Рет қаралды 788
قصيدة هزلية لابن سودون المصري يفخر فيه بجبنه قائلا
أرى أني إذا ما الحرب قامت
أرابط خلف رباتِ الحجالِ
أحمسُ في الوغى أبناء قومي
وأحمي ظهرهم عند النزال
فإن ظفروا ظفرت معهم
وإن لم يظفروا فقد دبرت حالي
وفي الهيجاء ما جربت نفسي
ولكن في الهزيمة كالغزال
ولي عزم يشق الماء شقا
ويكسر بيضتين على التوالي
ويقطع خيط قطن بعد لأي
إذا ما الخيط كان على انحلال
وإن أدخل على الصيصان يوما
أدوس ضعيفهم تحت النعال
أرى الفئران تهرب من أمامي
إذا ما شاهدت يوما خيالي
وينهزم الذباب فلا أراه
وكم هشمت آلاف النمال
وقد شاهدتُ صرصورا كبيرا
فلم أهرب ولا سلمت حالي
إلى أن جاءني مدد سريع
من المولى العلي وذي الجلال
وألهمني بأن ألقي بنفسي
وأن أتماوتن على الرمال
إلى أن يأذن المولى بحل
وينهزم العدو بلا نزال
ولو لم ينهزم لغدا صريعاً
وشاهد همتى ورأى احتمالي
وتلك مزيةُ الشجعانِ مثلي
يفر عدوهم قبل النزال
قال ابن سودون المصري
أرى أني إذا ما الحرب قامت
أرابط خلف رباتِ الحجالِ
أحمسُ في الوغى أبناء قومي
وأحمي ظهرهم عند النزال
فإن ظفروا ظفرت معهم
وإن لم يظفروا فقد دبرت حالي
وفي الهيجاء ما جربت نفسي
ولكن في الهزيمة كالغزال
ولي عزم يشق الماء شقا
ويكسر بيضتين على التوالي
ويقطع خيط قطن بعد لأي
إذا ما الخيط كان على انحلال
وإن أدخل على الصيصان يوما
أدوس ضعيفهم تحت النعال
أرى الفئران تهرب من أمامي
إذا ما شاهدت يوما خيالي
وينهزم الذباب فلا أراه
وكم هشمت آلاف النمال
وقد شاهدتُ صرصورا كبيرا
فلم أهرب ولا سلمت حالي
إلى أن جاءني مدد سريع
من المولى العلي وذي الجلال
وألهمني بأن ألقي بنفسي
وأن أتماوتن على الرمال
إلى أن يأذن المولى بحل
وينهزم العدو بلا نزال
ولو لم ينهزم لغدا صريعاً
وشاهد همتى ورأى احتمالي
وتلك مزيةُ الشجعانِ مثلي
يفر عدوهم قبل النزال