محتوى الحلقة:
0:00 مقدمة
00:43 اساسيات نظرية التحليل النفسي
1:45 كيف نفهم العقل اللاواعي
3:24 اختبار بقع حبر رورشاخ
4:13 تحليل زلات اللسان والنسيان
5:27 التداعي الحر وتحليل المقاومة
6:48 تفسير الاحلام
7:39 التقييم النقدي
المصادر:
1- Psychoanalysis - Simply psychology
2- تفسير الاحلام، سيجموند فرويد
٣- مدخل الى التحليل النفسي، سيجموند فرويد، ترجمة جورج طرابيشي
يُعرَّف التحليل النفسي بأنه مجموعة من النظريات النفسية والطرق العلاجية التي تعود أصولها إلى عمل ونظريات سيجموند فرويد .
الافتراض الأساسي للتحليل النفسي هو الاعتقاد بأن جميع الناس يمتلكون أفكارًا ومشاعر ورغبات وذكريات غير واعية.
الهدف من علاج التحليل النفسي هو إطلاق العواطف والتجارب المكبوتة ، أي جعل اللاوعي واعيًا. وبالحصول على التطهير، يستطيع الانسان ان يشفى من عقده النفسية.
الافتراضات الاساسية
يرى علماء النفس في التحليل النفسي أن المشكلات النفسية متجذرة في العقل اللاواعي.
تنجم الأعراض الظاهرة عن اضطرابات كامنة (خفية).
تشمل الأسباب النموذجية المشكلات التي لم يتم حلها في وقتها أو الصدمة المكبوتة.
ان جلّ عقدنا النفسية مصدرها الطفولة، والطفولة هي المؤسس للشخصية، وان الشخصية القوية تستطيع التعامل مع العقد النفسية، بينما تنهار الشخصية المهزومة امامها
يركز العلاج على إحضار الصراع المكبوت إلى الوعي ، حيث يمكن للعميل التعامل معه.
تذكر أن التحليل النفسي علاج بالإضافة إلى كونه نظرية . يستخدم التحليل النفسي بشكل شائع لعلاج اضطرابات الاكتئاب والقلق.
في التحليل النفسي (العلاج) ، يستلقي المرضى على الأريكة للاسترخاء ، ويجلس المعالج خلفهم يدون الملاحظات بينما يخبرونه عن أحلامهم وذكريات طفولتهم .
نظرًا لطبيعة آليات الدفاع وعدم إمكانية الوصول إلى القوى الحتمية العاملة في اللاوعي ، فإن التحليل النفسي في شكله الكلاسيكي هو عملية طويلة غالبًا ما تتضمن من 2 إلى 5 جلسات في الأسبوع لعدة سنوات.
يفترض هذا النهج أن الحد من الأعراض وحده غير منطقي نسبيًا كما لو لم يتم حل الصراع الأساسي ، فسيتم ببساطة استبدال المزيد من الأعراض العصابية.
عادة ما يكون المحلل "شاشة فارغة" ، يكشف القليل جدًا عن نفسه حتى يتمكن العميل من استخدام المساحة في العلاقة للعمل على اللاوعي دون تدخل من الخارج.
يستخدم المحلل النفسي تقنيات مختلفة لتشجيع العميل على تطوير رؤى حول سلوكه ومعاني الأعراض ، بما في ذلك بقع الحبر ، زلات اللسان ، التداعي الحر ، والتفسير (بما في ذلك تحليل الأحلام) ، وتحليل المقاومة ، وتحليل التحويل.
١- بقع حبر رورشاخ
اسس هذه الطريقة عالم النفس رورشاخ وهي تتركز حول رؤية المريض لبقع حبر، وان يخبر ما رآه في هذه الصورة.
تُعرف بقعة الحبر بالاختبار الإسقاطي ، حيث يستطيع المعالج أن يعرف ما يدور في بال المريض واكتشاف بعض مما يدور في اللاوعي عبر جعله يتحدث عن ما رأى فيها .
