يعتبر سرطان الكبد الأولى من أشهر الأورام التي تصيب عدد كبير من المصريين ويرجع ذلك للانتشار الواسع لتليف الكبد الناتج عن انتشار فيرس سى ويليه فيرس بي والذي يسبب الالتهاب الكبدی الوبائي المزمن الذي يؤدي بدوره الى تليف الكبد.
#سرطان_الكبد
#أورام_الكبد
يجب على مرضى الكبد القيام بفحص روتيني كل ثلاثة أشهر يتضمن فحص الموجات الصوتية وتحليل دلالات الأورام للعمل على الإكتشاف المبكر لأورام الكبد.
لا توجد أعراض محددة لأورام الكبد ولكن المريض قد يشتكى من :
ألام أعلى البطن في الناحية اليمنى .
اصفرار في لون العينين.
فقدان الشهية للأكل أو فقدان الوزن.
هذه الأعراض قد تدفع المريض الإستشارة الطبيب فيبدأ في إجراء الموجات الصوتية والتي قد تؤكد وجود الورم بشكل مبدئي فيطلب الطبيب الخطوة التالية وهي إجراء فحص الأشعة المقطعية بالصبغة ثلاثية المراحل والتي يتم من خلالها في معظم الحالات تأكيد وجود الأنسجة المحيطة
بعض الفحوصات أهمها:
الورم وتحديد طبيعته وحجمه ومدى انتشاره في الكبد أو في
يصاحب ذلك عمل تحليل دلالات الأورام وهو معروف باسم تحلیل الألفا فيتو بروتين وهو تحلیل هام جدا لتأكيد طبيعة الورم ولمتابعة نشاطه بعد العلاج
في بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب لطلب فحص الرنين المغناطیسی ثلاثي المراحل بالصبغة على الكبد اذا كانت الأشعة المقطعية غير ثم تبدأ رحلة العلاج والتي تتضمن:
كافية لتحديد نوع وطبيعة الورم.
الحل الجراحي باستئصال الورم أو زراعة الكبد.
علاج اورام الكبد باستخدام الاشعة التداخلية وهو علاج حديث
يعتمد على تقنيات مختلفة منها
کی الورم بالتردد الحرارى أو بالميكروييف ويعتمد على إدخال إبرة صغيرة تحت مخدر كلي إلى مكان الورم والعمل على القضاء عليه نهائيا بالكى الحراري.
الحقن الشرياني بالقسطرة وهو يعتمد على حقن علاج کیماوی من خلال قسطرة دقيقة تدخل مكان الورم من فتحة صغيرة أعلى الفخذ الى الشريان المغذي للورم ويقوم هذا العلاج بتقليل نشاط الورم بدرجة كبيرة. حقن مادة مشعة
من خلال القسطرة وهي أحدث تقنية في العالم العلاج أورام الكبد وتعتمد على حقن مادة اليتريوم المشع بعد التأكد من أنها مناسبة لحالة المريض عن طريق عمل جلسة اختبارية مشابهة للحقن قبل حقن المادة المشعة وهي عبارة عن حبيبات دقيقة من مادة مشعة تتركز في مكان الورم وتقوم على تدميره بالإشعاع داخليا.
يستطيع المريض الخروج من المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي لإجراء عمليات الأشعة التداخلية وممارسة حياته بشكل طبيعى في أقل من أسبوع من عمل عمليات الاشعة التداخلية