Рет қаралды 85,738
شيلة
على قدر اهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على على قدر الكرام المكارم
كلمات ابو الطيب المتنبي
وأداء مشنان بن محمد
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِم
ُوَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارم
ُوَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها
وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِم
ُيُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّه
وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُ
وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه
وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُ
يُفَدّي أتَمُّ الطّيرِ عُمْراً سِلاحَهُ
نُسُورُ الفَلا أحداثُها وَالقَشاعِمُ
وَما ضَرّها خَلْقٌ بغَيرِ مَخالِبٍ
وَقَدْ خُلِقَتْ أسيافُهُ وَالقَوائِمُ
هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لوْنَها
وَتَعْلَمُ أيُّ السّاقِيَيْنِ الغَمَائِم
ُسَقَتْها الغَمَامُ الغُرُّ قَبْلَ نُزُولِهِ
فَلَمّا دَنَا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ
بَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَا يَقْرَعُ القَنَا
وَمَوْجُ المَنَايَا حَوْلَها مُتَلاطِم
ُوَكانَ بهَا مثْلُ الجُنُونِ فأصْبَحَتْ
وَمِنْ جُثَثِ القَتْلى عَلَيْها تَمائِمُ
طَريدَةُ دَهْرٍ ساقَها فَرَدَدْتَهَا
على الدّينِ بالخَطّيّ وَالدّهْرُ رَاغِم
ُتُفيتُ کللّيالي كُلَّ شيءٍ أخَذْتَه
ُوَهُنّ لِمَا يأخُذْنَ منكَ غَوَارِم
ُإذا كانَ ما تَنْوِيهِ فِعْلاً مُضارِع
اًمَضَى قبلَ أنْ تُلقى علَيهِ الجَوازِم
ُوكيفَ تُرَجّي الرّومُ والرّوسُ هدمَها
وَذا الطّعْنُ آساسٌ لهَا وَدَعائِمُ
وَقَد حاكَمُوهَا وَالمَنَايَا حَوَاكِمٌ
فَما ماتَ مَظلُومٌ وَلا عاشَ ظالِم
ُأتَوْكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأنّمَا
سَرَوْا بِجِيَادٍ ما لَهُنّ قَوَائِم
فَلا أنَا مَذْمُومٌ وَلا أنْتَ نَادِم
ذا وَقَعَتْ في مِسْمَعَيْهِ الغَمَاغِمُ
ألا أيّها السّيفُ الذي لَيسَ مُغمَداً
وَلا فيهِ مُرْتابٌ وَلا منْهُ عَاصِمُ
هَنيئاً لضَرْبِ الهَامِ وَالمَجْدِ وَالعُلَى
وَرَاجِيكَ وَالإسْلامِ أنّكَ سالِم
كلمات : ابو الطيب المتنبي
أداء : مشنان بن محمد