البقعة نفسها لا تعني شيئًا ، إنها غامضة (أي غير واضحة). ما تقرأه فيه هو المهم. سيرى الأشخاص المختلفون أشياء مختلفة اعتمادًا على الاتصالات اللاواعية التي يقومون بها.
ومع ذلك فقد انتقدت من قبل العديد من علماء النفس بكونها غير علمية، وغير موضوعية
٢- زلات اللسان:
يمكن للأفكار والمشاعر اللاواعية أن تنتقل إلى العقل الواعي في شكل زلات لسان . نكشف ما يدور في أذهاننا حقًا بقول شيء لم نقصده.
على سبيل المثال ، ان يقول شاب لفتاة هل تسمحين لي ان انافقك في الطريق بدلا من ارافقك، فهذه الهفوة ليست بالصدفة، لكنها تعبر عن اللاوعي داخل الشاب.
مثال آخر هو حيث يمكن للشخص ان ينادي على شريكه الجديد باسم الشريك السابق ، والذي يفضله اكثر من الجديد.
يعتقد فرويد أن زلات اللسان توفر نظرة ثاقبة للعقل اللاواعي وأنه لم تكن هناك حوادث ،.
وبما في ذلك النسيان، فقد اعتبر ان نسياننا لأمر ما أو موعد ما ليس صدفة انما رغبة لاواعية في الانسان لان ينسى الموعد لعدم رغبته بالذهاب.
٣- التداعي الحر
الارتباط الحر هو ممارسة في العلاج التحليلي النفسي ، حيث يتحدث المريض عن كل ما يدور في ذهنه. تتضمن هذه التقنية إعطاء المعالج كلمة أو فكرة ، ويستجيب المريض على الفور بأول كلمة تتبادر إلى الذهن.
من المأمول أن تظهر أجزاء من الذكريات المكبوتة في سياق الارتباط الحر ، مما يعطي نظرة ثاقبة إلى العقل اللاواعي.
قد لا يكون الارتباط الحر مفيدًا إذا أظهر المريض مقاومة ، وكان مترددًا في قول ما يفكر فيه. من ناحية أخرى ، غالبًا ما يوفر وجود المقاومة (على سبيل المثال ، وقفة طويلة للغاية) دليلًا قويًا على أن العميل يقترب من بعض الأفكار المهمة المكبوتة في تفكيره ، وأن المزيد من التحقيق من قبل المعالج مطلوب.
أفاد فرويد أن مرضاه الذين خضعوا لهذه التجربة قد استعادوا أحيانًا ذكريات قوية عاطفياً .
تسمى هذه الذاكرة المجهدة ، التي تبدو حقيقية وكأنها تحدث مرة أخرى ،وهذا ما. يسمى التنفيس.
في كثير من الأحيان ، زودت هذه التجارب العاطفية المكثفة فرويد بنظرة قيمة لمشاكل المريض.
٤- تفسير الاحلام
وفقًا لفرويد ، فإن تحليل الأحلام هو "الطريق الملكي إلى اللاوعي". جادل بأن العقل الواعي يعمل مثل الرقيب ، لكنه أقل يقظة عندما نكون نائمين.
يعتقد فرويد أن المعنى الحقيقي للحلم في كثير من الأحيان له أهمية جنسية وفي نظريته عن الرمزية الجنسية ،
التقييم النقدي:
تعرضت النظرية عند التطبيق العملي للكثير من الانتقادات، أهمها
يجب أن يكون الناس مستعدين لاستثمار الكثير من الوقت والمال في العلاج ؛ يجب أن يكون لديهم الدافع.
- قد يكتشفون بعض الذكريات المؤلمة وغير السارة التي تم قمعها مما يسبب لهم المزيد من الضيق.
- لا يصلح هذا النوع من العلاج لجميع الناس وجميع أنواع الاضطرابات.
- تخلق طبيعة التحليل النفسي خللاً في القوة بين المعالج والعميل مما قد يثير قضايا أخلاقية.