عن كل الأفكار السلبية التي نزرعها بدافع التعود. فغالبا مانسمع كتعبير مجازي: سحرني بأفكاره أي أثرت عليا وجعلتني أنجذب إليها وأومن بها.تحكم في افكارك ولا تجعلها هي من تتحكم فيك. كن سيد أفكارك لا هي سيدتك لتتذوق السلام الداخلي.
. اذا معكم نزهة المتخصصة في التربية والتدريب السلوكي.. وفي الأخير أنصح أن نتصالح مع الطفل الذي مازال يعيش بداخلنا .ألف تحية وسلام لكل المشتركي