رَحْمَةُ الله… ﷺ
‏
‏مِنْ نُوْرِ هَدْيِكَ... تُشْرِقُ الأَرْجَاءُ
‏وَبِطِيْبِ ذِكْرِكَ... تَعْبَقُ الأَجْوَاءُ
‏
‏أَسْرَتْ بِيَ الأَشْوَاقُ نَحْوَكَ مِثْلَمَا
‏بِكَ كَانَ نَحْوَ الـمَقْدِسِ... الإِسْرَاء
‏غَنَّيْتُ بِاسْمِكَ... يَا لَهَا مِنْ رِفْعَةٍ
‏الصَّوْتُ أَنْتَ... وَأَحْرُفِي أَصْدَاءُ!
‏
‏مَا قُلْتُ يَوْماً يَا مُحَمَّدُ... شَادِياً
‏إِلَّا سَمَوْتُ... وَهَلَّتِ الأَضْوَاءُ!
‏لَبِسَتْ بِكَ الدُّنْيَا بُرُوْداً مِنْ سَنَا
‏وَاسْتَشْرَفَتْ... مَا وَارَتِ الظَّلْمَاءُ
‏
‏يَا رَحْمَةً هَطَلَتْ عَلَى أَحْجَارِهَا
‏فَتَشَقَّقَتْ لِيْناً... وَفَاضَ الـمَاءُ
‏الأَرْضُ بِالأَحْيَاءِ غَصَّتْ… إِنَّمَا
‏لَا يَشْعُرُوْنَ... بِأَنَّهُمْ أَحْيَاءُ!
‏
‏حَتَّى أَتَيْتَ فَكُنْتَ بَيْنَ ضُلُوْعِهِمْ
‏قَلْباً… تَطِيْبُ بِنَبْضِهِ الأَحْشَاءُ
‏
‏يَا رَحْمَةَ اللهِ الَّتِي لَـمَّا تَزَلْ
‏تَهْمِي فَأَرْضٌ تَزْدَهِي وَسَمَاءُ
‏
‏كُلٌّ لَهُ حُلْمٌ... وَحُلْمُي جَنَّةٌ
‏بِمُحَمَّدٍ... فِيْهَا يَكُوْنُ لِقَاءُ
‏
‏الذَّاكِرُوْنَ لَهُ الغَدَاةَ... كَأَنَّهُمْ
‏ثَغْرٌ... وَمَا غَيْرُ الصَّلَاةِ غِنَاءُ
‏
‏وَالـمَادِحُوْنَ مَحَبَّةً… كَمْ حَاوَلُوا
‏وَصْفاً…! وَأَنَّى تُدْرَكُ الجَوْزَاءُ؟!
‏
‏يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ… مَا لَثَمَ الثَّرَى
‏غَيْثٌ... وَغَنَّتْ لِلنَّدَى وَرْقَاءُ!
اداء والحان : سرور الروقي
/ s_alrogi193
كلمات : عيسى جرابا
/ essa_graba
مكساج وهندسة صوتية : هشام العديني
/ hish_o
توزيع وفوكال : عبدالرحمن عمر
تم التسجيل في استديوهات ادفانس ميديا
/ advancempro
مخطوطة عنوان العمل : صالح الخميس
/ salehkhamis
اخراج ومونتاج : يزيد الصعيب
/ yazeed2111
إنتاج : واي اس اس للإنتاج الفني
/ yss_art